الرئيس التركي: رغم الابادة والمجازر إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رغم الإبادة والمجازر على مدار 467 يوما.
وأضاف أردوغان، خلال فاعليات لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية أضنة، أنه لدى إسرائيل، وخاصة رئيس وزراءها بنيامين نتنياهو، سجل حافل في انتهاكات وقف إطلاق النار، مؤكدا: لكن ينبغي عدم السماح بذلك .
وأشار إلى أن تركيا ستستخدم كافة إمكانياتها لتضميد جراح غزة النازفة خلال فترة وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس التركي قد رحب، الأربعاء الماضي، باتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في قطاع غزة، مؤكدا أنه سيمثل فرصة مهمة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة بأكملها.
وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها الأربعاء أمام الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية، أنهم يتابعون عن كثب مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ونأمل أن نتلقى قريبًا أخبارًا إيجابية.
وتابع: “بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة في غزة، سيمثل وقف إطلاق النار فرصة مهمة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة بأكملها".
ومن جهة أخري، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، يوم السبت، أن إسرائيل ستطلق سراح أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلين لديها، مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا في المرحلة الأولى من هدنة غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه سيتم إطلاق سراح المعتقلين خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوما، علما بأنه من المقرر أن تدخل الهدنة حيّز التنفيذ الأحد في الساعة 8,30 بالتوقيت
وأكدت على "التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث خلال التوقيتات المتفق عليها، وبما يضع حداً للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي خلفت وراءها أكثر من 50 ألف من الشهداء وأكثر من 100 ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيار كامل للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية".
وأعربت مصر عن شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تثمين الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإنهاء الأزمة، كذلك الرئيس جو بايدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل غزة تركيا وقف إطلاق النار إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT