أكد البروفسير سيزار بيلي، مؤسس معهد بيلي لجراحات العظام والعمود الفقري بالولايات المتحدة الأمريكية، أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً عالمياً في العطاء والانسانية والعمل الخيري، ودعم السلام والتعايش السلمي على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن حكومة الإمارات لا تدخر أي جهد في توفير كل الدعم لعلاج أبنائها، مهما بلغت التكاليف.

وقال بيلي: "ربما يبدو للبعض أن الإمارات دولة صغيرة في المساحة، ولكنني أجزم بأنها كبيرة في التأثير العالمي، ورائدة في المبادرات الإنسانية والخيرية، وملهمة في الاهتمام بشعبها وتوفير أفضل السبل لمواطنيها في العيش والعلاج بأعلى معايير الجودة، وعندما يتعلق الأمر بالسلام والتسامح في العالم، فإنها تسبق الجميع لدعم الاستقرار والأمن والسلم الدولي".
جاءت تصريحات البروفسير سيزار بيلي، خلال استقباله لوفد اللجنة العليا لسباق زايد الخيري برئاسة محمد هلال الكعبي، الجمعة، في معهد بيلي، الذي تأسس في عام 2009، ويعد من أفضل المعاهد المتخصصة في علاج وجراحات العظام والعمود الفقري في العالم، حيث أنه يضم أبرز الأطباء المتخصصين في جراحات العظام والعمود الفقري والرقبة في العالم، ويقوم بتصنيع أجهزة الأعضاء البديلة داخلياُ، ويضم مركزاُ بحثياُ عالمياُ يقدم الكثير في مجال تخصصه، حيث نجح المركز في استقبال وعلاج مصابين ومرضى من الإمارات و110 دول حول العالم حتى الآن، ويسهم في تطوير أبحاث وعلاجات العظام والعمود الفقري بشكل سنوي.
وحرصت اللجنة العليا لسباق زايد الخيري على زيارة معهد بيلي وتقديم الهدايا للمرضى الإماراتيين ومن مختلف دول العالم، وتوجيه رسائل الدعم لهم ولذويهم، كما وجهت الشكر إلى البروفسير بيلي وجهازه الطبي المعاون على جهوده المستدامة لتخفيف الآلام عن المرضى من كل دول العالم، وإعادتهم لممارسة الحياة بشكل طبيعي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العظام والعمود الفقری

إقرأ أيضاً:

باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لـجراحات المنظار

ابتكر باحثون من مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، نظام استشعار مبتكر يعيد الإحساس اللمسي المفقود في الجراحة طفيفة التوغل، مما يعزّز دقة الإجراءات الجراحية وسهولة الاستخدام مع تحسين مستويات الأمان والسلامة.

ويعتمد هذا النظام على دمج أجهزة استشعار للقوة والحركة الدورانية في مقبض الأدوات الجراحية بالمنظار، مما يمكّن الجراحين من تقدير قوة الضغط على الأنسجة وقياس سمكها وصلابتها بشكل مباشر.

وتنفّذ الجراحة طفيفة التوغل عبر شقوق صغيرة في الجلد، مما يقلل الألم وفترة النقاهة ومخاطر العدوى، ولكنّ الأدوات التقليدية للجراحة طفيفة التوغل لا تسمح للجرّاح باستخدام حاسة اللمس، ممّا يجعل من الصعب على الجرّاحين ضبط قوة الضغط المناسبة أو التمييز بين أنواع الأنسجة المختلفة، وقد يؤدّي ذلك إلى أخطاء مثل الضغط المفرط على الأنسجة الحساسة.

وصمم الباحثون في جامعة نيويورك أبوظبي هذه التقنية، لتعتمد على تركيب أجهزة الاستشعار بعيداً عن منطقة فك الأدوات الجراحية، فيما تم نشر الدراسة في المجلّة العلمية IEEE Access الصادرة عن الجمعية العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات.

أخبار ذات صلة صخور إماراتية تماثل «غبار القمر» «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمراً للشركات الناشئة بقيادة طلاب الشرق الأوسط

وبالإضافة إلى تحسين دقة وسلامة العمليات الجراحية، تساهم هذه التقنية الجديدة في تدريب الجراحين الجدد بما توفره من استجابة استشعارية موضوعية، مما يسرّع اكتسابهم للمهارات الجراحية، كما يمكن تطبيق هذه التقنية في عمليات الجراحة بمساعدة الروبوت، والتنظير الداخلي وغيرها من التطبيقات الطبية الأخرى.

وقال الدكتور محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الجراحة طفيفة التوغل أحدثت ثورة في المجال، لكن فقدان الإحساس اللمسي لا يزال يمثّل تحدياً كبيراً، ويعيد نظامنا الجديد هذا الإحساس، مما يمنح الجراحين إدراكاً فورياً عن مدى صلابة الأنسجة وسمكها.

من جانبه أشار الدكتور وائل عثمان، الباحث ما بعد الدكتوراة في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة، إلى أن التجارب الأوليّة أظهرت تحسناً بنسبة 30 في المئة في كفاءة المهام الجراحية، مما يؤكّد التأثير العملي لهذه التقنية على الأداء الجراحي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لـجراحات المنظار
  • ماذا نعرف عن نموذج جنين وخطة الإمارات السبع في الضفة الغربية؟
  • وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأمريكي تطورات الأوضاع في غزة
  • يحسن صحة العظام ويقلل مخاطر أمراض القلب.. مفاجأت مذهلة عن لبن فول الصويا
  • الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم
  • «الموارد البشرية» تنظم مبادرات وفعاليات للعمال برمضان
  • جلسة حوارية: التسامح الإماراتي نموذج عالمي مُتوارث
  • حزب السادات: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتضامن العربي
  • السعودية أكبر منتج للمياه في العالم ومركز عالمي للتقنيات
  • عيد الأم.. احتفال عالمي يتقاطع مع نفحات رمضان وطقوس فريدة حول العالم