3 مستهدفات للجمعية فى عام 2025

عندما تكتب لا تقصد أبدا لفت الانتباه، ففى ساحات التاريخ تضىء شخصيات الحكماء.. ليس كافيا أن تتمنى أو ترسم، أو حتى تكتب لنفسك أهدافا، لكن عليك أن تسعى لتحقيقها، اعلم أن النجاح يكون من نصيب من تحلى بالشجاعة والإقدام، فلم يُذكر أنْ سجّل التاريخ أنّ النجاح كان يوما حليف الخائفين من العواقب، فكلما عبرت عن نفسك، أبرزت حقيقتك، فحديث الصادق انعكاس له، وكذلك محدثى إيمانه أن الكلمات الصادقة لا تلامس العقول فقط، بل تزرع فى القلوب بذور الأمل والإلهام.


مشوارك رحلة، عليك أن تختار الطريق الذى يدفعك إلى الأمام، مغامرة تتخذ فيها قرارات مصيرية، وتحمل حكاية فريدة، تعكس رؤيتك وتطلعاتك.. وعلى هذا الحال كانت رحلة الرجل منذ الصبا تطورا ونموا.
محمد ماهر رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية «ECMA»، ورئيس شركة برايم لتداول الأوراق المالية، والمرشح على مقعد السمسرة لانتخابات عضوية الجمعية المصرية للأوراق المالية.. يؤمن أن العقل القوى دائم الأمل، التفكير الإيجابى فى قاموسه قوة تحقيق الأحلام، احترام وخدمة الآخرين سر رضاه، يحمل كل الشكر والتقدير لكل من ساهم فى صناعة شخصيته؛ والداه وزوجته.
تصميم على الطراز الحديث، تحفة تعكس ذوق صاحبها، السور عبارة عن مجموعة من الأشجار المثمرة، وأشجار الزينة، تحيط بالمبنى، الأرضية عشبية، يتخللها قطع من البلاط والأحجار، مسارات المشى تضفى لمسة جمالية، أحواض متناسقة، النباتات العطرية، والأزهار ترسم لوحة رائعة للمكان.
الواجهة الرئيسية للمدخل مصممة بصورة أكثر جمالا، رسومات معدنية، بأشكال هندسة مميزة، عند المدخل الرئيسى، الحوائط والألوان تتمتع بالجاذبية، البيج اللون الرئيسى على الجدران، يتخلله فاصل ديكور من الطوب الأحمر، يتزين بمجموعة من اللوحات النادرة، التى تقص تراث الحضارات القديمة، مع مجسمات متنوعة موزعة على المكان.. تكتمل اللوحة الجمالية بأثاث كلاسيكى مذهب، تمنح الهدوء والراحة.
بالطابق الثانى يبدو مكتبه، أكثر بساطة، تضم محتوياته مكتبة تزخر بمجموعة نوادر من المجلدات السياسية والاقتصادية، وكتب التاريخ، والعظماء فى كل مجال.. قصاصات ورقية تضم سطورها أجندة عمله اليومى، وتخطيط وتقييم لأعماله.. أجندة ذكريات تسطر ملحمة ممتزجة بالسياسة، والاقتصاد، والرؤية الدقيقة بدأ صفحاتها تخليدا لوالده بقوله «عرفته مناصراً ومؤيداً للحق، فلا يعرف علو منزلته، وشرف نضاله، وسعة حكمته، وحسن تصرفه إلا من قرأ صفحات مسيرته».
الإبداع يأتى من القدرة على رؤية الأشياء بشكل مختلف، وكذلك محدثى فى تحليله ورؤيته للمشهد الاقتصادى، الأفكار الإيجابية فى تفكيره يجعله دائما أكثر تفاؤلا، هادئ، حكيم وهو ما يميزه، يعتبر عام 2024 من الأعوام العصيبة على الاقتصاد الوطنى، بسبب حجم الالتزامات الكبيرة، وأيضا ثبات الموارد الدولارية التى لم تشهد جديدا، إلى أن كان مشروع رأس الحكمة الاستثمارى، الذى أعاد رسم الخريطة الاستثمارية، ليكون العام هو نقطة التحول، بالإضافة إلى أن الصفقة حركت المياه الراكدة على الصعيد الاقتصادى، والسياسى، والإقليمى، باعتبارها أكبر صفقة استثمار على مستوى العالم خلال عام 2024، وأيضا ساهمت بصورة كبيرة فى تدفقات استثمارية اقليمية إلى السوق المحلى، بالتزامن مع قيام الدولة بالإصلاح الهيكلى، مع تراجع دور الدولة فى الاقتصاد، بالتخارج من الشركات العامة، عبر الطروحات الحكومية، وهو ما منحها ثقة كبيرة.
لا يوجد شىء يمنعك من التقدم للأمام، ونفس الحال للرجل حينما يتحدث عن المؤشرات الإيجابية لمعدلات التضخم، الذى شهد انحسارا وتراجعا، ومتوقع انخفاضه إلى أقل من 20%، وهو ما قد يدفع البنك المركزى إلى الاتجاه التدريجى لخفض أسعار الفائدة، بحيث تكون من 5% إلى 7% على مدار العام، وبالتالى انتهاج سياسة توسعية، وهى أفضل مقدمة للمشهد الاقتصادى لعام 2025، وفقا لرؤيته، وهو ما يسمح بالتوسع فى المشروعات الاستثمارية، وتحقيق نشاط فى التمويل العقارى، مع النمو المتوقع أيضا فى حجم الصادرات، وإحلال محل الواردات، وزيادة حجم تحويلات المصريين العاملين فى الخارج، والسياحة، وإنهاء مشاكل المصانع المتعثرة، وعودتها للعمل، مع الاهتمام بالصناعات، وتحديد استراتيجية صناعية تعمل على تعزيز الميزة التنافسية، فى العديد من الصناعات، سواء فى صناعة السيارات، أو التصنيع الزراعى، مع الاستفادة من الاتفاقيات الإقليمية والعالمية، ومنها السوق الأفريقى، وكلها عوامل تسهم فى نمو الاقتصاد.
- بهدوء وعمق فى التفكير يجيبنى قائلا إن «2025 سيكون عام التعافى للاقتصاد الوطنى، بشروط وضع استراتيجيات واضحة، خاصة أن ذلك بعد سنوات من المعاناة، نتيجة الأزمات والمتغيرات العالمية، والداخلية، واستمرارية هذا التعافى يتطلب مجموعة اقتصادية احترافية تحقق أرقاما جيدة، لجذب المزيد من الاستثمارات، والعمل على النمو فى كافة القطاعات الصناعية».
الحكمة أن تستمع، كونك من تحدد قيمة نفسك، وكذلك الرجل حينما يتحدث عن مبررات رفع أسعار الفائدة طوال الفترات الماضية، كان بهدف السيطرة على معدلات التضخم، والتجربة أثبتت أن رفع سعر الفائدة فقط، هو القادر على كبح جماح التضخم، لكن سعر الصرف هو المحرك الرئيسى لمعدلات التضخم أيضا، بالإضافة إلى أن رفع أسعار الفائدة تزيد التكلفة، والأعباء على الدولة، عبر خدمة الدين.
الحكمة والقيادة من السمات المكتسبة من والده السياسى الوطنى، تجده يتحدث ببساطة وفكر عن الاقتراض الخارجى والعوامل التى تسهم فى تراجعه، وأهمها كما يقول الاعتماد على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، والصادرات، وإتاحة دور أكبر للقطاع الخاص، وكلها من العوامل المهمة التى تحد من الاتجاه للاقتراض الخارجى.
الثقة بالنفس من العوامل التى تمنح الرجل ثقلا، يتبين ذلك فى حديثه عن السياسة المالية، ودورها فى العمل على حركة الاقتصاد، حيث تسقط الحكومة فى هذا الملف، رغم التجربة السابقة فى السنوات الماضية، والتى نجح فيها يوسف بطرس غالى، بالعمل على خفض الضرائب، مما سمح فى جذب العديد من العاملين بالمجتمع الضريبى، لذلك لا بد من إعادة صياغة السياسة المالية بالتوسع فى القاعدة الضريبية، من خلال ضم ممولين جدد، مع العمل على ضم الاقتصاد غير الرسمى فى المنظومة الرسمية، واتخاذ إجراءات تحفيزية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأيضا الابتعاد عن الضرائب الجزافية، التى تزيد من الأزمة فى الملف.
- علامات حيرة ترتسم على ملامح الرجل قبل أن يجيبنى قائلا إن «السوق المحلى يواجه منافسة شرسة بسبب حزم المحفزات التى تمنحها الاقتصاديات المجاورة للمستثمرين الأجانب، من تسهيلات تمويلية، وإجراءات أكثر مرونة، بحيث يتم التركيز على الصناعات التى تتوافر لديها المزايا النسبية، مع العمل على توفير مزايا للصناعات المستهدفة كاستراتيجية، خاصة فى ظل عودة وزارة الاستثمار التى يكون لها دور مهم فى دفع القطاع إلى الأمام والنمو بالوصول إلى نحو 20 مليار دولار بصورة سنويا، خاصة أن حجم الاستثمارات العالمية تصل إلى 1.3 تريليون دولار».
حصيلة طويلة من الخبرات والتجارب أصقلت من رؤيته للقطاع الخاص، الذى لا يزال يعانى من الضرائب، وأيضا تكلفة الطاقة، وبالتالى ينصب فى تكلفة المنتج، مما يسهم فى زيادة الأعباء على مجتمع القطاع الخاص، لذا على الدولة العمل على دعم هذا القطاع بالخدمات ومحفزات ضريبية، وتحديد استراتيجية للصناعة.
رحلة عامرة بالكفاح والإصرار إلى أن حقق أهدافه، له رؤية فى القطاعات القادرة على دفع عجلة الاقتصاد، ومنها التصنيع الزراعى والخدمات والصناعات التكنولوجية، وبعض الصناعات الثقيلة القائمة على موارد محلية، وتحظى بطلب محلى وخارجى، تتصدرها السيارات، والكيماويات، والصناعات المعدنية، وكلها لها دور فى النمو الاقتصادى، والتنمية المستدامة.
البساطة فى طرح الأفكار والرؤى هو ما يميز الرجل، يتبين ذلك فى حديثه عن ملف برنامج الطروحات، يعتبر أن كل أشكال الطروحات له طريقة تعامل سواء من خلال مستثمر استراتيجى أو عبر الاكتتاب فى البورصة، حيث أن بعض الطروحات تتناسب مع المستثمر الاستراتيجى، والبعض الآخر يتلاءم مع الطرح بسوق الأسهم، وثالثة تتماشى مع الاستحواذ الكلى والجزئى، والشراكة، وهذا يتطلب مع كل شكل دراسة شاملة، ونفس الأمر بالنسبة للشركات المزمع طرحها، والمعلن عنها، بالإضافة إلى أن البورصة مؤهلة فى استقبال أى طروحات مهما كان حجمها، والتجارب السابقة فى الطروحات ونجاح تغطيتها يؤكد ذلك، خاصة أن البورصة فى حاجة إلى طرح شركات من الحجم الكبير.
- علامة ارتياح ترتسم على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا إن «القطاع العقارى والقطاع البنكى والخدمات المالية، والبناء والتشييد، حيث سيكون لهذه القطاعات الثلاثة النصيب الأكبر من الحركة والنشاط الجيد بالسوق خلال العام».
يتأمل فتجد فى كلماته الحكمة والمعرفة، والقدرة على النمو والتطور لشركة برايم لتداول الأوراق المالية من خلال 3 مستهدفات مهمة تتمثل فى عودة الريادة للشركة بالسوق بين الشركات الأكبر، باستعادة الحصة السوقية للشركة والتطوير المستمر فى البنية التكنولوجية.
الجهد فى العمل يضعه فى مقدمة الناجحين بخدمة الآخرين، ودعمهم وهو ما يعمل عليه فى الجمعية المصرية للأوراق المالية «ECMA» ودورها من خلال 3 مستهدفات تتمثل فى دعم العاملين فى سوق المال، والعمل على التوسع فى نشاط التدريب من خلال التعاون مع الجامعات والمعاهد العلمية لتدريب الطلاب، مع تقديم دورات للشركات.
العمل بصدق يبنى جسورا من الثقة مع الآخرين، وهو ما أسس عليه مسيرته ليقابل بمحبة الآخرين، حريص على حث أولاده على التعلم المستمر، والاستثمار فى النفس.. لكن يظل شغله الشاغل الوصول بالشركة إلى الريادة، وتعزيز دور الجمعية المصرية للأوراق المالية فى سوق المال.. فهل يستطيع ذلك؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعية المصرية للأوراق المالية سوق المال البورصة العمل على من خلال إلى أن وهو ما

