يعتبر فرط الحركة اضطراب مرتبط بالصحة العقلية، ويتضمن مجموعة من المشكلات المستمرة، مثل: صعوبة الانتباه، والنشاط الزائد، والسلوك الاندفاعي. 

أسباب فرط الحركة عند الأطفال

وقد يُؤدِّي فرط الحركة لدى الأطفال إلى علاقات غير مستقرةٍ، وضعف الأداء المدرسي، وتراجع الثقة بالنفس، وغيرها من المشكلات.

أعراض وأسباب تشنجات الساق .

. وطرق علاجه9 فواكه تهديء القولون .. تعرف عليها

وهناك عدة أسباب وراء زيادة إصابة الأطفال حاليا من فرط الحركة وكثرة النشاط، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :

ـ عوامل وراثية:

تلعب العوامل الجينية دورًا كبيرًا في فرط الحركة، حيث يمكن أن يرث الأطفال هذه الحالة من أحد الوالدين.

ـ تأثيرات بيئية:

التعرض للسموم البيئية مثل الرصاص أو التدخين أثناء الحمل قد يزيد من خطر فرط الحركة عند الأطفال.

ـ نقص التغذية السليمة:

نقص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد، الزنك، وأحماض أوميغا-3 الدهنية قد يساهم في زيادة نشاط الأطفال بشكل مفرط.

ـ مشاكل في الدماغ:

قد يكون هناك خلل في الناقلات العصبية مثل الدوبامين، مما يؤثر على قدرة الطفل على التركيز والتحكم في الانفعالات.

ـ الضغوط النفسية والاجتماعية:

التعرض للضغوط النفسية أو المشاكل الأسرية مثل التوتر أو الطلاق قد يؤدي إلى فرط الحركة كوسيلة لتفريغ الطاقة والقلق.

ـ استخدام التكنولوجيا المفرط:

الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية وشاشات التلفاز قد يؤدي إلى تشتت الانتباه وزيادة النشاط الحركي.

 ـ الحساسية الغذائية:

بعض الأطفال قد يكون لديهم حساسية تجاه مكونات غذائية معينة مثل السكر أو المواد الحافظة، مما يزيد من فرط الحركة.

أسباب فرط الحركة عند الأطفال

ـ اضطرابات النوم:

قلة النوم أو اضطرابات النوم تؤثر سلبًا على تركيز الأطفال وسلوكهم، مما يؤدي إلى زيادة النشاط الحركي.


نصائح للتعامل مع فرط الحركة عند الأطفال

ـ تنظيم الجدول اليومي:

وضع جدول منتظم للأنشطة اليومية يساعد الطفل على تنظيم وقته وطاقته.

ـ تشجيع النشاط البدني:

ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية تساعد في تفريغ الطاقة الزائدة بشكل صحي.

ـ تقديم تغذية متوازنة:

توفير وجبات غذائية صحية ومتوازنة لتجنب نقص العناصر الغذائية التي قد تؤثر على سلوك الطفل.

ـ تقليل التعرض للتكنولوجيا:

تحديد وقت معين لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لتقليل التشتت وفرط النشاط.

ـ استشارة مختص:

في حال استمرار المشكلة، من المهم استشارة طبيب أو مختص نفسي لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرط الحركة نصائح الأطفال المزيد فرط الحرکة عند الأطفال

إقرأ أيضاً:

الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !

