الجهاد الإسلامي تبارك عملية “تل أبيب” وتؤكد أنها رد طبيعي على جرائم العدو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، العملية البطولية التي نفذها الشهيد صلاح يحيى (من طولكرم) في يافا المحتلة “تل أبيب”، وأدت إلى جرح عدد من المستوطنين بجراح.
وقالت الجهاد في تصريح صحفي :” إننا إذ نسأل الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته”، مؤكدة على أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم العدو، وتمسك أبناء شعبنا بمقاومة كيان العدو الصهيوني بكل الوسائل والسبل.
ومساء اليوم، أفادت وسائل إعلام صهيونية، بإصابة “إسرائيليين” في عملية طعن وإطلاق نار بمدينة “تل أبيب”، واستشهاد المنفذ
وبحسب القناة 12 “الإسرائيلية” وفي حصيلة أولية، فإن عدد الإصابات بلغ 3 أحدهم في حالة خطيرة جراء عملية طعن وإطلاق نار في “تل أبيب”، مبينة أنه تم تحييد المنفذ “استشهاده”، من قبل شخص كان في الموقع وأطلق عليه النار
في حين، قالت القناة 13 الإسرائيلية: “إن المصاب بحالة خطيرة جاءت اصابته في منطقة الرقبة”
وفي نفس السياق، قالت شرطة العدو: تلقت الشرطة قبل قليل، بلاغات عن عملية إطلاق نار في شارع لبونتين ب”تل أبيب”، أسفر عن وقوع عدة إصابات – قوات كبيرة من الشرطة تتجه إلى المكان، فيما لا تزال الملابسات غير واضحة حتى الآن.
بدورها، زعمت القناة 14 “الإسرائيلية”، أن منفذ العملية هو صلاح يحيى من طولكرم طعن رجلا في وسط “تل أبيب” قبل أن يقتله شخص مسلح”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
الثورة نت/..
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أن رفع قوات العدو الصهيوني والمستوطنين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح المسجد الإبراهيمي الشريف وأسواره، اعتداء خطير وانتهاك صارخ لقدسية المسجد.
كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً لقدسية المسجد الإبراهيمي واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وعدواناً يضاف إلى الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وكانت مجموعةً من المستوطنين رفقة جيش العدو قد رفعوا عدداً من الأعلام الإسرائيلية فوق المسجد الإبراهيمي وأسواره؛ بذريعة الاحتفال بـ”قيام دولة” العدو الصهيوني.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن المسجد الإبراهيمي يتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات ممنهجة تشمل منع رفع الأذان، ومنع العاملين فيه من أداء مهامهم، والتضييق على المصلين من خلال الحواجز والبوابات الإلكترونية، إضافةً إلى مشاريع تهويدية تهدف إلى طمس طابع المسجد الإسلامي وتغيير معالمه التاريخية والدينية.
وأكدت الوزارة، على أن المسجد الإبراهيمي وقف إسلامي خالص لا يحق لأحد المساس به أو تغيير معالمه، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في حمايته والحفاظ على طابعه الديني والتاريخي.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحماية التراث الديني والثقافي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.