كشفت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن عناصر متطرفة في الحكومة الاسرائيلية تحاول منع تنفيذ الاتفاق، والدفع نحو مواصلة الحرب، وأن سموتريتش يحاول إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار بالعودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى.

وحسب القاهرة الأخبارية، قدمو الشكر لترامب على جهوده وطلبو منه أن يواصل جهوده كي يصبح وقف إطلاق النار دائما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية سموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تحذر: كثافة القصف على غزة يتسبب بقتل المحتجزين الإسرائيليين

قال أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس، السبت، إنه يتعين على أسر الأسرى الإسرائيليين في غزة مطالبة الجيش الإسرائيلي بالامتناع عن القصف الجوي المكثف في الساعات المتبقية قبل سريان وقف إطلاق النار.

وأكد أبو حمزة في تصريح له على "تيلغرام" أن القصف المكثف الذي تنفذه قوات الاحتلال قد يكون "سببا في قتل الأسرى الإسرائيليين أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم".


وتحتجز سرايا القدس أيضا أسرى إسرائيليين إلى جانب حركة حماس، وأسرتهم خلال عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.

من جهة أخرى، بثت سرايا القدس السبت، تسجيلا لتفجير حقل ألغام في عدد من آليات الاحتلال جنوب مدينة غزة، مؤكدة أنها قتلت وأصابت من كانوا بداخلها.

سرايا القدس: مشاهد من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة أرضية ـ مزروعة مسبقاً- جنوب غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/BLVyqkksKU — فلسطين أون لايـن (@F24online) January 18, 2025
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.


وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.

وتخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر يؤكد استعداده لنقل الأسرى الفلسطينيين
  • عائلات المحتجزين: نحذر المتطرفين بحكومة نتنياهو ولن نسمح بتخريب اتفاق غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: لن نسمح بإفشال الاتفاق
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى
  • سرايا القدس تحذر: كثافة القصف على غزة تتسبب في قتل المحتجزين الإسرائيليين
  • سرايا القدس تحذر: كثافة القصف على غزة يتسبب بقتل المحتجزين الإسرائيليين
  • حماس: آلية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ستعتمد على عدد أسرى فلسطين
  • موعد بدء تنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة
  • يرفضون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. بعض عائلات الرهائن الإسرائيليين يوضحون السبب