ماذا قدمت” #المقاومةلوجيا”؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كتب #محمود_المساد مقالة لقيت صدًى شعبيا واسعًا، بعنوان: ماذا خسِرت اسرائيل؟ حدّد فيها
مظاهر #هزيمة_إسرائيل المتعددة: داخليا، وإقليميا، وعالميا، وقانونيا، وأخلاقيا، واقتصاديا… إلخ. هذه المقالة تشير إلى نزق كاتبها من أولئك الذين تفنّنوا في اختراع سلبيات، وتحريف اتجاهات، أو حرفها؛ ليسيئوا إلى المقاومة: فكرة، وقادة، وحتى شهداء!!
ولكنه لم يشر إلى ما أحدثته #المقاومة من #زلازل عشرة في #الأمة_العربية: فكرًا، وأداءً!
اختلفنا على جلد الذئب
إن هدف الحملة على المقاومة هو بث الرعب من ذكر اسم “حماس”، والتصريح بأنها دمرت غزة، ودمرت لبنان، ودمرت اليمن، بل دمرت القضية الفلسطينية! فالبنود”السرية” في اتفاق غزة، سوف تعطي إسرائيل ما لم تحصل عليه بالحرب! وكأنهم كانوا هم من صاغ الاتفاق!!
اخترعوا معارك جانبية، لا علاقة لها بالمعارك، لكي يسيئوا للمقاومة، وما زالوا يخوضون معاركهم لحرف الفرحة، وتحويلها إلى نكران المقاومة وهزيمتها!
اختلفنا على جلد الذئب قبل صيده!
عشرة تغيرات إيجابية حاسمة
إن معركة السابع من أكتوبر، وتداعياتها الإيجابية علمتنا دروسًا إيجابية في تكنولوجيا النصر:
١-استعدنا الثقة بقدراتنا، وعدم الخوف من تكنولوجيا العدو المتفوقة، وهذا سر صمود المقاومة.
٢-إن وقوف الشعب الفلسطيني والعربي مع المقاومة كان عاملًا حاسمًا في قوة المقاومة، وفشل عزلها عن الشعب.
٣-إن مواجهة التكنولوجيا المتقدمة لا تتمّ بالضرورة عن طريق تكنولوجيا مماثلة. “فالمقاوملوجيا” أكثر قدرة من التكنولوجيا.
٤-إن “مسافة” الصفر هي إحدى معطيات”المقاومةلوجيا”، وتعني
الالتحام المباشر بالقضية، فلا تترك مسافة بينك وبينها!
٥-فشل استلاب عقول الناس وقلوبهم، وثقافتهم، بالرغم من جهود مبذولة لتحقيق ذلك!
٦-فشل محاولات إكسابنا “العجز المكتسب”. وخرجنا من المعارك من دون هزائم نفسية.
٧-الصمود والاستمرار، وترشيد الاستهلاك، كانت من الفواعل الأساسية للنصر.
٨-إدارة الموارد النادرة في السلاح،
والمقاتلين، والغذاء، والدواء، جعلت العدو مذهولًا.
٩- اعتزاز الأمة بتماسكها رغم المسافات، فما حدث مع اليمن
ألغى فكرة الأمن مع الدول المجاورة، فأعداء إسرائيل:
ربّ عدوّ لك لم تتوقعه!
١٠-وأخيرًا، عرفنا معاني عديدة
مثل: الأنفاق، وزيادة جبهة المعركة من دون مساحة جغرافية جديدة! فالحرب من باطن الجغرافيا، وظاهرها. (٣)
هل هذه انتصارات؟
نعم! لم نحرر أرضنا، لكننا حررنا أنفسنا، ولن يجرّنا أحد إلى #معارك
شكرونا او لم يشكروننا! فشعب #غزة
يدرك ماذا قدم كل طرف!
فهمت عليّ جنابك؟!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات محمود المساد هزيمة إسرائيل المقاومة زلازل الأمة العربية معارك غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تردد اسمه بصفقة إسرائيل وحماس.. ماذا تعرف عن مروان البرغوثي؟
برز اسم القيادي في حركة فتح السياسي الفلسطيني مروان البرغوثي والمعتقل في السجون الافريقية ضمن صفقة تبادل الاسري بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية والتي تم الإعلان عنها مؤخرا .
ونرصد في التقرير التالي ابرز المعلومات عن البرغوثي الذي بدأ نشاطه السياسي في سن الخامسة عشرة في حركة فتح، التي قادها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
واُعتقل البرغوثي عملية "السور الواقي" الإسرائيلية عام 2002، عندما اتهمته إسرائيل بتأسيس "كتائب شهداء الأقصى" العسكرية.
وحُكم على البرغوثي بخمسة أحكام بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة 40 عاماً، لاتهامه بالمسؤولية عن تلك الهجمات.
وكان يبلغ البرغوثي من العمر نحو 9 سنوات عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، ثم أصبح في سن الخامسة عشرة ناشطاً في حركة فتح.
سجنته إسرائيل في عام 1978 لمدة تزيد عن 4 سنوات، بتهمة انتمائه لجماعة فلسطينية مسلحة.
دراسة البرغوثي
حصل البرغوثي على الشهادة الثانوية، وتعلم اللغة العبرية داخل السجن ، وأكمل دراسته الجامعية في التاريخ والعلوم السياسية بعد إطلاق سراحه، في جامعة بيرزيت، لكن نشاطه السياسي أجل إتمام تعليمه لأحد عشر عاماً.
اسرة البرغوثي
لدى البرغوثي ابنة وثلاثة أولاد، وهو متزوج من المحامية والناشطة السياسية فدوى.