طرق طبيعية لتنظيف الرئتين من التلوث وتحسين التنفس
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ترتفع مستويات التلوث والتدخين والسموم البيئية الأخرى، خاصًة في فصل الشتاء، حيث تنتشر العدوى والأمراض التنفسية، لذا يجب تنظيف الرئتين وتحسين التنفس من التلوث باستمرار، وهناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن من خلالها تطهير وتجديد رئتينا، مما يسهل عملية التنفس بشكل أفضل.
وفي السطور التالية تقدم بوابة «الأسبوع» لمتابعيها وقرائها طرق طبيعية لتنظيف الرئتين وتحسين التنفس خاصة مع انتشار العدوى والفيروسات في فصل الشتاء:
1- براناياما
تعد البراناياما جزءًا أساسيًا من اليوجا، وهو أكثر من مجرد تمرين للتنفس، «شهيق وزفير مع النفس لفترة بسيطة» حيث تساعد هذه التقنية على زيادة سعة الرئة وتنظيف الممرات الأنفية وتحسين تبادل الأكسجين، وتعمل هذه التمارين أيضًا على تعزيز الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر، مما يدعم صحة الرئة بشكل غير مباشر، خصص 10-15 دقيقة كل صباح لممارسة البراناياما للحصول على فوائد ملحوظة.
2-تناول حليب الكركم
يعرف حليب الكركم أيضًا باسم «الحليب الذهبي»، هو أحد العلاجات البسيطة ومكن اعداده في المنزل، حيث يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، وشرب كوب دافئ من حليب الكركم يمكن أن يساعد في طرد السموم من رئتيك وتقليل الالتهاب، كما أنه يقوي جهاز المناعة، ويحافظ على الجهاز التنفسي في أفضل حالاته.
تناول مشروبات الأعشاب مثل «جذر عرقسوس والزنجبيل والنعناع» لها بعض التأثير الوقائي ضد سرطان الرئة، ويمكن أن يساعد تناول هذا المشروب العشبي بانتظام في الحفاظ على رئتيك نظيفتين وتنفسك بسهولة.
3- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدةيمكن لاتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة أن يحمي رئتيك من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التلوث والسموم، مثل الجوافة والرمان، فهذه الفواكه مليئة بفيتامين سي ومضادات الأكسدة الأخرى التي تعمل على إصلاح أنسجة الرئة وتحسين صحة الجهاز التنفسي بشكل عام.
4- زرع نباتات لتنقية الهواء داخل المنزليعد إدخال الطبيعة إلى الداخل، وسيلة رائعة لتحسين جودة الهواء من حولك، حيث تعمل بعض النباتات كمنقيات طبيعية للهواء، فهي تمتص السموم مثل «الفورمالديهايد والبنزين»، مما يضمن هواءً أنظف لرئتيك، وضع هذه النباتات في المناطق التي تقضي فيها معظم وقتك، مثل غرفة نومك أو غرفة المعيشة.
اقرأ أيضاًبالخطوات.. 5 طرق سحرية لعلاج إصفرار الأسنان
رش ميه.. طرق طبيعية لتبريد المنزل دون استخدام التكييف
وصفات طبيعية لتقشير الشفاه.. حافظي عليها من جفاف الشتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنظيف الرئتين
إقرأ أيضاً:
السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
طوّر باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، مادة ثورية تستخدم ضوء الشمس لتنقية المياه من الملوثات الخطرة، في إنجاز علمي بارز.
ويتم تحويل ضوء الشمس إلى مياه نظيفة في هذا الإنجاز، من خلال دمج المواد الهلامية الكيميائية اللينة مع الغزل الكهربائي، وهي طريقة تُحوّل فيها القوة الكهربائية السائل إلى ألياف صغيرة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وابتكر الفريق شرائح رقيقة للغاية من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂) ويلعب هذا المركب دوراً كبيراً في الخلايا الشمسية، وأجهزة استشعار الغاز، وتقنيات التنظيف الذاتي، إلا أن الفريق ذهب إلى أبعد من ذلك، عبر التغلب على قيود أنظمة ثاني أكسيد التيتانيوم التقليدية.
السر في النحاسويتمتع ثاني أكسيد التيتانيوم بإمكانيات هائلة لأنظمة وقود الطاقة الشمسية، ومع ذلك، فإنه عادةً ما يعمل فقط عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي جزء صغير من ضوء الشمس، و يؤدي هذا القيد إلى انخفاض الكفاءة وتعقيد أنظمة الترشيح، لكن الفريق وجد طريقة للتغلب على ذلك، فقد أضافوا النحاس إلى المادة، وكانت النتيجة مبهرة، حيث تمتص هذه الهياكل الجديدة، المسماة "الحصائر النانوية"، المزيد من الضوء وتستغل تلك الطاقة لتحليل الملوثات في كل من الهواء والماء.
وقالت بيلاجيا إيرين غوما، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم وهندسة المواد في جامعة ولاية أوهايو: "لم تكن هناك طريقة سهلة لصنع شيء مثل بطانية يمكن وضعها على الماء والبدء في توليد الطاقة، لكننا الوحيدون الذين صنعوا هذه الهياكل، والوحيدون الذين أثبتوا فعاليتها".
وعندما يمتص ثاني أكسيد التيتانيوم الضوء، يُكوّن إلكترونات تؤكسد الماء وتدمر الملوثات، وعبر إضافة النحاس تُعزز هذه العملية، مما يجعلها أكثر فعالية بشكل ملحوظ، ودرست غوما وفريقها هذه الحصائر النانوية لفهم خصائصها الفريدة، وما اكتشفوه أدهشهم، إذ تفوقت هذه الحصائر على الخلايا الشمسية التقليدية في توليد الطاقة تحت أشعة الشمس الطبيعية.
أعلى كفاءةوأوضحت غوما: "يمكن استخدام هذه الحصائر النانوية كمولد للطاقة، أو كأدوات لمعالجة المياه، وفي كلتا الحالتين، لدينا محفز يتمتع بأعلى كفاءة مُسجلة حتى الآن".
وهذه الحصائر الليفية خفيفة الوزن، وقابلة لإعادة الاستخدام، وسهلة الإزالة، ويمكنها أن تطفو على أي مسطح مائي.
وتُظهر هذه الحصائر إمكانات هائلة في تنظيف التلوث الصناعي في البلدان النامية، حيث يمكن أن تصبح الأنهار والبحيرات الملوثة مصادر لمياه شرب آمنة، و بما أن هذه الحصائر النانوية لا تُنتج أي نواتج ثانوية سامة، فإنها تُعتبر أيضاً حلولاً صديقة للبيئة، و قال غوما: "إنها مادة آمنة، ولن تُسبب أي ضرر، وهي نظيفة قدر الإمكان".
ومن المقرر أن يُحسّن فريق البحث هذه المادة بشكل أكبر، حيث أضافت غوما: "هذه المادة جديدة تماماً من حيث شكل جديد من أشكال تكنولوجيا النانو، إنها مثيرة للإعجاب حقاً، ونحن متحمسون جداً لها".
أسعار تذاكر المتحف المصري تصل لـ 550 جنيهًا في العيد.. مواعيد الزيارة