الأصب والمبرىء: 12 اسم لشهر رجب فما سبب تسميتها؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شهر رجب، أحد الأشهر الحرم، يتميز بمكانة عظيمة في الإسلام ويُطلق عليه العديد من الأسماء التي تعكس احترام العرب له قبل الإسلام، إليك أبرز أسماء شهر رجب وأسباب تسميتها:
أسماء شهر رجب:وفقًا لما ورد عن العلماء، فإن شهر رجب يُعرف بـ18 اسمًا، منها:
شهر الله: تعظيمًا لخصوصيته.رجب: مشتق من "رجب" بمعنى التعظيم.رجب مضر: نسبة إلى قبيلة مضر التي كانت تُبقي توقيته ثابتًا.الأصم: لأن السلاح لا يُسمع فيه لقعقعة القتال.الأصب: لأن الرحمة تُصب فيه صبًا كما كان يُقال.منصل الأسنة: لترك القتال فيه ونزع أسنة الرماح.المقيم: لأن حرمته ثابتة ولم تُنسخ.المعلي: لعلو مكانته بين الشهور.الفرد: لكونه منفردًا بين الأشهر الحرم التي تأتي متوالية.شهر العتيرة: نسبة إلى ذبيحة العتيرة التي كانت تُذبح فيه.المعشعش: للدلالة على تعظيمه.المبريء: لأن من لا يحترمه يُعد بريئًا من الالتزام بالقيم.سبب تسمية شهر رجب:رجب: كان يُرجب أي يُعظم في الجاهلية.الأصم: لأن العرب كانوا يكفون فيه عن القتال فلا يُسمع صوت السلاح.رجب مضر: لأن قبيلة مضر خصته بتعظيم كبير وحافظت على توقيته دون تبديل.الأصب: لاعتقاد العرب أن الرحمة تُصب فيه صبًا.الشهر الحرام: لتحريمه القتال وتعظيم انتهاك المحارم فيه.فضل شهر رجب:
رجب هو الشهر السابع من التقويم الهجري وأحد الأشهر الحرم التي ذكرها الله تعالى في قوله:
"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" [التوبة: 36].
تحرم فيه المعاصي والقتال إلا لضرورة، ومع أنه شهر فضيل، إلا أن تخصيصه بعبادات معينة، كالصيام أو الصلاة بطرق مبتدعة، لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة.
الختام:تعكس أسماء شهر رجب مكانته في قلوب العرب والمسلمين، وتعبر عن فضله وأهميته بين الشهور. لذا، فإن معرفتها تُبرز روح الاحترام لهذا الشهر الكريم وتذكرنا بأهمية اغتنام فرصة الأشهر الحرم للابتعاد عن المعاصي وتعظيم شعائر الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رجب سبب تسمية شهر رجب اسماء شهر رجب الأصب الأصم رجب مضر الأشهر الحرم شهر رجب
إقرأ أيضاً:
هآرتس: استعدادات إسرائيلية لتوسيع القتال وفرض حكم عسكري على غزة
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن هناك استعدادات إسرائيلية لتطبيق الخطة الكبيرة لرئيس الأركان الجديد إيال زامير، والمتمثلة بهجوم بري واسع في قطاع غزة، بواسطة تجنيد عدة فرق تشمل وحدات احتياط كثيرة، وصولا إلى فرض حكم عسكري على القطاع أو أجزاء منه.
وأشارت الصحيفة في مقال نشرته للمحلل العسكري عاموس هرئيل، إلى أن التركيز الإسرائيلي الحالي على الهجمات الجوية، إلى جانب الاقتحامات البرية الصغيرة، يسبق الاستعدادات الإسرائيلية للعملية البرية الواسعة.
ولفتت إلى أنّ زامير قال للوزراء إنه "يعتقد أن خطته يمكن أن تؤدي في هذه المرة إلى تحقيق الهدف الذي لم تحققه إسرائيل خلال سنة ونصف من الحرب، وهو التدمير المطلق لسلطة حماس وقدرتها العسكرية".
ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية، أن إسرائيل ما زالت تبقي مجال لصفقة مؤقتة، التي خلالها يتم إطلاق سراح الأسرى، لكن حسب أقوال هذه المصادر وإزاء الضغط السياسي للحكومة بفضل توسيع القتال، فإنه يبدو أن هذه خطة زامير سيتم تطبيقها دون تحقيق صفقة.
وتابعت الصحيفة: "خطة نتنياهو طموحة جدا ولا تواجه تحفظات مهمة وواضحة من قبل كبار ضباط الجيش والشباك. النية هي استغلال العملية العسكرية بقيادة زامير لفرض الحكم العسكري في القطاع، أو في جزء كبير منه، مع نقل السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية للجيش الإسرائيلي".
ونوهت إلى أن "رئيس الأركان السابق، هرتسي هليفي، عارض ذلك بشدة وحذر من أنه محظور السماح بوضع يقتل فيه الجنود أثناء توزيع الطحين على السكان المدنيين الفلسطينيين".
وذكرت أن "إسرائيل تنشر حاليا سحابة دخان حول نوايا الحكومة والجيش الحقيقية، مع انتظار بشرى في المفاوضات، التي مشكوك فيه أن تصل، ويمهدون الأرض للعملية الواسعة لاحتلال القطاع وإعادة سيطرة إسرائيل الكاملة عليه".
وأردفت بقولها: "هذا سيحدث في الوقت الذي فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة تدفع إلى إعادة الاستيطان والطرد القسري للفلسطينيين، الذي سيعرض على أنه "هجرة طوعية" بدعم ترامب".
وتابعت: "العميد احتياط عوفر فنتر يستعد الآن لعمل في قيادة إدارة تشجع الهجرة. في حين أن استطلاع لجهاز الامن في أوساط الفلسطينيين يتوقع أنه تقريبا ربع السكان وافقوا على الهجرة، رغم أنه من غير الواضح أي دولة ستوافق على استيعاب سكان من غزة".
وأشارت "هآرتس" إلى أن الصحفي عميت سيغل، القريب من نتنياهو، كتب يوم الجمعة الماضي في صحيفة "يديعوت احرونوت" بأن توجه نتنياهو هو تغيير مطلق لقواعد اللعب، بدعم كامل من ترامب.
وذكرت أن "الإدراك بأن الحرب توشك على التوسع مع الخطر على حياة المخطوفين الذين بقوا على قيد الحياة وعلى حياة جنود الجيش الإسرائيلي، يثير مجددا النقاش في جيش الاحتياط".