حلت أمس الجمعة 17 يناير، الذكرى الـ 92 لميلاد الفنانة الإيطالية الفرنسية المصريةداليدا، والتي حفرت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الغناء، لما تمتعت من موهبة كبيرة، وصوت عذب أمتعت به الملايين من محبيها، ومرت المطربة الراحلة بمحطات عديدة في حياتها لكن لا تزال سيرتها تثير الحزن والشجن لدى الجماهير العريضة التي تعلقت بها، فقد كتبت السطور الأخيرة من حياتها بالانتحار.

نشأة الفنانة داليدا

ولدت يولاندا كريستينا جيجليوتي، التي عرفها العالم باسم داليدا، في حي شبرا في مصر، يوم 17 يناير 1933، لأبوين إيطاليين، حيث هاجر أجدادها إلى مصر في بداية القرن الـ 20، وحققت نجاحاً كبيراً في عالم الغناء، ولها العديد من الأعمال الغنائية التي لا تزال محفورة في أذهان الجماهير المصرية والأحنية.

في عام 1954، قررت داليدا السفر إلى فرنسا بحثًا عن فرصة فنية أكبر، ورغم أنها لم تجد النجاح في البداية، قابلت رولاند برجر، الذي اكتشف موهبتها الغنائية وبدأ بتدريبها، وغنت في الصالات الليلية في باريس، حتى لفتت انتباه برونو كوكاتريكس، مدير أشهر قاعة موسيقية في المدينة، مما ساعدها على تحقيق شهرة واسعة.

عمر الشريف وداليدا بداية الحلم للفنانة داليدا في مصر

بدأت داليدا حياتها العملية كسكرتيرة في شركة أدوية بعد وفاة والدها، لتساعد أسرتها ماليًا، لكن شغفها بالفن دفعها للمشاركة في مسابقة ملكة الجمال عام 1954، وفازت بالمركز الثاني دون علم والدتها، وبقيت تعمل في وظيفتها اليومية بينما ترددت على استديوهات السينما وشاركت بأدوار صغيرة.

أولى خطواتها نحو الغناء، جاءت عندما سجلت أغنيتها الأولى «فتان يا ليل فتان» عام 1955، أما في السينما، فقد شاركت في فيلم «سيجارة وكأس»، ثم لعبت دور راقصة مصرية في فيلم «ذهب النيل»، الذي أُنتج بين مصر وفرنسا.

المطربة داليدا

أصبحت داليدا نجمة عالمية، فقدمت أغاني بأكثر من 500 أغنية بلغات مختلفة، مثل «حلوة يا بلدي» و«سالمة يا سلامة»، التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين، ورغم نجاحها الكبير في فرنسا والعالم، بقيت متصلة بجذورها المصرية، وشاركت في آخر أفلامها بمصر «اليوم السادس» مع يوسف شاهين.

التحول من «دليلة» إلى «داليدا»

كانت داليدا في البداية تحمل اسم «دليلة»، تأثرًا بالممثلة هيدي لامار ودورها في فيلم «سامسون ودليلة»، لكن المخرج الفرنسي مارك دي جاستين نصحها بتغيير الاسم إلى «داليدا»، ليصبح أكثر بساطة وقبولًا في الغرب.

داليدا

رحلة الفنانة داليدا مع الحب

زواج داليدا من لوسيان موريس

تزوجت الراحلة داليد من لوسيان موريس، وكانت قصة حبهما حديث وسائل الإعلام وقتها، ورغم ذلك انفصلا بعد زواج دام عدة أشهر فقط، لكن حاول لوسيان العودة مرة أخرى لداليدا وعندما فشل قام بإطلاق النار على نفسه.

ارتباط داليدا بلويجى تينكو

وبعد وفاة زوجها السابق بسنوات تعرفت داليدا على مغنى شاب إيطالى الجنسية يدعى لويجي تينكو، الذى كان لايزال في بداية طريقه، فقامت بدعمه ليصبح نجما لكنه فشل في النهاية لذلك انتحر بمسدسه.

داليدا داليدا مع شاب صغير

عام 1973 فاجأت داليدا جمهورها بإطلاقها أغنية (Il venait d’avoir dix-huit ans)، والتي كانت تتحدث فيها عن حبها لطالب يبلغ عمره 18 عاماً، والذى يقال إنه لقى حتفه منتحرا، لكن هذه العلاقة كانت أسفرت عن حمل لكنها تعرضت للإجهاض في النهاية.

قصة حب داليدا مع مغنٍ شاب

وفي السبعينيات عاشت قصة حب قوية مع مغنٍ شاب يدعى مايك برانت انتحر عام 1975.

دخلت داليدا في بئر الاكتئاب المظلم، الذى دفعها في النهاية إلى الانتحار عام 1987 تاركة رسالة مفادها «الحياة صارت لا تحتمل، سامحونى».