إقرأ أيضاً:

مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف

تدور أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» فى إطار تشويقى من الدرجة الأولى بقرية تابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وهى بيئة ريفية تشكل الإطار الرئيسى للحكاية، ويسلط العمل الضوء على التقاليد العرفية التى تسيطر على المجتمع الريفى، ويعالج العديد من القضايا الاجتماعية التى تؤثر فى حياة الأفراد هناك، كما يستعرض المسلسل كيف يمكن للقوانين العرفية الجائرة أن تشكل عائقاً أمام التقدم الشخصى والاجتماعى، وتسهم فى تعقيد حياة الأفراد، وبالتالى تدمير العلاقات الإنسانية.

ويسلط المسلسل الضوء على قصص وحكايات إنسانية رومانسية مشوقة، مع تقديم صور واقعية عن التحديات التى يواجهها الشخص العادى فى مواجهة التقاليد العميقة الجذور التى تتحكم فى حياته، فى وقت يختلف فيه مفهوم العدالة من شخص لآخر، كما يُبرز «ظلم المصطبة» الصراع الداخلى الذى يعيشه الأفراد عندما يتورطون فى صراعات اجتماعية تتطلب منهم اتخاذ قرارات قد تكون صعبة.

«دياب وفهيم» فى قائمة ضيوف الشرف

ويضم طاقم عمل مسلسل ظلم المصطبة نخبة مميزة من النجوم، أبرزهم الفنان إياد نصار الذى يجسد شخصية محورية فى العمل، إلى جانب الفنانة ريهام عبدالغفور، فضلاً عن فتحى عبدالوهاب، وبسمة، وأحمد عزمى، ومحمد على رزق، وفاتن سعيد، وعدد آخر من الفنانين الموهوبين، كما يظهر فى العمل ضيفا شرف، الفنان دياب وأحمد فهيم.

«نصار وعبدالغفور» يتعاونان مجدداً بعد «وش وضهر»

ويشهد «ظلم المصطبة» تعاوناً جديداً بين الفنانين إياد نصار وريهام عبدالغفور، بعد أن اجتمعا فى تجارب درامية سابقة، مثل مسلسلات «حارة اليهود» عام 2015، و«أفراح القبة» عام 2018، وكذلك «وش وضهر» الذى عُرض العام قبل الماضى، وهو ما يعكس التناغم الكبير بينهما على الشاشة، ويعد فرصة للجمهور لرؤيتهما معاً مرة أخرى ولكن فى شكل جديد يحمل أبعاداً إنسانية وصراعاً داخلياً معقداً.

وعلى صعيد آخر، يعد «ظلم المصطبة» هو التعاون الأول بين «عبدالغفور» و«نصار» مع المخرج هانى خليفة، بينما يتعاون الأخير مع «عبدالوهاب» بعد عملهما السينمائى الشهير «سهر الليالى» سنة 2003، الذى حقق وقتها نجاحاً جماهيرياً كبيراً فى شباك التذاكر.

وفى البرومو التشويقى الذى طرحته قناة «أون» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يظهر جلياً الصراع العاطفى والاجتماعى الذى سيطغى على أحداث المسلسل، ففى أحد المشاهد، تقول «عبدالغفور»: «أنا ست محترمة ومابعملش الغلط مش عشانك أنت وبس عشان أنا مابقبلوش على نفسى»، لتؤكد بذلك على الشخصية القوية التى تجسدها فى العمل، وهى شخصية تسعى للحفاظ على كرامتها فى ظل ظروف قاسية.

بينما يظهر «نصار» فى الإعلان التشويقى للعمل بشكل أكثر تحدياً: «أنا جاى مستبيع مش باقى على حاجة»، ما يثير التساؤلات حول دور الشخصية التى يقدمها، وهل هو ضحية أم جانٍ؟ فى حين يتوجه «عبدالوهاب» فى أحد المشاهد بعبارة مشوقة، قائلاً: «حسابك تقل أوى يا حسن مش هيكفينى فيه دمك ولا دم عيلتك ولا ورث أختك حتى»، ما يعزز من الغموض والتشويق الذى يميز المسلسل.

ويبدو أن مسلسل «ظلم المصطبة» سيكون فرصة للجمهور للاستمتاع بجو من الدراما المثيرة والمليئة بالمشاعر المختلطة بين الحب والكراهية، والعدالة والظلم، بما يُحدث حالة من الجدل الإيجابى بين الناس من خلال تسليط الضوء على تأثير الأعراف والتقاليد والموروثات على حياة الأفراد، إذ سيشعل المسلسل حواراً مجتمعياً واسعاً، حيث يتبادل الناس الآراء والتساؤلات حول مدى صحتها وضرورة تحديثها بما يتناسب مع التطورات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • محافظ الغربية: التعليم التكنولوجي قاطرة التنمية وركيزة أساسية في دعم الاقتصاد
  • حالات تستوجب تشديد العقوبة التأديبية على الموظف وفقا للقانون
  • أمين الفتوى يكشف ضوابط العمل بين الرجل والمرأة - فيديو
  • وزير المالية يبحث مع وفد من التجار والصناعيين معوقات نمو الاقتصاد ‏المحلي
  • وزير المالية: زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة ضمن رؤية متكاملة لدعم تنافسية الاقتصاد المصري
  • وزارة الصناعـة والمعـادن تُسجـل زيـادة ملحوظـة فـي إيراداتهـا للعام الماضي
  • برلمانية: دعم حقوق المرأة العاملة يعزز التنمية الاقتصادية
  • رؤساء الجامعات: مبادرة «الرواد الرقميون» تطور إمكانيات الخريجين.. وتقدم حلولا تكنولوجية تفيد المجتمع
  • رئيس اللجنة المالية: لا توجد عقوبات على أي مؤسسة عراقية مالية أو مصرفية