ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أرسل مبعوثه ستيف ويتكوف إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برسالة واضحة: “حان الوقت لعقد الصفقة”.

وأضاف ويتكوف وفق الصحيفة الأميركية: “كان الرئيس صديقا عظيما لإسرائيل، والآن حان الوقت لتبادل الصداقة”.

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصدر مطلع على المحادثة، أن ويتكوف قال لنتنياهو إنه يجب اتخاذ قرارات، وأنه يتعين على المفاوضين الإسرائيليين الحصول على الصلاحيات اللازمة لاتخاذ هذه القرارات، مضيفًا: “إذا لم يرغب نتنياهو في العمل بهذه الطريقة، فعلى الجميع أن يحزموا أمتعتهم ويعودوا إلى منازلهم.

وقال للصحفيين الأسبوع الماضي: “يمكنني القول إن الرئيس يشعر بالإحباط”، محذرا من أنه “سيكون هناك عواقب وخيمة” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ووفقا للتقرير، أمر نتنياهو الفريق التفاوضي، الذي يضم رؤساء الموساد والشاباك وممثلا عن الجيش الإسرائيلي ومستشارا سياسيا، بالتوجه إلى قطر لإجراء مفاوضات مكثفة.

وأضاف التقرير أن ويتكوف نقل نفس الرسالة إلى المفاوضين القطريين والمصريين، مؤكدا أن الوقت قد حان لإنهاء المفاوضات الدبلوماسية الطويلة.

والأربعاء، تم الإعلان عن الاتفاق في الدوحة وتمت الموافقة عليه رسميا من قبل الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة.
وقال التقرير إن الاتفاق مشابه لذلك المقترح في مايو، إلا أن نتنياهو كان قد أرجأ الصفقة سابقا بسبب اعتماده على شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين عارضوا إنهاء الحرب.

اقرأ أيضاًالعالمالكويت .. السجن لثلاثة عشر مواطنا بتهم تمويل لحزب الله

وفي يوليو، صرح نتنياهو لعائلات الرهائن: “إذا تنازلنا عن النصر على حماس، فسنكون جميعا في خطر من كل الجبهات”.

وبعد لقاء ويتكوف مع نتنياهو، نشر ترامب على منصة “تروث سوشيال” تصريحات لمسؤولين عرب قالوا إن ترامب كان له تأثير أكبر على نتنياهو في اجتماع واحد مما حققه بايدن في عام كامل.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، فإن الصفقة لا تزال هشة.

وقال مصدر إن إحدى القضايا الرئيسية التي ساعد ويتكوف في حلها كانت مخاوف حماس من استئناف الجيش الإسرائيلي القتال بعد الإفراج عن الرهائن الأكثر ضعفا في المرحلة الأولى.

وأضاف: “إذا التزم الجميع بالاتفاق، فإن ترامب سيشجع على مفاوضات جدية في المرحلة الثانية”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة وويتكوف يدافع عن خطة ترامب

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"المماطلة" في بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين دافع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، وقال إنها لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع -في بيان- إن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط -اليوم الخميس- إن المرحلة الثانية من الصفقة أكثر صعوبة، لكن بالعمل الجاد ستكون هناك فرصة للنجاح.

وأضاف ويتكوف -خلال مؤتمر في ولاية ميامي الأميركية- أن المرحلة الثانية من الصفقة يُفترض أن تضع حدا للحرب في غزة، مشيرا إلى أن لدى إسرائيل ما سماه "خطا أحمر" لا يمكن لحماس تجاوزه، وهو أن تستمر في السيطرة على القطاع، وقال إن من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة.

وأوضح مبعوث ترامب للشرق الأوسط أن هناك كثيرا من التقدم في المحادثات بشأن المرحلة الثانية، وعبّر عن أمله في أن تؤدي إلى نتائج جيدة.

ودافع ويتكوف عن خطة الرئيس ترامب بشأن غزة، وقال إنها لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، بل ترمي إلى ضمان مستقبل أفضل لهم، موضحا أنه "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهو يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير في الحل الأفضل والمقنع للشعب الفلسطيني".

إعلان

وتساءل "هل يسعى الفلسطينيون لمجرد العيش في منزل بغزة، أم أنهم يبحثون عن فرصة للانتقال إلى مكان أفضل، للحصول على وظائف وعمل وآفاق مالية أحسن؟".

ديرمر سيلتقي ويتكوف في واشنطن (رويترز) لقاء أميركي إسرائيلي

في غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي ويتكوف في واشنطن بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق مع المقاومة.

ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن نتنياهو يعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفق القناة المقربة من رئيس الوزراء، فإن المصدر السياسي أكد أن ثمة توجها لدى حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى لمدة تصل إلى أسبوعين بهدف إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، خصوصا الأحياء منهم، حتى لو كان الثمن هو الإفراج عن أسرى فلسطينيين إضافيين.

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 وألفي شخص.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
  • حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة وويتكوف يدافع عن خطة ترامب
  • ويتكوف : المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تضع حدا للحرب
  • مبعوث ترامب: خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
  • ديرمر يبحث مع مبعوث ترامب اليوم المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يعمل بجد على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مبعوث ترامب لكييف: أوكرانيا لها احتياجات أمنية مفهومة وسيتم نقلها للرئيس ترامب
  • نتنياهو يجري مشاورات مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية
  • أسوشيتد برس تكشف تفاصيل خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة