تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالإرتقاء بمستوى وعى أبناء الوطن بما تقوم به الدولة المصرية من تطوير وتعظيم لإمكانياتها فى مختلف المجالات، وفى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على إطلاع مختلف فئات المجتمع بإمكانيات وقدرات القوات المسلحة التى تمكنها من الحفاظ على سلامة الوطن وصون مقدساته، نظمت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة إنطلاقاً من دورها التوعوى زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الجامعات إلى قيادة قوات الصاعقة بالتعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى .

 

القوات المسلحة 

 

بدأت الزيارة بكلمة اللواء أ ح محمـد أبو الفتوح جاب الله قائد قوات الصاعقة رحب خلالها بالحضور  مؤكداً أهمية تلك الزيارات لزيادة التلاحم بين شعب مصر العظيم وقواته المسلحة .

 

القوات المسلحة 

 

كما شاهد الوفد فيلماً تسجيلياً تناول نشأة وتطور قوات الصاعقة وإستعراض بطولات وتضحيات أبطال الصاعقة ، أعقبه متابعة عدد من الأنشطة التدريبية التى ينفذها رجال الصاعقة عكست مدى الكفاءة القتالية والمهارات الميدانية ذات الطابع الإحترافى والثقة بالنفس التى يتمتع بها مقاتلوا القوات الخاصة , كذلك تنفيذ عدد من البيانات العملية لمختلف أوضاع الرمايات أبرزت مدى الدقة العالية لرجال الصاعقة فى إصابة الأهداف ، وتضمنت الزيارة المرور على ميادين التدريب التخصصية المختلفة المجهزة بأحدث منظومات ووسائل التدريب الحديثة ، كما تفقد الوفد معرضاً للأسلحة والمعدات والمركبات المتطورة لقوات الصاعقة .

 

القوات المسلحة 

 

وفى ختام الزيارة أعرب الوفد عن سعادتهم وإعتزازهم بقواتهم المسلحة ووصولها إلى هذا المستوى الراقى من الجاهزية والإستعداد القتالى ، مؤكدين أن مصر ستظل وطناً آمناً مستقراً فى ظل وقوف شعب مصر خلف قيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة .

 

القوات المسلحة 

 

القوات المسلحة 

 

القوات المسلحة 

 

القوات المسلحة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات المسلحة القيادة السياسية الوطن أبناء الوطن الدولة المصرية القيادة العامة قوات الصاعقة القوات المسلحة قوات الصاعقة

إقرأ أيضاً:

حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً

يمانيون/ تقارير في المعركة المصيرية التي تقودها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، كانت الحكمة اليمانية حاضرة بقوة، حيثُ أثبت الواقع أن المواجهة مع العدوّ ليست عسكرية، بقدر ما هي ثقافية وفكرية.

وبقدر النجاح العسكري الذي حققه اليمن ضد الكيان الصهيوني، فقد تمكن من الانتصار ثقافياً في حرب المصطلحات بعد أن أعاد المسميات الحقيقية إلى المناطق التي سعى العدوّ طيلة 80 عاماً لطمسها وتغيير مسمياتها وهويتها ومعالمها وإزالة كلّ ما له علاقة بالدولة الفلسطينية، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

إطلاق القوات المسلحة اليمنية اسم “يافا” على إحدى الطائرات المسيّرة التي يتم إطلاقها صوب الأراضي المحتلة، لم يكن ارتجالياً أو عشوائياً، بل يندرج ضمن حروب المصطلحات بعد أن طمس الكيان الصهيوني جميع معالم الدولة الفلسطينية.

وما يؤكد انتصار اليمن في حرب المصطلحات، هو تصريحات المجرم “نتنياهو” الأسبوع الماضي، بشأن استخدام اليمن طائرات مسيّرة تحمل أسماء مدن فلسطينية محتلة مثل “يافا”، فمجرم الكيان ظهر في أحد الاجتماعات غاضباً يصيح بأعلى صوته قائلاً: “يافا” ليست محتلة، يافا حررت قبل 77 عامًا، حيثُ استخدم التاريخ زوراً وبهتاناً ليقول إنها “يهودية” ضاربة في التاريخ واستعان بـ “الكتاب المقدس” وقدم سردية دينية تعود إلى حيرام وبناء الهيكل وعلاقته بما اسماه “ملك يافا”.

خطورة ما يقدمه المجرم نتنياهو بأنه يخوض حرباً دينية، وكونه يستخدم الدين والتاريخ لتبرير التوسع والاحتلال، يعني أنه صاحب مشروع خطير، يقدم له مبررات جمة، وهذا الخطر الذي يستهدف شعوب المنطقة، حيثُ وإن نجاح خطواته ومشروعه يعني أنه لن يبقي أحدًا ولن يراعي حرمة ولن يتصرف مع أحد وفق الهوية؛ لأن مشكلته مع الأديان واضحة.

إن إطلاق القوات المسلحة لاسم “يافا” حمل رسالة تتجاوز البعد العسكري لتخترق الوعي السياسي والتاريخي للصراع، بعيداً عن فاعلية الضربات الجوية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، وقد كشفت ردة فعل المجرم “نتنياهو” هشاشة الاحتلال أمام معركة الرموز والمصطلحات، فـ”يافا” ليست مجرد اسم لطائرة مسيّرة يمنية، بقدر ما كان الهدف من وراء ذلك هو استدعاء لذاكرة فلسطينية متجذرة في عمق التاريخ سعى الكيان إلى تغييبها طيلة عقود من الزمن.

من جانبه أشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه التاريخي الخميس المنصرم، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى انزعاج الكيان الصهيوني من المسميات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية على الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها بشكل مستمرّ صوب الأراضي المحتلة.

وأوضح السيد القائد أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من التركيز على الأسماء الحقيقية لفلسطين، درس مهم؛ لأنه يذكره دائماً بأنه كيان غاصب ومحتل ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال.

وأكّد أنه عندما تذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهمية كبيرة جداً، مبيناً أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من تسمية الطائرة المسيّرة “يافا” بالاسم الحقيقي وكذلك عبارة “المحتلة” يعد درساً مهماً للجانب الإعلامي على المستوى العربي والإسلامي.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الانزعاج الصهيوني يعكس الأهمية الكبيرة جدًّا للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • جدل في موريتانيا بعد زيارة غير رسمية لمستشار قائد الدعم السريع.. ما القصة؟
  • التمظهر العسكري في ولاية نهر النيل
  • حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً
  • عاجل من صنعاء.. القوات المسلحة تعلن عن بيان ثان بشأن تنفيد عملية عسكرية جديدة
  • عيد تحرير سيناء|قصة نصر لا تنتهى.. 25 أبريل.. يوم رفرف فيه العلم على الأرض الطاهرة.. ملحمة شعب وجيش لا تنتهي
  • جامعة الإمام تنظم ورشة عمل “خطة كفاءة الإنفاق والتخطيط المالي”
  • نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: يمثل في وجدان كل مصري رمزًا عظيمًا
  • زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة.
  • شويجو: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشعل الحرب العالمية الثالثة
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب