جريدة الوطن:
2025-01-18@23:03:06 GMT
معهد بيلي لجراحات العظام: الإمارات نموذج عالمي في العطاء و الإنسانية والعمل الخيري
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد البروفسير سيزار بيلي مؤسس معهد بيلي لجراحات العظام والعمود الفقري بالولايات المتحدة الأمريكية، أن دولة الإمارات تعتبر نموذجا عالميا في العطاء والانسانية والعمل الخيري، ودعم السلام والتعايش السلمي على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن حكومة الإمارات لا تدخر أي جهد في توفير كل الدعم لعلاج أبنائها مهما بلغت التكاليف.
وقال بيلي: ربما يبدو للبعض أن الإمارات دولة صغيرة في المساحة، ولكنني أجزم بأنها كبيرة في التأثير العالمي، ورائدة في المبادرات الإنسانية والخيرية، وملهمة في الاهتمام بشعبها وتوفير أفضل السبل لمواطنيها في العيش والعلاج بأعلى معايير الجودة، وعندما يتعلق الأمر بالسلام والتسامح في العالم، فإنها تسبق الجميع لدعم الاستقرار والأمن والسلم الدولي.
جاءت تصريحات البروفسير سيزار بيلي، خلال استقباله لوفد اللجنة العليا لسباق زايد الخيري برئاسة محمد هلال الكعبي أمس في معهد بيلي، الذي تأسس في عام 2009، ويعد من أفضل المعاهد المتخصصة في علاج وجراحات العظام والعمود الفقري في العالم، حيث أنه يضم أبرز الأطباء المتخصصين في جراحات العظام والعمود الفقري والرقبة في العالم، ويقوم بتصنيع أجهزة الأعضاء البديلة داخليا، ويضم مركزا بحثيا عالميا يقدم الكثير في مجال تخصصه، حيث نجح المركز في استقبال وعلاج مصابين ومرضى من الإمارات و110 دول حول العالم حتى الآن، ويسهم في تطوير أبحاث وعلاجات العظام والعمود الفقري بشكل سنوي.
وحرصت اللجنة العليا لسباق زايد الخيري على زيارة معهد بيلي وتقديم الهدايا للمرضى الإماراتيين ومن مختلف دول العالم وتوجيه رسائل الدعم لهم ولذويهم، كما وجهت الشكر إلى البروفسير بيلي وجهازه الطبي المعاون على جهوده المستدامة لتخفيف الآلام عن المرضى من كل دول العالم، وإعادتهم لممارسة الحياة بشكل طبيعي.
واصطحب البروفسير بيلي، وفد اللجنة العليا لسباق زايد الخيري في زيارة تفقدية لعدد من أجنحة المعهد، حيث قدم لهم شرحا تفصيليا عن المعهد وخبرائه ومرافقه وأجهزته.
وأكدت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، أن جهود المركز في علاج العظام والعمود الفقري، وجهود سباق زايد الخيري وجهان لعملة واحدة في تخفيف الآلام عن المرضى والمصابين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق سباق زايد الخيري في ميامي السبت
تنطلق السبت، النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقام لأول مرة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وتوجه عائداتها إلى المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا.
ويستضيف "ريجاتا بارك" السباق الذي يقام لمسافة 5 كم لجميع الشرائح المشاركة، فيما إزدانت شوارع ميامي بلوحات الدعاية والترويج للسباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، ثم انتقل بعطائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، ليقام كل عام في نيويورك ويوجه ريعه إلى علاج وأبحاث الفشل الكلوي، ومن ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في عام 2014 ليسهم في دعم المستشفيات التي تعالج عدة أمراض مختلفة بعدد من المحافظات المصرية.ويبدأ برنامج السباق، بتجمع المتسابقين في تمام الساعة السادسة والنصف، على أن يكون الانطلاق بعد ساعة واحدة، وتجرى مراسم التتويج للفائزين بالمراكز الأولى بعد نهاية السباق.
