نتنياهو: لا تقدم في الاتفاق مع حماس قبل تسلم قائمة الأسرى
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أنه لن يتم التقدّم بأي خطوة إضافية في الاتفاق مع حركة حماس حتى يتم تسليم قائمة مفصلة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق.
وأضاف المكتب أن حماس ستكون هي المسؤولة عن أي خرق أو تأخير في تنفيذ بنود الاتفاق، مؤكداً على التزام إسرائيل بحماية مصالحها الأمنية وعدم التنازل عن حقوق أسرىها.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، بيان عاجل إلى سكان قطاع غزة بخصوص دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال متحدث الاحتلال، عبر حسابه على منصة "إكس" مساء السبت، قائلاً: "بيان عاجل إلى سكان قطاع غزة بشأن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 08:30 من صباح غدٍ. نود توضيح النقاط التالية لتجنب أي سوء تفاهم أو احتكاك. نحن في جيش الدفاع نعمل على ضمان تنفيذ كافة بنود الاتفاق."
وأضاف أدرعي: "وفقًا للاتفاق، ستظل قوات جيش الاحتلال منتشرة في مناطق معينة من قطاع غزة. يُمنع الاقتراب من هذه القوات حتى إشعار آخر، حيث أن الاقتراب منها يعرض حياة السكان للخطر."
وتابع: "الحركة من جنوب إلى شمال قطاع غزة، أو باتجاه طريق نتساريم، لا تزال خطرة بسبب الأنشطة العسكرية في المنطقة. سيتم إصدار تعليمات جديدة في حال سمح بالحركة، مع توجيه إرشادات للطرق الآمنة. نُحذر من الاقتراب من قوات جيش الاحتلال بشكل عام، وخاصة في منطقة محور نتساريم."
وأشار إلى أن المنطقة الجنوبية للقطاع، بما في ذلك معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا، تعتبر مناطق خطرة، ويجب تجنب الاقتراب منها أو من أي مواقع تمركز للقوات.
وأكد أن النشاط في البحر، مثل الصيد والسباحة والغوص، يشكل خطرًا كبيرًا، وحذّر من الاقتراب من البحر خلال الأيام القادمة.
واختتم قائلاً: "يمنع الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية ومنطقة العازل، حيث أن الاقتراب منها يشكل خطرًا شديدًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار أسماء الأسرى الإسرائيليين المزيد الاقتراب من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عقب تصريحات نتنياهو.. القاهرة تدعو للالتزام باتفاق غزة دون تأخيرا
أكدت وزارة الخارجية المصرية، ضرورة الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم التأخير في تنفيذه.
وشدد بيان الخارجية المصرية، على "الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)".
وأكد على "ضرورة التزام أطراف الاتفاق (إسرائيل وحركة حماس) ببنوده، والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها".
وأشارت الخارجية المصرية إلى "أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة الدخول والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة".
كما دعت "المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشاريع التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع".
وفي هذا السياق، أكدت "استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن".
وكان من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، قبل ظهر الخميس، للتصديق على الاتفاق، لكن مكتب نتنياهو أعلن تأجيل الاجتماع دون ذكر موعد آخر له، وزعم في بيان أن "حماس انسحبت من التفاهمات وخلقت أزمة في اللحظة الأخيرة تمنع الاتفاق".
وتعقيبا على ذلك، نفت حماس مزاعم نتنياهو، وأكدت التزامها بالاتفاق.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، الخميس، عن حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد اتهامات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تراجع" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن "أجزاء من الاتفاق".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصدر أمريكي لم يسمه، بأن "الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة جرى حلها"، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الخلافات بشأن الصفقة تم حلها والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن "الوفد الإسرائيلي في الدوحة، يستعد للمغادرة من قطر إلى إسرائيل في القريب العاجل".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن اجتماع الكابينت سيعقد بعد عودة رئيسي "الشاباك" و"الموساد" من العاصمة القطرية الدوحة، فيما قالت "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "اجتماع المجلس الوزاري المصغر سينعقد صباح غد".