صلاة التسابيح وحكمها في الشرع .. اعرف كيفية أدائها
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة التسابيح مستحبة، وثوابها عظيم، وذكرت أنها من الأعمال التي يُنصح بالمداومة عليها، خاصة في المواسم المباركة مثل ليالي العشر الأواخر من رمضان.
وأكدت دار الإفتاء، في بيان كيفية صلاة التسابيح، أنه لا حرج في تركها، بشرط عدم الإنكار على من يؤديها؛ إذ أن المسألة خلافية بين العلماء، وبيّنت أن الإمام أحمد بن حنبل أشار إلي جوازها، بينما رأى الإمامين الشافعي وأبو حنيفة أنها مستحبة.
صلاة التسابيح تتكون من أربع ركعات (بدون تسليم بينها على الراجح)، ويُقال في كل ركعة 75 تسبيحة موزعة كالتالي:
1. بعد تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وسورة قصيرة: يُقال "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" 15 مرة.
2. أثناء الركوع: 10 مرات.
3. بعد الرفع من الركوع: 10 مرات.
4. أثناء السجدة الأولى: 10 مرات.
5. بعد الجلوس بين السجدتين: 10 مرات.
6. أثناء السجدة الثانية: 10 مرات.
7. بعد القيام وقبل الركعة التالية: 10 مرات.
المجموع: 300 تسبيحة في الصلاة كاملة.
صحة حديث صلاة التسابيحوحديث صلاة التسابيح مرويٌّ من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة، وقد أخرج حديثَها أئمةُ الإسلام وحفاظُه، وأمثل طرقها حديث عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة». رواه البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام"، وأبو داود وابن ماجه في "سننهما"، وابن خزيمة في "صحيحه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيفية صلاة التسابيح صلاة التسابيح دار الإفتاء تكبيرة الإحرام التسابيح المزيد ف ت ق ول ه ا ع ش ر ا صلاة التسابیح
إقرأ أيضاً:
أوقات الصلاة اليوم 22 رمضان.. اعرف موعد أذان المغرب وإفطارك
لعل أهم أوقات الصلاة اليوم 22 رمضان موعد أذان الفجر والمغرب في مصر والدول العربية، فهي أكثر ما يبحث عنه الجميع في هذه اللحظات المباركة، حيث يشهد اليوم ثاني أيام العشر الأواخر من رمضان ، لذا نقدم اوقات الصلاة اليوم 22 رمضان ، في عدد من محافظات مصر والعواصم العربية، شاملة صلاة الفجر وصلوات الظهيرة والعصر والمغرب والعشاء.
نعرض فيما يلى اوقات الصلاة اليوم 22 رمضان، ثاني أيام العشر الأواخر من رمضان ، في عدد من محافظات مصر، وهى القاهرة، والإسكندرية، والإسماعيلية، وشرم الشيخ، وأسوان وذلك كما يلى :
اوقات الصلاة في القاهرةوقت صلاة الفجر 4:39 ص
وقت الشروق 5:56 ص
موعد آذان الظهر 12:02 ص
موعد آذان العصر 30: 3 م
موعد آذان المغرب 6:08 م
موعد آذان العشاء 7:25 م
وقت صلاة الفجر 4:33 ص
وقت الشروق 6:01 ص
موعد آذان الظهر 12:07 م
موعد آذان العصر 3:35 م
موعد آذان المغرب 6:13 م
موعد آذان العشاء 7:32 م.
