الاحتقان كان يحتاج تنفيسا …!!
الشارع الجنوبي منذ تدهور الاوضاع الإقتصادية ظل محتقنا ، يراقب الوضع من حوله ، ويترد فيما سيقدم عليه ، وكيف ستكون عواقبه ، الحكومة حسمت أمرها بأن الانتحار سيكون جماعيا ، طريقة نموت كلنا سوى او نحيا سوى رغم الاوضاع الذي تذهب الى مزيد من التردي ، الحكومة قالت ما عندها “مبمبان” طيب الحل شنو ؟ مافي اي حلول الناس تصير بس.

. اندلاع الحرب في السودان فاقم الاوضاع الإقتصادية في الجنوب ، توقف النفط وتوقفت معها المرتبات سنة ونيف ، والناس صاأبرة ، جاءت فضيحة الكنابي ، فوجد الشارع سببا غير مباشر للتنفيس ، اصلا الانسان الجنوبي متعود ان يطعن في ظل الفيل ، والجوع والقهر والفلس ، متلازمة الانسان المقهور دائما يبحث عن متنقس ،..!!

مشاهد من الميدان ..!!
هجم المواطنين على الاسواق ، الشرطة كانت في الموعد واستطاعت حماية الارواح ولم تستطع حماية الممتلكات ، احدهم المهاجمين سمعته يقول بلهجته “لو كسرتو الدكان بعدين ادوني بس الطحنية لي سنة ما ضوقتها” ..!!

اها ثم ماذا بعد نهب الاسواق ؟؟؟ اديكم ليها واضحة ثوار الاسفير وشيلوها مني اسكرين.. بعد ثلاثة ايام فقط سنجوع كلنا “المجاعة” الواحدة دي ، الجنوب ماعاد آمنا لكل التجار ، كينيين يوغنديين شماليين ، قبل الازمة بيومين انسحب التجار اليوغنديين من مدينق وبور ، من النيقز بس ، والان خرج الشماليين من السوق تماما ، بقي الاحباش والدور جاي عليهم ، المحلية لوحدها كفيلة بأن تخرجهم من السوق تماما…!!

شول لام دينق نوت
*صحفي من جنوب السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في سرايا النبطية بحث في حماية الممتلكات وملف البناء

ترأست محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في مكتبها في سرايا النبطية، حضره المحامي العام الاستئنافي في النبطية القاضي رمزي فرحات، قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الامن الداخلي العميد ماجد الأيوبي، ممثل قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد شربل أبو خليل، ممثل رئيس فرع معلومات الجنوب في قوى الأمن الداخلي النقيب علي حمية، رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في النبطية العميد الركن علي إسماعيل، المدير الإقليمي لمديرية أمن الدولة في النبطية العقيد حسين  طباجة، قائد سرية درك صور العقيد جورج عيد، رئيس دائرة الامن العام في النبطية العقيد علي حلاوي، قائد سرية درك النبطية المقدم حسن حمود، آمر مفرزة النبطية القضائية المقدم فاروق سليقا، رئيس دائرة المساحة  في النبطية المهندس شادي مقلد، رئيس دائرة التنظيم المدني في النبطية المهندي ياسر جابر .

وهنأت الدكتورة الترك الحاضرين بانتخاب" فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وبتكليف رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، مع التمنيات بالتوفيق بمهامهم"، كما شكرت وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي على" التعاون والمؤازرة في شؤون وشجون المحافظة". 
 ثم طرحت في الجلسة مواضيع  حماية الممتلكات العامة والخاصة، وملف البناء وضرورة ضبط المخالفات والتقيد بأحكام قانون البناء وتعديلاته، وموضوع  نقل الردميات من الأملاك الخاصة قبل ارساء ملف التلزيم على مجلس الجنوب، ومتابعة ملف النازحين السوريين ضمن نطاق محافظة النبطية، والحفاظ على صحة الأهلين وعدم السماح بحدوث المخالفات البيئية لاسيما في المكبات العشوائية، واقلاق الراحة والازعاج الذي تسببه بعض المؤسسات السياحية، اضافة الى مواكبة عودة الأهالي عند انقضاء مهلة الستين يوم بتاريخ 27 كانون الثاني 2025.


وقد تقرر اثر الاجتماع: 
"الطلب الى القوى الامنية تكثيف الدوريات لحماية الممتلكات العامة والخاصة ، والتشديد على البلديات وجوب التقيد باحكام قانون البناء وتعديلاته والقوانين المرعية الاجراء عند اعطاء تراخيص أو تصاريح البناء، وعدم التساهل في ذلك ريثما يتم استصدار قوانين تواكب الوضع المستجد، وعدم إعطاءأي تراخيص أو تصاريح قبل الاستحصال على بيان إظهار حدود رسمي. اضافة الى تأكيد دوائر المساحة والتنظيم المدني وجوب إعطاء الأولوية لطلبات إعادة الإعمار، والتشدد بمراقبة حالات البناء على مشاعات الدولة والبلديات والأملاك العامة.

كما تقرر  الطلب إلى البلديات والمخاتير في القرى التي لا يوجد فيها بلديات وجوب مراعاة الدقة عند إعطاء إفادات المحتويات المتعلقة بالسكن المدمر، ومراعاة مسألة التخطيطات غير المنفذة على بعض العقارات والتي قد تستوجب التعديل وفقا للأصول.

كما تقرر عند نقل الردميات من الأملاك الخاصة قبل ارساء ملف التلزيم على مجلس الجنوب الحصول على موافقة البلدية المعنية وتحديدها للمكان المراد تجميع الردميات فيه، ووجوب مراعاة الأصول القانونية لناحية الاستحصال على تراخيص النقل و الطلب إلى البلديات والأمن العام ومخابرات الجيش اللبناني التشدد بمتابعة تسجيل النازحين السوريين ضمن نطاق المحافظة والحفاظ على صحة الأهلين وعدم السماح بحدوث المخالفات البيئية لاسيما في المكبات العشوائية، واتخاذ التدابير البلدية والأمنية لضبطه، و الطلب إلى البلديات كل ضمن نطاقه وجوب التأكيد على أصحاب المؤمسات السياحية مراعاة القوانين والأنظمة النافذة، تحاشيًا لاقلاق الراحة والازعاج، واتخاذ الاجراءات الأمنية والإدارية اللازمة لمواكبة عودة الأهالي عند انقضاء مهلة الستين يوم بتاريخ 27كانون الثاني 2025".

مقالات مشابهة

  • انتهت حرب السودان وستعود (جوبا) لحضن (الخرطوم) فهما (برهان) بلغه الاحباش
  • هل بدأت رياح ترمب تهب في السودان ؟
  • العفو الدولية: يجب الإفراج عن صحفي تمت تبرئته جنوبي اليمن
  • محافظ الإسماعيلية: تخفيضات تصل إلى 50% في سوق اليوم الواحد الجديد
  • فرض حظر التجوال بدولة الجنوب و إخلاء السودانيين إلى مناطق آمنة
  • صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟
  • اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في سرايا النبطية بحث في حماية الممتلكات وملف البناء
  • صور| حماية المستهلك بالوادي الجديد يتفق مع كبار التجار على تثبيت الأسعار خلال رمضان
  • توقعات بتدهور الاوضاع الامنية والانسانية