وأنا ، اشاهد ما قيل أنه مؤتمر تحالف السودان التأسيسي بنيروبي ، انتابتني حالة من الحسرة الممزوجة بالغضب على حال النخب السياسية التي تدعي انها تأخذ بزمام الشعب للتحول الديمقراطي وإقامة الحكم المدني . الحسرة متأتيه من أن هذه النخب السياسية تعيد إنتاج نفسها دون أن ينعم عليها الله سبحانه وتعالي بإتساع افقها وازالة الغشاوة التي غشت بصيرتها منذ عهد الإستعمار حتى لحظتنا هذه. لم تتعظ هذه القوى السياسية من إخطاءها التي جعلت العسكر يحكمون السنوات الطوال العجاف بدءاً من عهد عبود ، مروراً بعهد النميري ، ومن بعده البشير ، انتهاءاً بالبرهان . شاهدت مهزلة مؤتمر اسمرا للقضايا المصرية وكيف أن القوى السياسية بضيف أفقها وعدم حرصها على النضال سعياً وراء الحلول السهلة الآنية للتخلص من الخصوم وضعت يدها في يد حركات مسلحة كانت دوماً تمتطي ظهرها للوصول لإهدافها ومن ثم إدارة الظهر لها نست تلك القوى السياسية كيف خلا بها جون قرنف بعد أن منحته حق تقرير المصير على طبق من ذهب وكانت النتجية أن ذهب الجنوب إلي الأبد وبقى الخصم الذي كانت تحلم بإسقاطه ببندقية قرنق. ولم تنتبه هذه القوى السياسية لان عبدالعزيز الحلو ينفذ نفس السناريو الذي طبقه من قبل استاذه قرنق حين تخلى عن دعم الديمقراطية الثالثة التي جاءت بحلفاءه لسدة الحكم وإستمر في محاربة الحكومة الديمقراطية ليضعفها ويهبها لقمة سائغة لعساكر الجبهة الإسلامية. وهكذا فعل عبد الواحد محمد نور. واستمروا في إضعاف القوى المدنية حتى بعد ثورة 19 ديسمبر.
الان هل يعقل أن تستبدل هذه القوى المدنية الحكم العسكري الحالي بحكم عسكري أخر، هل يعقل أن تأخذ جماهيرها من تحت سطوة البرهان لتضعهم تحت سطوة حميدتي؟!
الأزمة الحالية في السودان ازمة عميقية الجذور ولايمكن حلها بضيق الأفق وإستعجال النتائج والأخذ بأي وسيلة على سبيل الميكافيلية لان ذلك لن يزيد الأزمة إلا سؤاً وتعقيداً . لابد أن تتعافى الأحزاب السياسية والقوى المدنية من المرض الذي أنتشر في كل مفاصلها سواءً كان بفعل قيادتها أو بفعل نظام الإنقاذ أو بفعل القوى الخارجية. هذه أحزاب منقسمة على نفسها تتصارع عضوية كل حزب مع بعضها البعض ، أحزاب لا تمارس الديمقراطية ولا تملك برنامجاً ولا رؤية إستراتيجية لحل مشاكل البلد ولكن حال البلد والشعب لا يسمح بأي تأخير لتقديم حل ينتج عنه الحد الأدنى من الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي وهذا الحل لايمكن أن يكون إلا بإتفاق كل القوى السياسية والمدنية على برنامج الحد الأدنى المطلوب لذلك الإستقرار دون الخوض في أي نظريات فلسفية ايدولوجية ولابد من التخلص من نظرية إقصاء الإسلاميين فإن شئنا أم ابينا جزء أساسي من الحركة السياسية في السودان ولديهم نفوذهم الذي لا ينكره إلا مكابر . إذا نجحنا في ذلك فلن تكون هناك حجة. للعسكريين بتولى زمام الحكم وحتى لو اصروا عل الحكم فإنهم سيجدون قوى سياسية متحدة قوية تقف في وجههم.

المحامي/ أحمد صلاح الدين عووضة

ahmedsalaheldinawouda@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي
  • الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !
  • جيسوس يؤدي العرضة احتفالًا بيوم التأسيس .. فيديو
  • قطع المياه اليوم عن مناطق في المرج.. ونصائح للتعامل مع فترة الانقطاع
  • منتخب الكرة النسائية يؤدي تدريبه الأول في رواندا
  • رئيس الإمارات: يجب ربط إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم
  • الزيني: ارتفاع الطلب على الدواجن في موسم الذروة يؤدي لزيادة الأسعار
  • معها 6 قاصرات.. الإطاحة بعصابة للإتجار بالبشر في بغداد
  • عطاف يؤدي زيارة مجاملة إلى رئيس موزمبيق الأسبق
  • تهور سائق يؤدي بحياة شخص ويصيب آخر في انقلاب سيارة بالمنيا