بوابة الوفد:
2025-03-26@05:07:43 GMT

«المثليون» خارج السيامات الكهنوتية

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

 

الأب رفيق جريش يكشف علاقة «مطارنة إيطاليين» بـ«أزمة الكاثوليكية»

تسببت عدة تصريحات مغلوطة لعدد من المطارنة الإيطاليين فى إثارة جدل واسع داخل الأوساط الكاثوليكية حول العالم بشأن «السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا».

تصريحات المطارنة الإيطاليين التى تداولها رعايا الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، أسفرت عن ردود فعل مختلفة، وغاضبة، وترجمت فى عدة تساؤلات لـ«القيادة الكنسية» حول صحة سيامة المثليين جنسيًا، وموقفها من ذلك.

وقال الأب رفيق جريش المستشار الصحفى للكنيسة الكاثوليكية عن تداعيات أزمة «السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا» - رسامتهم قسوسًا بالكنيسة: إن مواقع أوروبية تداولت تصريحات عن بعض المطارنة الإيطاليين بصورة مغلوطة حول موافقة «الكاثوليكية» على رسامتهم.

وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن رعايا الكنيسة الكاثوليكية بادروا بإرسال تساؤلات عن حقيقة الأمر، وأعربوا عن استيائهم بطرق عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مما استدعى ضرورة إصدار بيان رسمى من الكنيسة الكاثوليكية بمصر لتوضيح الأمر.

وقالت الكنيسة فى بيانها: إنها متحدة مع كنائس العالم الكاثوليكية لا تستطيع قبول المثليين جنسيًا، أو من لديهم ميول مثلية فى المدرسة اللاهوتية، أو الكهنوتية رغم احترامها لهم على المستوى الإنسانى.

ونفت فى بيانها الصادر باسم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق صحة ما يتداول عن إمكانية السيامة الكهنوتية لهؤلاء.

وأرفقت «الكاثوليكية» نصًا مترجمًا من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 – بند 44 – على النحو الآتى: فيما يتعلق بالأشخاص ذوى الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.

وسبق أن نشر «الفاتيكان» وثيقة مثيرة للجدل تحظر رسامة المثليين كهنة بالكنيسة الكاثوليكية كأول قرار مهم فى عهد البابا الأسبق بنديكت السادس عشر.

وقوبلت الوثيقة المقتضبة التى تتخذ موقفا متشددا من انضمام المثليين لرجال الدين الكاثوليك، والتى سربت على نطاق واسع بالمديح من جانب المحافظين.

وتقول الكنيسة الكاثوليكية إن المثليين يجب عدم رسامتهم كهنة، وأن يسرى هذا الحظر أيضا على كل من لديه ميول مثلية «راسخة» ومن يؤيد الثقافة المثلية.

ويفرق «الأمر» الصادر من الفاتيكان بخصوص التربية الكاثوليكية بين الميول الجنسية الراسخة «والتعبير عن مشكلة عارضة».

وتقول الوثيقة إنه يجب التغلب على الميول المثلية بشكل واضح ولمدة ثلاث سنوات على الأقل لدى من يسمح له بالعمل كشماس، وهى مرتبة أقل درجة من الكاهن.

وتعيد الوثيقة التى نشرت بعد نحو سبعة شهور من انتخاب البابا بنديكت تأكيد السياسة الحالية للفاتيكان التى يعتقد كثيرون فى الكنيسة أنها لم تطبق على نحو ملائم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إثارة جدل

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تطورًا ملحوظًا في استخدامها للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر تعاليمها وخدمة أبنائها، في ظل التحول الرقمي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. ومن خلال منصات مثل "فيسبوك"، و"يوتيوب"، وتطبيقات الهواتف الذكية، تسعى الكنيسة إلى الوصول إلى الأقباط في مصر والمهجر، وتقديم محتوى ديني يلائم الأجيال الجديدة.

مع انتشار الإنترنت، أصبحت الكنائس تبث القداسات والعظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلوات حتى لو كانوا غير قادرين على الحضور الفعلي، وأصبحت صفحات الكنائس الرسمية منصة للتواصل الفعال مع الشعب، حيث يتم نشر جداول القداسات، وتأملات يومية، وأخبار الكنيسة المحلية والعالمية.

كما طورت الكنيسة العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تساعد الأقباط على متابعة صلواتهم اليومية، مثل تطبيقات الأجبية الرقمية، وتطبيقات تعلم الألحان القبطية، بالإضافة إلى منصات خاصة لتقديم دروس في العقيدة والكتاب المقدس.

ولم تقتصر التكنولوجيا على نشر العظات والقداسات، بل امتدت إلى التعليم الديني، حيث ظهرت مبادرات لتقديم كورسات لاهوتية أونلاين، يشارك فيها الشباب من مختلف دول العالم، كما أصبح بإمكان الشمامسة والخدام حضور تدريبات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى السفر، مما ساهم في توسيع نطاق الخدمة.

ورغم الفوائد الكبيرة، تواجه الكنيسة بعض التحديات في العالم الرقمي، مثل انتشار المعلومات المغلوطة عن العقيدة، وظهور صفحات غير رسمية تنشر محتوى غير دقيق باسم الكنيسة، ولذلك، تحرص الكنيسة على تقديم محتوى رسمي موثوق من خلال قنواتها الرسمية، والتوعية بكيفية استخدام الإنترنت بطريقة صحيحة تتماشى مع القيم المسيحية.

مع استمرار تطور التكنولوجيا، تواصل الكنيسة القبطية البحث عن وسائل جديدة لتطوير خدمتها الرقمية، سواء من خلال تحسين جودة البث المباشر، أو تطوير منصات تفاعلية تتيح للأقباط فرصة أكبر للمشاركة في الحياة الكنسية، مما يعبر عن  رؤية الكنيسة في مواكبة العصر مع الحفاظ على أصالتها الروحية.

مقالات مشابهة

  • بدعم من ترامب إقصاء المتحولين جنسيًا من منافسات السيدات
  • الكنيسة الكاثوليكية تهنئ رئيس جامعة أسوان بعيد الفطر المبارك
  • 25 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج غزة
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد البشارة: مسيرة إيمانية وأجواء من الفرح الروحي
  • الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟
  • محاكمة فنان شهير بتهم اعتداء جنسي تهز فرنسا
  • القس أندريه زكي ينعى كمال حنا شيخ الكنيسة الإنجيلية بمغاغة
  • الكنيسة تحتفل بـ "أحد السامرية" في الصوم الكبير
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الجامعة الكاثوليكية في "إيشستات إنغولشتات" الألمانية
  • البابا تواضروس يستقبل وفدًا من الجامعة الكاثوليكية في إيشستات إنغولشتات الألمانية