مصر تستنفر مع بدء وقف النار في غزة: سيارات الإسعاف وقوافل المساعدات الإنسانية تنتظر عند معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اصطفت سيارات الإسعاف والشاحنات المكدسة بالمساعدات الإنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، تحمل معها الأمل والحياة لسكان غزة الذين أنهكتهم الحرب، استعدادًا لدخولها القطاع فور سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والمقرر أن يبدأ يوم الأحد.
وشهد المعبر الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بمصر، نشاطًا مكثفًا من العاملين في المجال الصحي وموظفي الهلال الأحمر المصري الذين نظموا صفوف الشاحنات وسيارات الإسعاف.
وأظهرت الصّور زيارة وزيري الصحة خالد عبد الغفار والتضامن الاجتماعي مايا مرسي إلى المنطقة، حيث أعلنا جاهزية مصر لتقديم الدعم الإنساني والطبي لأهالي غزة.
صرحت وزيرة التضامن الاجتماعي من أمام معبر رفح بأن مصر على أهبة الاستعداد لتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فور بدء الهدنة.
وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري يعمل كجهة تنسيقية مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال، مشيرة إلى أن 1500 متطوع من الهلال الأحمر مستعدون في مدينة العريش ورفح لتقديم الدعم النفسي لمصابي غزة.
من جانبه، أكد وزير الصحة أن الفرق الطبية المصرية جاهزة لدخول القطاع إذا تطلب الأمر، مشيرًا إلى وجود خريطة عمل واضحة للمرافق الصحية في غزة. وأضاف أن مصر مستعدة لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم في المستشفيات المصرية.
المعبر ودوره الحيويبحسب الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، تهدف الزيارة الرسمية إلى معبر رفح للوقوف على جاهزية المرافق الصحية في المنطقة وضمان الاستعدادات النهائية لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويُعد معبر رفح البوابة الرئيسية للقطاع إلى العالم الخارجي، لكنه ظل مغلقًا منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة في أيار/مايو الماضي.
وتُعتبر مصر لاعبًا محوريًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، بفضل موقعها الجغرافي ودورها كوسيط رئيسي بين إسرائيل وحماس. وعبر سنوات، ساهمت القاهرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وهي حاليًا جزء من الجهود الدولية لتهدئة التوترات الإقليمية.
وقد أعلنت وزارة الخارجية القطرية يوم السبت أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيدخل حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (6:30 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد. جاء ذلك بعد موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في وقت مبكر من صباح السبت على الاتفاق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 15 شهراً من الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تصدق على اتفاق وقف إطلاق النار الأفغان في مدينة خوست يخرجون إلى الشوارع ترحيبا بإعلان وقف النار في غزة طوفان غير مسبوق: مسيرة مليونية في اليمن نصرة لغزة وترحيبا بوقف النار وتقول لإسرائيل "وإن عدتم عدنا" قطاع غزةرفح - معبر رفحإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةإطلاق نارمصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل إطلاق نار حركة حماس احتجاجات اليمن قطاع غزة إسرائيل إطلاق نار حركة حماس احتجاجات اليمن قطاع غزة رفح معبر رفح إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إطلاق نار مصر قطاع غزة إسرائيل إطلاق نار حركة حماس احتجاجات اليمن فلسطين الحوثيون حيوانات غزة دونالد ترامب محكمة المساعدات الإنسانیة وقف إطلاق النار لتقدیم الدعم یعرض الآنNext وقف النار معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، على "ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين".
بدأ رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن ضربات بشكل شبه يومي على جنوب وشرق لبنان، قائلة إنها تستهدف أهدافاً لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024.
كما أكد أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، لا سيما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة.
فيما قدّم جيفرز لعون خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة.
وسيلتقي جيفرز أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي لـلعربية" أن ليني هو قائد قوة المهام في القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم).
وكان عون قد أكد أمس أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، "لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها".
كما أوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن - (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، أنه "كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي".
كذلك كرر دعواته إلى واشنطن "للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي".
يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ولم تنسحب إسرائيل بعد من 5 نقاط في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.