بوابة الوفد:
2025-02-21@11:00:32 GMT

«المثليون» خارج السيامات الكهنوتية

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

 

الأب رفيق جريش يكشف علاقة «مطارنة إيطاليين» بـ«أزمة الكاثوليكية»

تسببت عدة تصريحات مغلوطة لعدد من المطارنة الإيطاليين فى إثارة جدل واسع داخل الأوساط الكاثوليكية حول العالم بشأن «السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا».

تصريحات المطارنة الإيطاليين التى تداولها رعايا الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، أسفرت عن ردود فعل مختلفة، وغاضبة، وترجمت فى عدة تساؤلات لـ«القيادة الكنسية» حول صحة سيامة المثليين جنسيًا، وموقفها من ذلك.

وقال الأب رفيق جريش المستشار الصحفى للكنيسة الكاثوليكية عن تداعيات أزمة «السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا» - رسامتهم قسوسًا بالكنيسة: إن مواقع أوروبية تداولت تصريحات عن بعض المطارنة الإيطاليين بصورة مغلوطة حول موافقة «الكاثوليكية» على رسامتهم.

وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن رعايا الكنيسة الكاثوليكية بادروا بإرسال تساؤلات عن حقيقة الأمر، وأعربوا عن استيائهم بطرق عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مما استدعى ضرورة إصدار بيان رسمى من الكنيسة الكاثوليكية بمصر لتوضيح الأمر.

وقالت الكنيسة فى بيانها: إنها متحدة مع كنائس العالم الكاثوليكية لا تستطيع قبول المثليين جنسيًا، أو من لديهم ميول مثلية فى المدرسة اللاهوتية، أو الكهنوتية رغم احترامها لهم على المستوى الإنسانى.

ونفت فى بيانها الصادر باسم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق صحة ما يتداول عن إمكانية السيامة الكهنوتية لهؤلاء.

وأرفقت «الكاثوليكية» نصًا مترجمًا من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 – بند 44 – على النحو الآتى: فيما يتعلق بالأشخاص ذوى الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.

وسبق أن نشر «الفاتيكان» وثيقة مثيرة للجدل تحظر رسامة المثليين كهنة بالكنيسة الكاثوليكية كأول قرار مهم فى عهد البابا الأسبق بنديكت السادس عشر.

وقوبلت الوثيقة المقتضبة التى تتخذ موقفا متشددا من انضمام المثليين لرجال الدين الكاثوليك، والتى سربت على نطاق واسع بالمديح من جانب المحافظين.

وتقول الكنيسة الكاثوليكية إن المثليين يجب عدم رسامتهم كهنة، وأن يسرى هذا الحظر أيضا على كل من لديه ميول مثلية «راسخة» ومن يؤيد الثقافة المثلية.

ويفرق «الأمر» الصادر من الفاتيكان بخصوص التربية الكاثوليكية بين الميول الجنسية الراسخة «والتعبير عن مشكلة عارضة».

وتقول الوثيقة إنه يجب التغلب على الميول المثلية بشكل واضح ولمدة ثلاث سنوات على الأقل لدى من يسمح له بالعمل كشماس، وهى مرتبة أقل درجة من الكاهن.

وتعيد الوثيقة التى نشرت بعد نحو سبعة شهور من انتخاب البابا بنديكت تأكيد السياسة الحالية للفاتيكان التى يعتقد كثيرون فى الكنيسة أنها لم تطبق على نحو ملائم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إثارة جدل

إقرأ أيضاً:

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يستقبل وفدًا من الكنيسة في ألمانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم، الدكتور القس فريدمان إيسلر، ممثل الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا (EKD) ورئيس قسم الحوار بين الأديان، يرافقه وفد كبير من الكنائس الألمانية، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية.

ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالوفد الزائر، مؤكدًا على عمق العلاقات الكنائس الألمانية، وأهمية تعزيز الحوار والتعاون المشترك، كما استعرض دور الهيئة القبطية الإنجيلية في تقديم الخدمات الاجتماعية والتنموية، مشيرًا إلى جهودها في مجالات التعليم والصحة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز قيم التعددية والحوار والعيش المشترك.

وكان في استقبال الضيوف عدد من قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، حيث قدموا عرضًا لأنشطة الهيئة ودورها في خدمة المجتمع المصري، وهم  ممتاز جرجس بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، و سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار، والمهندس مايكل الضبع، رئيس قطاع التمويل والاستثمار، أماني لطيف، مدير أول دار الثقافة، وإيمان ممدوح، مدير برامج بناء السلام.

وفي كلمته، أكد الدكتور القس أندريه زكي حرص الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على تعزيز علاقاتها مع الكنائس والمؤسسات الدولية، والعمل المشترك لدعم القيم الإنسانية والتنموية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس روح التفاهم والشراكة في خدمة المجتمعات وتعزيز السلام والحوار.

من جانبه، عبر القس الدكتور فريدمان إيسلر عن اعتزازه وتقديره للدكتور القس أندريه زكي، معربًا عن سعادته بزيارة الهيئة القبطية الإنجيلية، ومشيدًا بدورها الإنساني والاجتماعي، وجهودها في تعزيز قيم الحوار والتعايش المشترك، كما أكد أهمية استمرار التعاون بين الكنائس الألمانية والمجتمع المصري في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل وفد هيئة الإغاثة الكاثوليكية
  • وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى
  • للمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تواصل مشاركتها في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • الكنيسة تحيي ذكرى رحيل البابا يوأنس الثالث عشر
  • وسط قرع جرس الكنيسة... أهالي سردا عادوا إلى بلدتهم
  • رئيس الإنجيلية بمصر يستقبل وفدًا من الكنيسة في ألمانيا
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يستقبل وفدًا من الكنيسة في ألمانيا