اشتباكات قبلية دامية في الجوف خلفت قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اندلعت اشتباكات دامية السبت، بين قبيلتي همدان وذو حسين الشولان، في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مما أسفر عن سقوط ثمانية مسلحين بين قتيل وجريح على الأقل.
وأوضحت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن الاشتباكات اندلعت عند مثلث الحزم أثناء وجود أفراد القبيلتين لحضور جلسات المحكمة الابتدائية بمديرية المتون.
وأسفرت المواجهات عن مقتل منصر صالح حاجب، ومحمد أحمد نتفان من قبيلة ذو حسين الشولان، بينما سقط آخرون بين قتيل وجريح من قبيلة همدان.
وأرجعت المصادر سبب الاشتباكات إلى قضية ثأر قبلي قديم يمتد لعقود، لم تتمكن الدولة ولا الأطراف المعنية من حلها جذريًا. يُذكر أن مليشيا الحوثي زعمت في يونيو 2020 التوصل إلى صلح بين القبيلتين، لكنه لم ينجح في معالجة جذور القضية، مما أدى إلى تجدد النزاع بشكل عنيف وسط اتهامات قبلية للحوثيين بتأجيج النزاعات بين القبائل.
وطالب ناشطون وشخصيات اجتماعية بنقل مقر المحكمة الابتدائية إلى مديرية المتون بدلًا من مدينة الحزم، لضمان سلامة المتنازعين والحد من تجدد المواجهات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
لماذا خرج السيد محمود مادبو ناظر عموم القبيلة للعلن للوقوف خلف جماعة متمردة ؟.. وإعلان تأييد غير مشروط ل (الشيء اللى تم فى نيروبي نحن معاه) ، هذه نقلة فى خطاب الادارة الاهلية لها ما بعدها ؟..
ولكن علينا أن نتوقف قليلاً حول ما قبلها ، واهم:
– حركة واسعة للسيد موسى هلال زعيم الرزيقات المحاميد فى شمال دارفور ، والتفاف قطاعات كبيرة من العمد والمشائخ خلفه ، مما أحدث ربكة فى الرأى العام داخل القبيلة ، وأثر فى تداعيات الاستنفار وكشف ظهر مليشيا آل دقلو الارهابية..
– الرفض الشعبي العام للفكرة ، وإعلان قطاعات كبيرة لما جرى فى نيروبي ، وهو ما استدعى المليشيا البحث عن تفعيل الحاضنة الاجتماعية ولم يكن هناك سوى القبيلة ، والضغط على الناظر..
– التغطية على الحضور المجتمعي والاهلي في مؤتمر نيروبي ، حيث لم يحضر أى ناظر قبيلة من قبائل السودان عامة أو دارفور خاصة..
– تفاعلات العمل العسكري والميداني ، وانتشار متحركات الجيش فى غالب مناطق دافور ، وللمشتركة إنتشار واسع الآن فى دارفور.. ودون أن ننسى تداعيات الهزائم فى الجزيرة والمجزرة فى الخرطوم والفاشر ، وهذا الحشد هو اعادة ترتيب وتعبئة..
وما بعد موقف الناظر وحشده وخطابه ، فإن التعريف تحول (لقد اصبح للمجرم والقاتل قبيلة) ، وبالتالى تتحمل نظارة القبيلة ذات تبعات تجاوزات وانتهاكات المليشيا فى كل ارجاء السودان.. وهذا موقف مؤسف..
د.ابراهيم الصديق على
1 مارس 2025م