يمانيون:
2025-03-26@04:16:20 GMT

لمن النصر اليوم…؟

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

لمن النصر اليوم…؟

عفاف فيصل صالح

(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ).

نصر غزة لم يتحقّق بنفاق وتأييد المنافقين لصالح اليهود الأعداء..

بل تحقّق بنصر الله المؤيد لمن آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر… تواصوا وتحَرّكوا لأوامر الله، لتلبية نداء أهل غزة، لصرخات الثكالى ثاروا..

لجهاد ومقارعة العداء غاروا، وتحَرّكوا بكل قوة كصواريخ منطلقة بدون أي خوف أَو قلق.

. عاهدوا غزة بأن سنتقاسم كُـلّ شيء سويًّا، الألم، الحرب، الخبز، حتى وإن كان قليلاً، سنتقاسم الكفن سويًّا، سنمطر أعداء الله وأعداء الأُمَّــة الإسلامية بصواريخ تحمل التبرؤ من أعدائنا، نعم، سويًّا يا غزة حتى تعيشي مثل العالم أَو يعيش العالم مثلكِ يا غزة العزة.. وما زلنا عند قرارنا حتى آخر أَيَّـام الدنيا.. حتى نرجع ما تدمّـر ونبني ما تخرب ونعوض ما خسرتموه.

أما غير ذلك فهم في خُسر وهم “الأخسرين أعمالاً”، من ضل سعيهم في الحياة الدنيا، هم من جزائهم الخزي والذل والانحطاط، وَكما أصابت اليهود لعنة الله على ألسنة الأنبياء، والسبب كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.. نفس السنة الإلهية اليوم ستنطبق عليهم، والسبب أن تخاذلوا عن إظهار الحق والمدافعة عنه وإزهاق الباطل ومقارعته بل وليس هذا فقط إنما البعض أيّد وشجّع ما يحصل في غزة..

اليوم نقول لهم، هؤلاء الحُقراء السُّفهاء الأذلاء من الأعداء والأبواق الصهيونية، والبقر الحلوب لأعداء الله وأعداء الأُمَّــة الإسلامية نقول لهم موتوا بغيظكم..

كذلك نقول لهؤلاء الضعفاء المظلومين والمستضعفين في غزة سلام الله عليكم بما صبرتم، سلام الله عليكم بما صمدتم، سلام الله عليكم بما قويتم من إيمانكم وعزمتم، سلام الله على قساميكم، سلام على مجاهديكم، سلام الله على جرحاكم ومفقوديكم، سلام الله على شهدائكم كافة، سلام الله على شهدائكم القادة إسماعيل هنية وَالسيد حسن نصر الله وَيحيى السنوار، وسلام من الله على عصا السنوار، سلام الله على نساء وَأطفال وشباب وشيوخ غزة.. سلام الله على من وقف مع هذه القضية المركزية، سلام الله على أحرار اليمن الصامدين الثابتين المظاهرين الواقفين مع القضية بكل ما يستطيعون وَأكثر، سلام الله على من خرج إلى ميدان السبعين لنصرة غزة وَأهلها، سلام الله على سيد القول والفعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- سلام من الله تعالى عليك أيها البدر الصامد مع غزة..

فهنيئًا لكل حُر يأبى الظلم، هنيئًا لكل المنتصرين بهذا النصر فهو نصر عظيم، لم يأت بالبساطة بل سالت فيه دماء وتقطعت فيه أجساد وتطايرت الأشلاء ونُهبت منها الأرواح وَنُهبت الممتلكات وَدمّـرت فيه الأحياء السكنية وحُرقت الخيام وَأكثر من ذلك… فهذا هو نصر عظيم..

والحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سلام الله على

إقرأ أيضاً:

دكتورة ميادة سوار الدهب تكتب: جمعة النصر

دكتورة ميادة سوار الدهب تكتب:
جمعة النصر
تحرير رمز السيادة
(القصر الجمهوري)
تهنئة
الجمعه الحادي والعشرون من رمضان وفي العشر الأواخر من الشهر الفضيل وفي صباح يوم مبارك كان الموعد مع النصر المؤزر الممهور بدماء شهدائنا العطره وبفضل جسارة جنودنا البواسل وهمة شبابنا المقدام وعزيمة المجاهدين في سبيل الله
رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
ان وعد الله حق واتٍ
وكٰأن التاريخ يعيد نفسه في كل الأزمان وما معركة بدر الكبرى ببعيده والتي تتجلى في معركة الكرامة في ذات الشهر المبارك وذات الايام في خرطوم العزة والصمود مهد العلم والثقافة ورمز والكرامه انتصار القصر الجمهوري يقف شاهدا على استعادة الشعب السوداني رمز سيادته وارادته الوطنية
التهنئة للسودانيين بهذا الانتصار و
التحية لقواتنا المسلحة والقوات المساندة والمستنفرين الجنة والخلود لشهداءنا الكرام
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين والشكر لشعبنا الذي سطر أروع بطولات الصبر والاحتساب والشكر من قبل ومن بعد لله واهب النصر والمدد
د/ مياده سوار الدهب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة إقالة كريدية
  • مُداهمة منزل مطلوب في طرابلس
  • سلام من طرابلس: يهمنا أن يكون الاستقرار الأمني مستداماً
  • بعد مواقف سلام من سلاحه:أيّ خيارات لـحزب الله ؟
  • سلام في الشمال اليوم ولا حسم بعد لملف حاكم المركزي
  • من تعثر في رمال غزة.. لا يمكن أن يصعد جبال اليمن!!
  • سليمان: لتُترك للدولة وحدها المسؤولية الوطنية
  • ماذا نقول فى ليلة القدر؟ كلمات تجمع لك خير الدنيا والآخرة
  • دكتورة ميادة سوار الدهب تكتب: جمعة النصر
  • إلى من لم يصنع النصر ..وإنما كُتب له