وقت صلاة الفجر 4:28
وقت الشروق 5:56 ص
موعد آذان الظهر 12:01 م
موعد آذان العصر 3:30 م
موعد آذان المغرب 6:07 م
موعد آذان العشاء 7:26 م
وقت صلاة الفجر 4:29 ص
وقت الشروق 5:57 ص
موعد آذان الظهر 12:02 م
موعد آذان العصر 3:30 م
موعد آذان المغرب 6:08 م
موعد آذان العشاء 7:27 م
وقت صلاة الفجر 4:27 ص
وقت الشروق 5:51 ص
موعد آذان الظهر 11:56 م
موعد آذان العصر 3:23 م
موعد آذان المغرب 6:01 م
موعد آذان العشاء 7:16 م
وقت صلاة الفجر 4:25 ص
وقت الشروق 5:52 ص
موعد آذان الظهر 11:58 م
موعد آذان العصر 3:26 م
موعد آذان المغرب 6:04 م
موعد آذان العشاء 7:22 م.
وقت صلاة الفجر 4:19 ص
وقت صلاة الشروق 5:44 ص
وقت صلاة الظهر 11:49
موعد صلاة العصر 3:17 م
وقت صلاة المغرب 5:55 م
وقت صلاة العشاء 7:11 م.
وقت صلاة الفجر 4:28
وقت صلاة الشروق 5:51 ص
وقت صلاة الظهر 11:55 ص
موعد آذان العصر 3:22 م
موعد آذان المغرب 6:00 م
موعد آذان العشاء 7:14
ونعرض فيما يلى مواقيت الصلاة بعدد من العواصم العربية في مقدمتها مواقيت الصلاة بمدن المملكة العربية السعودية في مكة والمدينة والرياض، ومواقيت الصلاة بالعاصمة الأردنية عمان، والعاصمة الإماراتية بأبو ظبى، والعاصمة المغربية الرباط، والعاصمة الكويتية الكويت، وذلك كما يلى :
مواقيت الصلاة بمكةموعد صلاة الفجر 5:07 ص
توقيت صلاة الظهر 12:28 م
موعد صلاة العصر 3:52 م
موعد صلاة المغرب 6:32 م
ميعاد صلاة العشاء 8:32 م
موعد صلاة الفجر 5:06 ص
توقيت صلاة الظهر 12:29 م
موعد صلاة العصر 3:55 م
موعد صلاة المغرب 6:34 م
توقيت صلاة العشاء 8:34 م
موعد صلاة الفجر 4:37 ص
توقيت صلاة الظهر 12:00 ص
موعد صلاة العصر 3:27 م
ميعاد صلاة المغرب 6:05 م
موعد صلاة العشاء 8:05 م
موعد صلاة الفجر 3:47
توقيت صلاة الظهر 11:41 م
ميعاد صلاة العصر 3:15 م
موعد صلاة المغرب 6:07
موعد صلاة العشاء 7:24 م
موعد صلاة الفجر 5:06 ص
توقيت صلاة الظهر 12:29 م
موعد صلاة العصر 3:56 م
توقيت صلاة المغرب 6:34 م
موعد صلاة العشاء 8:04 م
موعد صلاة الفجر 5:00 ص
توقيت صلاة الظهر 12:24 م
موعد صلاة العصر 4:03 م
توقيت صلاة المغرب 6:41 م
موعد صلاة العشاء 8:00 م
توقيت صلاة الفجر 4:30 ص
موعد صلاة الظهر 11:57 ص
ميعاد صلاة العصر 3:25 م
توقيت صلاة المغرب 6:03 م
مواقيت صلاة العشاء 7:33 م
ورد فيه أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أرشدنا إلى كلمات الدعاء بها عند سماع الأذان، يغفر الله -عز وجل- ذنوب قائلها، وهي : « أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا».
ورد عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ».
وفي الحديث دليل على مشروعية الترديد وراء المؤذن بهذا اللفظ ، وقال طائفة من العلماء السنة أن تقول كما يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وتقول بعدها أشهد أن محمدًا رسول الله، رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينًا، مشيرًا إلى أن قوله «غفر له ما تقدم من ذنبه»: فيه دليل على سعة رحمة الله، فالذكر بعد الأذان يعد من مكفرات الذنوب، لذا أوصى -صلى الله عليه وسلم- بالدعاء عند سماع الأذان.