الثورة نت/..

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، مساء اليوم السبت أن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد ساعات ليكون دمنا شاهدا على زيف العالم.

وقال القائد النخالة في كلمة مصورة عشية وقف إطلاق النار في غزة: انه” لا يمكن أن ننسى إخواننا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين وقفوا إلى جانب شعبنا بكل إمكاناتهم، ولا يمكن أن ننسى إخواننا باليمن الذين رغم بعد المسافة كان حضورهم في المعركة فاعلا ومجديا ومؤثرا، ولا يمكن أن ننسى إخواننا في المقاومة الإسلامية في العراق الذين دعمونا بكل ما يملكون”.

وأشار أمين عام الجهاد إلى انه ايضا “لا يمكن أن ننسى إخواننا الذين قاتلوا بجانبنا منذ اليوم الأول للمعركة وعلى رأسهم حزب الله”

واضاف ” واجه شعبنا بشجاعة نادرة الظلم والإجرام وخرج مرفوع الرأس عزيزا بمقاومته وأبناء مقاومتنا لم يستسلموا بل قاتلوا بشجاعة وبسالة قل نظيرهما، ولقد كان الباطل كله في مواجهة الحق كله”.
وقال:” نؤسس بتضحيتنا وصمودنا لمستقبل أكثر إشراقا وأملا بالحرية لأجيال قادمة وسنكون في يوم قادم أكثر قوة وتمسكا بحقنا في الحياة وبوطننا المبارك”، مشيرا إلى أن المقاومة فرضت على العدو ما حددته من اليوم الأول من العدوان رغم الخسائر.
كما أشار إلى أن صمود شعبنا هو العامل الأهم الذي فرض على العدو القبول بوقف إطلاق النار والانسحاب، مشدداً ” سنخرج من هذه المعركة وسلاحنا في أيدينا”.
وتابع القائد النخالة:” أبناؤكم المقاومون لم يلقوا السلاح بل صمدوا من غزة إلى جنين”، مؤكداً لن نستسلم أمام عمليات القتل والتدمير من قبل العدو
كما أكد ” سنكمل في المرحلة الثانية تحرير أسرانا وسيخرج العدو من قطاع غزة”، مضيفا “أمامنا معركة كبرى وتحديات تكاد تكون أكثر أهمية وتحديا من قتال العدو وهي جبهتنا الداخلية”.

وأردف القائد النخالة في كلمته:” ننحني جميعا أمام تضحيات شعبنا وعلى رأسها القائد المجاهد إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار”، مثمنًا الجهود التي قدمتها قطر ومصر لوقف العدوان على شعبنا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجبهة الديمقراطية: وقف إطلاق النار ثمرة صمود الشعب وبسالة المقاومة

 

الثورة نت/..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء الأربعاء، إن وقف إطلاق النار واحدٌ من ثمرات صمود شعبنا وتضحياته وبسالة مقاومتنا وهو ما أرغم رئيس كيان العدو الإسرائيلي “نتن ياهو” على الرضوخ لشروط المقاومة.
وأضافت الجبهة، في تصريح ، أنه بإرغام العدو على القبول بصفقة متكاملة، تنهي الحرب العدوانية على شعبنا وتضمن انسحابه التام دون العودة إلى القطاع مرةً أخرى، تتشكل مرحلةً تاريخية من النضال الوطني، تضعنا أمام واجبات كبرى في مقدمها قطع الطريق على محاولات العدو التملص من التزاماته والإخلال بما تم الاتفاق عليه، وقطع الطريق على مشاريع العبث بالمستقبل الوطني للقطاع.
وأكدت الجبهة أن شعبنا بصموده وتضحياته وثباته وتمسكه بأرضه يستحق من العالم أجمع أن يقف له بإجلالٍ واحترامٍ، وأن يكافأه بإطلاق مشروعٍ دوليٍ لإعادة إعمار ما دمره العدوان من بنية تحتية ومناطق سكنية ومنظوماتٍ صحيةٍ وتربويةٍ وغيرها.
ووجهت الجبهة الديمقراطية تحية النضال والوفاء للأبطال المقاتلين في الأذرع المختلفة في المقاومة الذين قدموا صورةً مشرفة للإنسان الفلسطيني واستعداده العالي للتضحية بكل غالٍ دفاعاً عن أرضه وشعبه وكرامته الوطنية.
وشددت الجبهة على أن تضحيات آلاف الشهداء من نساءٍ وأطفال وكبار سن والدماء النازفة من عشرات آلاف الجرحى لا بد أن تشكل الجسر النضالي بين معركة صمود قطاع غزة ومعركة طرد العدو من كل شبرٍ من أرضنا الفلسطينية المحتلة والظفر بالحرية، وحق تقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
ووجهت الجبهة الديمقراطية التحية إلى الأسرى الأبطال في زنازين العدو وقد باتوا على أبواب نيل الحرية وتحطيم القضبان.

مقالات مشابهة

  • القائد النخالة: لن ننسى دعم إيران واليمن وإخوتنا في المقاومة
  • زياد النخالة: مشاركة اليمن ستبقى علامة فارقة لدى شعبنا
  • حماس: طوفان الأقصى حطّمت غطرسة العدو الاسرائيلي
  • حماس: أرغمنا إسرائيل على وقف عدوانها والانسحاب رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب
  • إعلام العدو: اتفاق غزة لا يحقّق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” للحرب
  • عشائر غزة: شعبنا احتضن المقاومة وأفشل مخططات كيان الإحتلال الصهيوني
  • أبو عبيدة: كل عدوان في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة
  • الجبهة الديمقراطية: وقف إطلاق النار ثمرة صمود الشعب وبسالة المقاومة
  • الحية: شعبنا لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة