معظم الأمريكيين يؤيدون أجندة ترامب ويعارضون شخصيته
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي، اليوم السبت، أن العديد من الأمريكيين يؤيدون أجندة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بما في ذلك التحرك بشأن الهجرة والتعريفات الجمركية، ولكنهم لا يؤيدونه بشخصه.
وأشار الاستطلاع ،الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" ومركز "إبسوس" للأبحاث، إلى أن 87% من المستجيبين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين لديهم سجل إجرامي من الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي تعهد ترامب بتنفيذه أثناء حملته الانتخابية في عام 2024.
وقال أكثر من نصف المستجيبين بنسبة 55% إنهم يؤيدون ترحيل جميع المهاجرين الذين يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني بينما عارض 42% ذلك الاستبيان.
ولم يحظ إنهاء حق المواطنة بالولادة للأطفال المولودين للمهاجرين غير الشرعيين بنفس القدر من الدعم، حيث قال 41% إنهم يؤيدون المبادرة بينما قال 55% عكس ذلك، وفقا للاستطلاع.
ووافق نحو 41% من المستطلعين على العبارة القائلة بأن المهاجرين يشكلون "عبئا" على البلاد، فيما أقر أكثر من النصف بنسبة 56% أن المهاجرين "يعززون بلادنا".
ويعتقد أغلب المستطلعين بنسبة 68% أن النظام الاقتصادي في الولايات المتحدة "يصب في مصلحة الأثرياء بشكل غير عادل"، بينما يعتقد 30% فقط أن النظام الاقتصادي "عادل بشكل عام" بالنسبة لمعظم الأمريكيين.
وقال 27% من المستطلعين إن الشيء الوحيد الذي "يقلقهم أو يتشاؤمون منه" خلال فترة ولاية ترامب الثانية هو التصورات السلبية لشخصيته وسلوكه وإداناته الجنائية، وجاءت المحسوبية وإساءة استخدام السلطة والفساد في المرتبة الثانية بنسبة 13% على قائمة المخاوف خلال فترة ترامب.
يذكر أن الاستطلاع تم إجراؤه في الفترة من 2 إلى 10 يناير 2025، وتضمنت عينة المستطلعين 2128 مواطنا أمريكيا، وكان هامش الخطأ فيها 2.6%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة ترامب
إقرأ أيضاً:
آسر ياسين يكشف صعوبات شخصيته بمسلسل قلبي ومفتاحه
كشف الفنان آسر ياسين عن كواليس تحضيره لشخصية محمد عزت في مسلسل “قلبي ومفتاحه”، قائلاً:"هناك دوران قدّمتُهما سابقًا يحملان بعض التشابه مع محمد عزت، وهما يحيى في "رسائل البحر" وطه في “تراب الماس”، لكن هناك اختلافات جوهرية.
وعلى سبيل المثال، يحيى في "رسائل البحر" كان يعاني من صعوبة في التواصل مع المجتمع، وطه كان شخصية مكسورة، أما محمد عزت فكانت صعوبته تكمن في كونه شخصًا عاديًا ومحترمًا".
وتابع خلال لقائه في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الصعوبة في شخصية محمد عزت هي أنه شخص عادي ومحترم، رغم أن السائد حاليًا في الأعمال الفنية هو تصوير هذه الشخصيات على أنها مملةوطيبة ووليس لها طعم، بل وحتى في المجتمع".
وأشار آسر ياسين إلى أنه نشأ في أسرة تربّت على المبادئ، قائلاً: "أنا تربيت على المبادئ، وكنت أستغرب وأنا طفل لماذا نكذب؟ ولماذا نفعل مواقف سخيفة مع المدرسين؟
وتذكر منذ طفولته وحتى الآن التحولات التي طرأت على المجتمع المصري، مثل اختلاف أسلوب التعامل؛ ففي الماضي، كان الناس يلقون التحية ببساطة عبر المصافحة، أما الآن، فهناك مبالغة في العناق والتقبيل ونقول إيه ياحبيبي . حتى اللغة تغيّرت، وأصبحنا لا نستخدم الكلمات في مواضعها الصحيحة، وظهرت مصطلحات مثل 'يا زعامة، يا قدع، يا كبير، يا سُطى".
وشبّه آسر ياسين مسلسل "قلبي ومفتاحه" بكتاب "ماذا حدث للمصريين؟" للراحل جلال أمين, مع مزيج من الأعمال السينمائية التي تحمل الطابع ذاته، مثل "السفيرة عزيزة".
وقال:"كما أرّخ فيلم "السفيرة عزيزة" لفترة زمنية معينة، فإن "قلبي ومفتاحه" يؤرخ للفترة الراهنة، فالأول تناول فكرة المدرّس، بينما يتناول الأخير فكرة الباحث العلمي الذي يحاول التعايش مع التغيرات الاجتماعية."
وعن علاقته بشخصية محمد عزت، أوضح قائلاً:"كان هناك خيط رفيع علشان أعرف أحب شخصية محمد عزت، لأنني في الحقيقة أحمل بداخلي الكثير من صفاته، لكنني كنت أخفيها لفترة طويلة حتى أتمكن من التعامل مع الواقع".