النعيمي يؤكد أهمية دور مؤسسة تنمية الحبوب وبرامجها لزيادة الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، أهمية دور مؤسسة تنمية الحبوب وأنشطتها الزراعية في زيادة الإنتاج المحلي من مختلف المحاصيل، بما فيها الحبوب.
وأشار النعيمي، خلال زيارته للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب واطلاعه على عملية تصنيع الآلات والمعدات الزراعية في الورشة الصناعية التابعة للمؤسسة، إلى الحرص على مضاعفة الجهود لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومواجهة تداعيات العدوان والحصار بتحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي.
كما أكد أهمية الورشة لتطوير البنية التحتية الزراعية ودعم الإنتاج المحلي من المعدات الضرورية لتوسيع الرقعة الزراعية في مختلف المحافظات.
ووجه بتوسيع وتشجيع الأنشطة الزراعية، وبما يسهم في النهوض بالقطاع الزراعي، مشيداً بدور المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب في تصنيع الآلات والمعدات الزراعية والتي تمثل نقلة نوعية في الجانبين التقني والصناعي.
واستمع النعيمي من المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس صلاح المشرقي، إلى شرح مفصل عن أنشطة وبرامج المؤسسة، والتحديات المتعلقة بتوفير الموارد اللازمة وتجاوز المعوقات التقنية واللوجستية التي تعترض تحقيق الأهداف المنشودة.
إلى ذلك ناقش اجتماع برئاسة عضو السياسي الأعلى النعيمي، أنشطة وبرامج المؤسسة وخطتها خلال الفترة المقبلة.
واطلع الاجتماع الذي ضم قيادة المؤسسة وعددًا من المختصين فيها، على الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الزراعية ودعم الإنتاج المحلي من المعدات الضرورية لتوسيع الرقعة الزراعية.
وشدد الاجتماع على تعزيز أنشطة مؤسسة الحبوب وبرامجها لدورها في مساندة التوجهات الهادفة زيادة الإنتاج المحلي من الحبوب المختلفة والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
واستعراض الاجتماع حصاد الموسم الصيفي للعام 2024م، وأنشطة وبرامج المؤسسة والمؤشرات الأولية للإنتاج، وكذا التحديات التي واجهت عملية الحصاد، مع التركيز على الحلول المقترحة لتحسين الأداء في المواسم المقبلة.
وفي الاجتماع أكد النعيمي حرص المجلس السياسي الأعلى على دعم القطاع الزراعي وتقديم الدعم لمؤسسة الحبوب لمواصلة دورها في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد بأنشطة المؤسسة وبما تنفذه من تدخلات لتعزيز برامج رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من بذور القمح والذرة الشامية والفاصوليا وفول الصويا.
بدوره استعرض المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس المشرقي، برامج المؤسسة وأنشطتها الزراعية في مديريات محافظة الجوف، وتهامة والخطط المستقبلية للتوسع الزراعي وزيادة مساهمة المستثمرين في هذا القطاع الحيوي.
وأكد حرص المؤسسة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لضمان استدامة المشاريع الزراعية وتحقيق التنمية المنشودة في المجتمعات الريفية.
ولفت المهندس المشرقي، إلى أهمية تعزيز جهود مواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني في ظل الحصار المفروض على البلاد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤسسة تنمية الحبوب الإنتاج المحلی من الزراعیة فی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.