وأطلع محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، خلال اجتماعه مع فرانسيس سواريس عمدة مدينة ميامي، على مسيرة السباق الخيرية، وجهوده في مكافحة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2005، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى، والمراكز البحثية المتخصصة في تطوير أساليب مواجهته وعلاجاته.
وقال الكعبي إن دولة الإمارات تلقت خطاباً من الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية يفيد بأن السباق أكبر مساهم في علاجات وأبحاث الفشل الكلوي، موجهاً الشكر والتقدير إلى سفارة دولة الإمارات في واشنطن لدعمها اللجنة المنظمة العليا لتحقق المبادرة أهدافها النبيلة .
من جهته عبر عمدة ميامي عن تقديره لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة، وجهودها في توجيه الرسائل الإنسانية للعالم بأسره من خلال مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أنه أشرف بنفسه على التجهيز والإعداد والدعاية والترويج لهذا السباق الخيري الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي.
وأعرب عن فخره بوصول تلك المبادرة الملهمة إلى مدينة ميامي، التي تنظر بعين التقدير والإجلال إلى الرجل العظيم الذي يحمل السباق اسمه، وهو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات، والذي اعتاد على إطلاق المبادرات الإنسانية لتخفيف الآلام على المرضى، ومساعدة المحتاجين، حتى أصبح ذلك نهجاً واضحاً لكل حكام الإمارات.
وفي سياق متصل عقد محمد هلال الكعبي، اجتماعاً أمس، مع بابارا فالي عضوة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وجوسيلا بو مراد الفنانة ومقدمة البرامج الشهيرة، التي أعلنت مشاركتها في السباق لإيمانها الكبير بدوره في توعية المجتمع بمختلف أجياله من هذا المرض الخطير، خاصة أنها مصابة به هي ووالدتها.
حضر اللقاء، أحمد الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا للسباق، وعدد من مسؤولي سفارة الإمارات في واشنطن، والدكتور محمد حسن الخبير في علاج أمراض الكلى بمستشفى خليفة في أبوظبي.
وقالت باربارا فالي، إن المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا منظمة غير ربحية، تأسست عام 1950 للمساهمة في علاج مرضى الفشل الكلوي غير القادرين، ونشاطها لا يقتصر على فلوريدا وحدها ولكنه يمتد إلى كل الولايات، خاصة بعد توجيه جزء كبير من اهتماماتها للأبحاث العلمية الني تعالج هذا المرض.
وأوضحت أن المؤسسة تعمل مع المستشفيات والمراكز الطبية في فلوريدا، لتنظيم فعاليات مثل سباق زايد الخيري في ميامي، الذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم مرضى الفشل الكلوي وتعزيز الوعي بأمراض الكلى.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وقيادتها الملهمة في العمل الخيري، والقائمين على سباق زايد الخيري لتبنيهم كل المبادرات الداعمة للمؤسسة في عملها منذ عام 2005، وجهودهم المتواصلة في مواجهة آثار هذا المرض والتقليل من تبعاته على المرضى وذويهم، معبرة عن فخرها بوصول سباق زايد الخيري بأحدث نسخه إلى ولاية فلوريدا ومدينة ميامي على وجه التحديد.
من جانبها عبرت جوسيلا بومراد عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الخيري، وفخرها بأن تكون جزءاً من المبادرة الإنسانية العظيمة من دولة الإمارات، وتعاونها مع الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة تحديات مرضى الفشل الكلوي.
ويهدف سباق زايد الخيري، الذي يعد من أبرز المبادرات الإنسانية العالمية، إلى نشر القيم النبيلة وتعزيز العمل الخيري محلياً ودولياً، ويتم تنظيمه سنويًا في دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر العربية، وله دور كبير في دعم المبادرات الصحية، حيث يخصص عائداته لعلاج الأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي.
يذكر أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد آخر في إبراز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم.