أغلقت الوحدة المحلية لمجلس قروي أبومناع غرب، بمركز دشنا، شمالي قنا، الطريق الرئيسي في قرية أبومناع قبلي، بسبب أعمال حفر الصرف الصحي في القرية.
 

وأوضح حمادة صلاح، رئيس الوحدة المحلية، أنه تم تمهيد وتوسعة طريق زراعي فرعي بديل، لغلق الطريق الرئيسي، بسبب حفر الصرف الصحي أبو مناع قبلي، وهو طريق زراعي يربط بين دشنا أبو مناع قبلي، وطريق العطيات بالسمطا.


وتابع رئيس القرية، أنه تنفيذاً لتكليفات اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وعبداللاه خبير، رئيس المركز، بالتيسير على المواطنين من أبناء القرية تم توفير طريق بديل، لحين الانتهاء من تنفيذ الأعمال، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لأنهاء مشروع الصرف الصحي في أسرع وقت، وإعادة فتح الطريق الرئيسي بسرعة.
 

وأكد جيلاني، أن أعمال الصرف الصحي تتم في القرية على قدم وساق، مشيدًا بالجهد المبذول، في العديد من مشروعات الصرف الصحي، التي قاربت على التسليم، لخدمة أهالي القرية، في ظل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعمال الصرف الصحي الجهات المعنية المبادرة الرئاسية حياة كريمة الوحدة المحلية الطریق الرئیسی الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة يفعل خارطة الطريق للنهوض بالتشغيل ويؤكد أنه أولوية وطنية كبرى

زنقة 20 ا الرباط

أصدر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، منشور تنزيل خارطة الطريق لتنفيذ السياسة الحكومية في مجال التشغيل، الذي تعتبره الحكومة أولوية وطنية كبرى، بالنظر لدوره الأساسي في صيانة كرامة المواطن، وضمان العيش الكريم للأسر ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تنشدها بلادنا في ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

وشدد منشور رئيس الحكومة، على عزم الحكومة على المضي قدما في تنفيذ سياستها الرامية إلى الحد من تفشي البطالة وتوفير الشغل اللائق، محددا أهدافا قريبة ومتوسطة المدى، وذلك عبر تقليص معدل البطالة إلى 9%، وإحداث 1,45 مليون منصب شغل إضافي في أفق سنة 2030، في حالة عودة التساقطات إلى مستوياتها العادية.

وأفاد بأنه لتعزيز دينامية التشغيل، عبأت الحكومة، عبر قانون المالية لسنة 2025، غلافا ماليا إضافيا يقدر بحوالي 15 مليار درهم، موزعة على 12 مليار درهم موجهة لتحفيز الاستثمار، عبر مواصلة تنزيل منظومة الدعم المنصوص عليها في ميثاق الاستثمار، والتي تجعل من إحداث مناصب الشغل أولوية لها، إلى جانب مليار درهم موجهة للحفاظ على مناصب الشغل بالوسط القروي، ومليارَي درهم موجهة لتحسين نجاعة برامج إنعاش الشغل.

واعتبر المنشور، أن دينامية التنمية التي انخرطت فيها المملكة من خلال المشاريع الكبرى في مجالات الرياضة والسكن والفلاحة، إضافة إلى الاستراتيجيات القطاعية كالسياحة والرقمنة، تشكل في مجملها فرصة هامة لتحقيق نمو مستدام كفيل بإحداث مناصب شغل

إجراءات لتقليص البطالة 

وأكد منشور رئيس الحكومة، أن خارطة طريق تنفيذ السياسة الحكومية في مجال التشغيل التي تم إعدادها، تنضاف إلى مجموعة من البرامج والمبادرات القطاعية الأخرى، وتهدف إلى عكس المنحى التصاعدي للبطالة وتقليصه بشكل ملموس، وذلك من خلال تنزيل ثمانية (8) مبادرات تهدف إلى تحفيز إحداث مناصب شغل جديدة، والتغلب على معضلة فقدان مناصب الشغل القائمة.

وأوضح أن المبادرة الأولى، تتحدد في إنعاش استثمار المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، وذلك عبر تحفيز خلق القيمة وإحداث مناصب الشغل من خلال تفعيل مقتضيات ميثاق الاستثمار، واعتماد وتنفيذ نظام الدعم المخصص للمشاريع الاستثمارية التي تتراوح قيمتها ما بين 1 إلى 50 مليون درهم، إضافة إلى دعم الشركات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، عبر تعزيز قدرتها للولوج إلى أنظمة الدعم، وتحسين كفاءتها التدبيرية والعملية، وتيسير ولوجها إلى الصفقات العمومية، وإلى التصدير.

فيما ارتكزت المبادرة الثانية، على تعزيز السياسات النشيطة للتشغيل، وتعميم نظام التدرج المهني، وذلك عبر جعل السياسات النشيطة للتشغيل أكثر إدماجية، من خلال توسيعها لتشمل الأشخاص غير الحاصلين على شهادات، إضافة إلى تعميم التدرج المهني ليشمل كافة القطاعات بهدف تعزيز القابلية للتشغيل بالنسبة للمقبلين على الشغل لأول مرة، وكذا مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال، مما سيمكن من إحداث422.500 منصب شغل، في أفق سنة 2025.

