كشف المستور عن عروض شراء حصة اتحاد المساهمين بشركة إيسترن كومبانى
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشفت مذكرة تقدم بها واحد من أعضاء اتحاد المساهمين المحالين إلى المعاش بشركة الشرقية إيسترن كومبانى للرقابة المالية وهيئة الاستثمار تضرر الأعضاء من الاتحاد بسبب تفاصيل تتعلق بعدد من عروض الشراء لحصة اتحاد المساهمين.
قال عبدالقادر متولى، واحد من المحالين إلى المعاش فى المذكرة، والتى تعد الخامسة المقدمة للرقابة المالية إن عدد أعضاء الاتحاد ٧٠٠٠ عضو تقريبا، وعدد أسهم المساهمين ١٥٦ مليون سهم، بعدد حصص الاتحاد ٢٢٥٣٠٠٠ حصة، حيث تحتوى الحصة على أرقام متفاوتة من الأسهم.
أضافت المذكرة أن عددا من العاملين المحالين للمعاش يتضررون من قيام مسئولى الاتحاد بالدعوة لجمعية عمومية عادية لأعضاء الاتحاد، وكان ذلك فى ديسمبر 2024، وانتهت الجمعية إلى أن قيمة الحصة للمحالين إلى المعاش وعددهم نحو 75 عضوا، بالاضافة إلى المحالين طبى وعجز كلى، تصل إلى 500 جنيها فقط قيمة الحصة الواحد لكل عضو.
أشارت المذكرة إلى أن الأعضاء المحالين إلى المعاش رفضوا هذه القيمة المحددة بعد تردد أنباء عن تلقى الاتحاد عرضا من أحد بنوك الاستثمار الكبرى لصالح أحد المستثمرين العرب بقيمة 1765 جنيها للحصة الواحدة.
كما أشارت المذكرة إلى أن المحالين إلى المعاش استفسروا من الاتحاد عن حقيقة العرض، إلا أنهم لم يتلقوا ردا واضحا، مما اضطر المحالين إلى المعاش إلى التقديم بعدد من المذكرات للرقابة المالية، يطلبون فيها تدخل الرقابة، والاستفسار من الاتحاد عن حقيقة العرض، وإبلاغ المتضررين بالموقف كامل فى هذا الشأن.. أوضحت المذكرة أن الرقابة المالية قامت بحفظ الشكاوى دون إبداء أسباب الحفظ، الأمر الذى تعذر معه قيام المتضررين بالحصول على حقهم بالطرق القانونية.. كما أوضحت المذكرة أن المتضررين تعرضوا للضرر المادى الجسيم من فرق قيمة الحصة، بين العرض المقدم، وقيمة الحصة الفعلية التى أقرها الاتحاد.
طالب المتضررون الدكتور محمد فريد رئيس الرقابة المالية، ومحمد الصياد نائب رئيس الهيئة، بالتدخل والعمل على سرعة التحقيق فى المذكرة المقدمة للرقابة، ومعرفة أسباب حفظ الشكاوى المقدمة مسبقا، خاصة أن المتضررين عملوا أكثر من 40 عاما فى خدمة الشركة، منهم 20 عاما فى خدمة الاتحاد دون عائد مادى، حتى صار الاتحاد من أقوى اتحاد الشركات بقيمة تصل 5 مليارات جنيه وهى قيمة أسهم الاتحاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الرقابة المالية رئيس الهيئة هيئة الاستثمار المحالین إلى المعاش قیمة الحصة
إقرأ أيضاً:
اتحاد النقابات العمالية: حرب الإبادة دمرت 95% من مصادر عيش العمال بغزة
يمانيون../
اكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، إن يوم العمال العالمي يأتي غداً في الأول من مايو، بالتزامن مع تزايد حجم الجرائم التي ارتكبها جيش العدو بحق شريحة العمال والشعب الفلسطيني في غزة، بعدما دمر أكثر من 95% من الورش والمصانع في غزة.
وقال اتحاد نقابات العمال، في بيان له، اليوم الأربعاء، إن حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة التي يشنها العدو دمرت قطاعات الصيد والنقل العام والبناء والصناعات المعدنية وصناعة الأخشاب والخياطة بشكل كلي، مما أدى لفقدان مئات الآلاف من العمال لأعمالهم، لتصل البطالة في صفوف عمال القطاع لأكثر من 80%.
وطالب الاتحاد في بيانه، تحويل فعاليات يوم غدٍ لنصرة عالمية لعمال غزة والشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي ينظم فيه عمال العالم احتفالات ابتهاجا بهذا اليوم، يعيش عمال غزة واقعًا كارثيًا، في ظل الحرب الصهيونية الدموية التي أبادت كافة القطاعات العمالية، وقتلت آلاف العمال وهدمت بيوتهم وأماكن عملهم وشردتهم.
مشيراً إلى أن مظاهر الإسناد الشعبي الدولي لغزة يعكس تمسك العالم بحماية حقوق الإنسان وهو دفاعٌ عن الإنسانية أمام آلة الدمار التي تحصد كل شيء.
ولفت البيان إلى أن العدوان الصهيوني دمر الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، وجرّف وقصف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية خاصة الأراضي الحدودية التي تعد السلة الغذائية للقطاع، ومنع إدخال الغذاء والوقود وقطع الكهرباء والمياه، ليعيش القطاع في ظلام دامس منذ أكثر من ثمانية أشهرٍ.
وقال الاتحاد إن الجرائم التي ارتكبها العدو بحق عمال غزة، تستدعي محاكمة عادلة لمجرمي الحرب، لإحقاق العدالة الإنسانية، وإننا نثمن في هذا الصدد كل المواقف ومذكرات الاعتقال الصادرة بحق قادة العدو، وندعو لتطبيقها على أرض الواقع لمحاسبة المجرمين على جرائمهم.