تستعد هاريس لتركه خلال ساعات.. صور من داخل منزل نائب الرئيس الأمريكي الجديد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يتم داخل مبنى الكابيتول في واشنطن، إذ أقيمت تحصينات حول البيت الأبيض، ومبنى الكابيتول، وجزء من مسار العرض.
وفي ظل الاستعداد لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشرت واشنطن بوست، صورا لمنزل نائبة الرئيس الحالي «جو بايدن» كامالا هاريس الذي تقيم به، حيث تم تصميم الديكور الداخلي من قبل المصصمة الأمريكية شيلا بريدجز.
ومن عام 2021 إلى عام 2022، تعاون بريدجز مع صناع الأثاث ونساجي السجاد والفنانين لتسليط الضوء على الحرف اليدوية الأمريكية، حيث اكتسب «المنزل» معاني متعددة وعمل كخلفية للعمل والمدرسة واللعب.
المنزل يضم 33 غرفة، بما في ذلك أماكن خاصة، حيث إن ديكور بريدجز يقتصر على المساحات العامة في الطابق الأول، كما أن هناك قطع أثاث وتجهيزات من صنع أشخاص من فيرجينيا ونيويورك وتكساس وكاليفورنيا.
تم صنع الكراسي وطاولات الطعام من خشب الجوز الأمريكي؛ وتم نسج السجاد يدويًا من صوف الأغنام التي ترعاها ولاية كانساس؛ ليس ذلك فقط، بل تم طباعة ورق الحائط يدويًا وصناعة هذه التصاميم في بروكلين.
كان هناك كراسي أيضا داخل المنزل من تصميم صانع الأثاث الإثيوبي الأمريكي جومو تاريكو، وهى مستوحاة من الظباء الجبلية الموجودة في شرق إفريقيا ومن العصا المستخدمة في الصلاة في الكنائس الأرثوذكسية الإثيوبية.
وبحسب واشنطن بوست، فإن طاولة الطعام المستطيلة الموجودة داخل المنزل، من الممكن أن يتم تفكيكها إلى ثلاث طاولات منفصلة يمكن تحويلها إلى طاولات دائرية، كما أن تم تصنيع الطاولة المحولة من خشب الجوز الأمريكي يدويًا بواسطة فريق في ريد هوك بروكلين.
وفي بيان كتب جون هينز، رئيس مؤسسة مقر إقامة نائب الرئيس: «لقد جلبت شيلا إبداعًا ورؤية لا مثيل لها إلى مقر إقامة نائب الرئيس» مشيرا إلى أن تم دفع تكاليف إعادة التزيين بأموال خاصة.
ومن المقرر أن يسكن هذا المنزل هو جيمس ديفيد فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو حيث تم انتخابه لأول مرة كعضو بمجلس الشيوخ في 2022، وكان مؤيدا لتدخل الحكومة بشكل أكبر في الاقتصاد من الديمقراطيين، ودعا حينها إلى رفع الحد الأدنى للأجور، ورفع الضرائب على الشركات، وهذا ما يرفضه التيار المحافظ حافظين في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة حرف يدوية الرئیس الأمریکی نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
عبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن استيائه مما يعتقد أنه "رقابة" في ألمانيا وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال نائب الرئيس الأمريكي: "من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا".
وكان فانس قد أثار قلقا واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
حرية التعبير
وواصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟".
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين، واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية.. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلا: "لا مجال للحواجز النارية".
وتم تفسير ذلك في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزا ناريا" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. فبينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع – لكن ليس بشكل مطلق – فإن القانون الألماني يضع حدودا أكثر ضيقا. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى أن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حاليا حوالي 78 ألف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفا في ألمانيا.
ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.