اكتشاف رأس بطلمية يكشف أسرار الفن والسلطة في العصر الهلنستي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن إكتشاف رأس تنتمي إلي العصر البطلمي له دلالات أثرية وفنية هامه، حيث ظهرت تلك الرأس بحجم كبير جدا، مما يثبت أنها من المتحمل تشير أنها كونها جزء من تمثال ضخم قائم في مبني كبير ذو أهمية سياسية عامة.
العصر البطلميوأضاف عامر لـ صدى البلد، أن ملامح هذا الرأس تبدو كملامح واقعية، فنجد أنه في تلك الفترة إنتشرت فنون التصوير الواقعيه، والتي ازدهرت في أواخر الحقبة الهلنستية، وهذا الكشف سوف يوضح لنا ما كانت عليه الحضارة البطلمية في تلك الفترة، من حيث الناحية الفنية والسياسية وكذلك الإقتصادية، حيث أوضحت الدراسات المبدئية لتلك الرأس أنها لرجل يبدو أنه كان من كبار الشخصيات العامة وليس ملكاً، وذلك في فترة حكم الملك "بطليموس الرابع".
تابع: ولا نعرف كيف وصلت هذه الرأس إلي هذا المكان، نظرا لأن هذه الرأس ترجع قبل بناء الذي تم بنائه بحوالي ٧٠٠ عام تقريبا، كما نجد أن الرأس أوضحت أنها لرجل مسن، حليق الرأس، ووجهه مليء بالتجاعيد، وقد ظهرت عليه الصرامة وعلامات المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العصر البطلمي المزيد
إقرأ أيضاً:
مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
أشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار. كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف. كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة. ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.