وتسعى المبادرة الثالثة في خارطة الطريق، إلى تقليص وتيرة فقدان مناصب الشغل في القطاع الفلاحي. في هذا السياق، دعا منشور رئيس الحكومة، وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات (قطاع الفلاحة)، إلى تقديم وإعمال برنامج عمل لانتقاء المشاريع المحدثة لمناصب الشغل في العالم القروي على مستوى المناطق الأكثر تضررا من الجفاف، وكذا إطلاق منصة إلكترونية من أجل تنسيق العرض والطلب بشأن اليد العاملة الفلاحية.

وتعمل المبادرة الرابعة، على إدماج السياسات النشيطة للتشغيل في برنامج موحد للتشغيل، وذلك عبر تحسين استعمال موارد الدولة، من خلال اعتماد نظام موحد يدمج البرامج الفعالة والناجعة، بما يمكن من الرفع من عدد المستفيدين إلى ما بين 400.000 و500.000 مستفيد سنويا.

فيما تروم المبادرة الخامسة، تعزيز مهام وأدوار الوكالة الوطنية للتشغيل للرفع من وتيرة التشغيل، وذلك عبر إرساء مسار مندمج للوساطة في التشغيل، يبتدئ من مرحلة التعليم لمواكبة الباحثين عن العمل وتوجيههم بشكل فعال.

وتهدف المبادرة السادسة، إلى تذليل العوائق أمام النساء الراغبات في ولوج سوق الشغل، والبالغ عددهن حوالي 700.000، وذلك عبر تحسين ظروف اشتغالهم، خاصة ما يتعلق بتحسين النقل لفائدة المرأة العاملة، وتوسيع شبكة الإنارة العمومية في المناطق شبه الحضرية، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع النسيج الجمعوي للرفع من عدد حضانات الأطفال ومؤسسات التعليم الأولي، في أفق مراجعة الإطار التنظيمي مستقبلا، لإرساء نماذج لحضانات الأطفال تأخذ بعين الاعتبار حاجيات الأمهات العاملات.

وتتجلى المبادرة السابعة، في محاربة الهدر المدرسي، من خلال تقليص أعداد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة من 295.000 برسم سنة 2024 إلى 200.000 تلميذ في أفق 2026. وتقوم المبادرة الثامنة والأخيرة، على تحسين منظومة التكوين، وذلك عبر ملاءمة مختلف المسارات التكوينية مع حاجيات وانتظارات سوق الشغل.

 من أجل حكامة للتشغيل

وذكر منشور رئيس الحكومة، أنه من أجل تتبع تنفيذ خارطة الطريق في مجال التشغيل وتنسيق تدخلات مختلف القطاعات المعنية، تقرر إرساء نظام حكامة، يقوم على إحداث لجنة وزارية للتشغيل.
وستقوم هذه اللجنة، بمهام إرساء منظومة للتتبع بهدف رصد تقدم إنجاز المبادرات المدرجة في خارطة الطريق، ورصد الصعوبات المحتملة في الإنجاز، وتحديد التدابير اللازمة لتجاوزها، إضافة إلى التقييم الدوري لنتائج المبادرات لقياس أثرها على مؤشرات التشغيل الرئيسية وتحديد التعديلات اللازمة، عند الاقتضاء، ثم تتبع البرامج القطاعية التي لها أثر على إحداث مناصب الشغل لاسيما تلك المرتبطة بدعم أو إعانات عمومية، وإعداد مخططات تواصلية بهدف تثمين قيمة العمل لدى المجتمع المغربي.

وأشار المنشور، إلى أنه سيتم كذلك إحداث وحدة لقيادة المعطيات المرتبطة بمجال التشغيل، سيعد إليها بتجويد معايير ومنهجية البحث في مجال التشغيل وتجميع المعطيات المرتبطة به، قصد الوصول إلى معطيات موثوقة وقابلة للاستغلال، إضافة إلى تجميع وتنسيق المعطيات التي تنتجها الهيئات المعنية في قاعدة بيانات واحدة، ثم إرساء لوحة قيادة موحدة تمكن من تتبع مؤشرات التشغيل ببلادنا.

مقالات مشابهة

  • «التأمين الصحي»: الانتهاء من تطوير المجمع الطبي بشبرا بما يتوافق مع معايير GAHAR
  • بي بي سي: محامو بوعجيلة يسعون لتأجيل محاكمته بسبب تدهور وضعه الصحي
  • الانتهاء من تطوير المجمع الطبي بهيئة التأمين الصحي بشبرا الخيمة
  • محافظ الأقصر يتفقد أعمال إصلاح كسر خط الصرف الصحي بالحبيل
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل في محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية
  • شركة الصرف الصحي بالإسكندرية تحتفل بحصولها على شهادات الأيزو في مجالاتها المتنوعة
  • محافظ الأقصر يتابع أعمال إصلاح كسر خط الصرف الصحي بالجبيل
  • الإمارات تختتم مشروع ترميم الصرف الصحي في خان يونس
  • رئيس الحكومة يفعل خارطة الطريق للنهوض بالتشغيل ويؤكد أنه أولوية وطنية كبرى
  • إنجاز محطة الذيد للصرف الصحي