#سواليف

إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا

#الشيخ_كمال_الخطيب

بينما أنت تلتفت يمنة ويسرة فلا ترى إلا الدموع، ولا تسمع إلا الآهات والزفرات من يتـ.ـيم أو أرملة أو جـ.ـريح أو جـ.ـائع، وترى الدنيا وقد اسودّت في وجهك، وكل الأبواب قد أغلقت دونك، وأهل البـ.ـاطل يعيشون نشوتهم وجنون علّوهم ولسان حالهم يقولون ما قال كفار قريش يوم أحد لرسول الله ﷺ وأصحابه: “أُعلُ هُبل”.

وفجأة وبدون مقدمات وإذا بها نسائم فرج تهبّ بلطف تحرّكها يد الله الرحيمة فتدبّ فيك الحياة، وتعيد إليك الروح، وتبعث فيك الأمل، وتقفز على لسانك كلمات تردّدها كما ردّدها رسول الله وأصحابه يوم أحد “الله أعلى وأجلّ”، “هذا ما وعدنا ربنا حقًا”.
لكأني أسمع دويّ #تكبيرات_الفرح والفرج تملأ #فضاء_الكون، فتطرب لها وتردّد معها السهول والجبال والإنس والجانّ والحجر والشجر.
هذا ليس مشهدًا خياليًا، هذا مشهدًا رأيناه وشاهدناه يوم فـ.ـتح حلب وحماة ودمشق وحمص وخـ.ـلع الطـ.ـاغية بشار، وبداية عودة المهـ.ـجّرين السوريين إلى وطنهم، ونوشك أن نراه مع عودة المهـ.ـجّرين من أهل غــزة إلى ديارهم، وتـ..ـحرير الأسـ..ـرى الفلسطــينيين وعودتهم إلى أهاليهم، وسنرى مثل هذه المشاهد رأي العين كثيرًا في قادم الأيام.
لا عزاء للمحبطين للمحبطين والمتشائمين واليائسين.
نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا

مقالات ذات صلة هيئة الأسرى الفلسطينيين توضح التباس القوائم الإسرائيلية للمشمولين بصفقة التبادل 2025/01/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تكبيرات الفرح فضاء الكون

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تنعى القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي

نعت وزارة الأوقاف المصرية -بخالص الحزن والأسى- الشيخ حسن عوض الدشناوي، القارئ المعتمد باتحاد الإذاعة والتلفزيون، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الشرطة بالعجوزة، بعد أيام من تعرضه لحادث أليم.

وفاة القارئ حسن عوض الدشناوي بعد تعرضه لحادث أليم



وتقدم وزارة الأوقاف خالص تعازيها لأسرة الفقيد وأهله ومحبيه، سائلين المولى -عزّ وجلّ- أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.

وفاة الشيخ حسن الدشناوي 

وتوفي منذ قليل، الشيخ التقي النقي حسن عوض الدشناوى  القارئ بالإذاعة والتليفزيون الذي توفي اثر حادث اليم من أمام مسجد الشرطه أكتوبر. 

ونشر الخبر المنشد، مصطفى رياض علي صفحته على فيس بوك وكتب : إلي رحمة الله تعالي فضيلة الشيخ التقي النقي حسن عوض الدشناوى  القارئ بالإذاعة والتليفزيون الذي توفي اثر حادث اليم من أمام مسجد الشرطه بأكتوبر ، والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا علي فراقك لمحزونون. 

وتابع: صاحبته في ليال كثيرة وأشهد الله أنني لم أري منه إلا كل خير فقد كان عفيف اللسان لم يغتب أحد وكان محبا لكل زميلائه وكان هادئ الطباع رجلا خلوقا يحمل كل صفات الطيبة والوقار وكان ذو أدب رفيع. 

كما تابع: وكان بشوش الوجه، طيب القلب ، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، متواضعا . لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا حقوداً ، ولا حسوداً. بشاشاً هشاشاً، يحب الجميع في اللّه. 

كان القارئ حسن عوض الدشناوي، قد تعرض منذ أيام لحادث سير نقل على اثره إلى المستشفى وتبين إصابته بنزيف في المخ وظل يتلقى العلاج إلى أن توفاه الله اليوم.

ومن المقرر أن يشيع جثمان القارئ حسن عوض الدشناوي في مسقط رأسه بدشنا في محافظة قنا. 

مقالات مشابهة

  • مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
  • رئيس أساقفة ابرشية القاهرة المارونية يهني السيسي بعيد الفطر المبارك
  • رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها الشيخ راشد الغنوشي
  • هل يكتب الله الأقدار في ليلة القدر.. ولماذا تتبدل من عام لآخر؟
  • انتهاء خصومة الخطيب مع مرتضى منصور
  • عاجل.. الخطيب يرد على مرتضى منصور برسالة مفاجئة «بيان رسمي»
  • وفد الكنيسة يقدم التهنئة بعيد الفطر المبارك لمحافظ كفر الشيخ
  • الأوقاف تنعى القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي
  • وفد كنسي يهنئ محافظ كفر الشيخ بعيد الفطر | صور
  • محافظ كفر الشيخ: الانتهاء قريبًا من تنفيذ 13 «مشاية» بمصيف بلطيم