اقرأ أيضاًشبهت نفسها بـ «داليدا».. عبير صبري: أفكر في كتابة مذكراتي

في ذكرى ميلادها.. داليدا «أسطورة الغناء» التي خطفت قلب عمر الشريف

في ذكرى ميلادها.. داليدا «أسطورة الغناء» التي خطفت قلب عمر الشريف

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أرسنال يهزم توتنهام ويقلص الفارق مع ليفربول

لندن (أ ف ب) : قلص أرسنال الفارق عن ليفربول المتصدر إلى 4 نقاط بفوزه على جاره توتنهام بنتيجة 2-1 في دربي شمال لندن على استاد الامارات في المرحلة الحادية والعشرين من بطولة انجلترا لكرة القدم. ورفع أرسنال رصيده إلى 43 نقطة واستعاد المركز الثاني متخلفا بفارق 4 نقاط عن ليفربول الذي اكتفى بالتعادل مع مضيفه نوتنغهام فوريست 1-1 الثلاثاء الماضي، لكنه يملك مباراة مؤجلة سيخوضها ضد جاره ايفرتون.

ودخل أرسنال المباراة على وقع خسارتين على أرضه في مسابقتي الكأس المحليتين، بعد أن سقط أمام نيوكاسل 2- صفر في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، ثم خسارته بركلات الترجيح أمام ضيفه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في كأس إنجلترا علما بأن منافسه لعب لأكثر من ساعة بعشرة لاعبين. واستمر غياب جناح أرسنال بوكايو ساكا بداعي إصابة عضلية ستبعده حتى مارس المقبل. كما تلقى ضربة أضافية عندما أصيب مهاجمه البرازيلي غابريال جيزوس في الركبة ضد يونايتد ستبعده أشهرا طويلة عن الملاعب. في المقابل، استمر غياب ثنائي قلب دفاع توتنهام الأرجنتيني كريستيان روميرو والهولندي ميكي فان دي فين، وفرض أرسنال سيطرة مطلقة في مطلع المباراة وسنحت له فرصة جيدة عندما مرر ديكلان رايس كرة داخل المنطقة وصلت إلى البلجيكي لياندرو تروسار الذي سددها لكن المدافع الروماني العملاق رادو دراغوسين تصدى لها (15).

في المقابل ومن هجمة مرتدة حصل فيها على ركلة ركنية، كاد توتنهام يفتتح التسجيل خلافا لمجريات اللعب عندما وصلت الكرة إلى الجناح السويدي ديان كولوسيفسكي فسددها من مسافة قريبة لكن حارس أرسنال الإسباني دافيد رايا تألق في التصدي لها (20). لكن توتنهام نجح في افتتاح التسجيل بعدها بخمس دقائق عندما وصلت الكرة أمام الكوري الجنوبي هيونغ مين سون على مشارف المنطقة فأطلقها "على الطاير" ارتطمت بقدم المدافع الفرنسي ويليام سليبا خادعة حارس مرماه رايا (25).

وقلب ارسنال الطاولة على ضيفه في مدى أربع دقائق أواخر الشوط الأول فنجح في إدراك التعادل من كرة رأسية لمدافعه البرازيلي غابريال حولها مهاجم سبيرز دومينيك سولانكي خطأ في شباك فريقه (40) قبل أن يسجل الهدف الثاني اثر خطأ للاعب الوسط المالي ايف بيسوما فوصلت الكرة إلى تروسار الذي اطلقها قوية ماكرة داخل الشباك (44).

وتحسن اداء توتنهام في الشوط الثاني مع دخول جيمس ماديسون والويلزي براندن جونسون لكن الفرصة الحقيقة سنحت لأرسنال عندما استغل الالماني كاي هافيرتس كرة عرضية وتابعها برأسه لكن حارس مرمى توتنهام التشيكي أنتونين كينكسكي تصدى لها (56).

مقالات مشابهة

  • قرية بديالى حزينة على رحيل مقيم سوداني.. عاش فيها لـ40 عاماً ومات وحيدا
  • الحنشي: محطات الغاز في عدن.. قنبلة موقوتة تهدد حياة السكان
  • في ذكرى ميلادها.. محطات رحلة داليدا من مصر إلى العالمية
  • في ذكرى وفاتها.. محطات فنية في حياة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
  • بدأت حياتها سكرتيرة.. داليدا أيقونة السعادة الحزينة أبهرت العالم بجمالها وصوتها
  • أرسنال يهزم توتنهام ويقلص الفارق مع ليفربول
  • نجاح ومرض وأزمات.. محطات في حياة "النجمة الشقية" ياسمين عبدالعزيز
  • في ذكرى ميلادها.. محطات فنية هامة في حياة كريمة مختار
  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في 6 أشهر