رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد السفير طلال خالد المطيري رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، أن اجتماع اليوم للدورة 52 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، يتزامن مع مرور 55 عاما على إنشائها، مما يجعل على عاتق اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان مسؤولية تعزيز المرجعيات والحفاظ على المكتسبات، وتنسيق المواقف والنهوض بالشراكات، وتوحيد الصف والتصدي للتحديات.
وأضاف المطيري خلال كلمته في افتتاح أعمال اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، أنه الاجتماع يأتي وقد اقتحم المستوطنون ولا زالوا باحة المسجد الأقصى، نلتقي والاعتداءات على القرى الفلسطينية متواصلة، نلتقي ومشاعر الكراهية الدينية تتزايد على نحو مقلق، نلتقي وأطفالنا عرضة لما من شأنه المساس بقدسية مؤسسة الأسرة.
وأوضح أن التهديدات كبيرة، والتحديات جسيمة، ولا خيار أمامنا سوى توحيد الكلمة والتحرك على نحو منظم ومنسق، والمبادرة دوليا بطرح مشاريع قرارات تخدم أولوياتنا ومصالحنا، وعقد ما نراه من فعاليات على هامش المحافل الكبرى لعرض جهودنا وطرح مرئياتنا وأولوياتنا.
وأشار إلى أنه شك أن جدول أعمال دورتنا يترجم مختلف شواغلنا، ففلسطين كانت ولا زالت وستظل أولوية الأولويات في ظل ما تشهده من انتهاكات متواصلة على يد القوة القائمة بالاحتلال، فعلى قوة الاحتلال أن تنهي فورا احتلالها للأرض الفلسطينية وأن تفرج فوراً عن جميع المعتقلين الفلسطينيين وجثامين الشهداء، مشيرا الى أن هذا صوت العقل وصوت المنطق وصوت القانون الدولي.
وتابع انه ما يتوجب على المجتمع الدولي ضمان المسائلة والحد من الإفلات من العقاب والتحدي الصارخ للشرعية الدولية. لا يمكن السكوت أمام وضع مستمر في التدهور ضحيته الإنسان الفلسطيني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي المعتقلين الفلسطينيين اللجنة العربیة
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بإصابة ربع المعتقلين الفلسطينيين بالجرب
القدس المحتلة - الوكالات
اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية بإصابة نحو ربع السجناء الفلسطينيين بمرض الجرب خلال الأشهر الأخيرة.
اعتراف مصلحة السجون جاء ردا على التماس قدمته منظمات حقوقية، ونظرت المحكمة العليا التماس منظمات حقوقية بأن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض.
وفي سبتمبر الماضي قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن مصلحة السجون الإسرائيلية ألغت زيارة المحامين لمعتقلي ريمون ونفحة بسبب انتشار مرض الجرب في صفوف المعتقلين الفلسطينيين نتيجة عدم توفر كميات كافية من مواد التنظيف.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك "مرض الجرب تفشى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون تحديدا (النقب ومجدو ونفحة وريمون) جراء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السجون على الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من أكتوبر".