مرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية يثير غضب مؤيدي ترامب.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أثار حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، غضب مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من خلال وصفهم بأنهم "سفن خاملة".
وبحسب صحيفة "إنسايدر"، جاء ذلك ضمن تصريحات ديسانتيس التي ترفض الانتقادات الموجهة إليه من قبل مؤيدي ترامب، بأنه جمهوري بالاسم فقط، وذلك في مقابلة مع صحيفة فلوريدا ستاندرد.
وقال إن هذه الانتقادات هي "ملفقة تمامًا" وأنه "في النهاية ، لا يمكن للحركة السياسية أن تدور حول فرد واحد.
ولجأ العديد من حلفاء ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد ديسانتيس ومقارنة تعليقاته مع هيلاري كلينتون التي وصفت أنصار ترامب بـ "سلة من البائسين".
ودعت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" الإنتخابية، ديسانتيس إلى الاعتذار وقالت: "الحقيقة أن أنصار ترامب وطنيين ".
وأعلن كل من ترامب وديسانتيس عن خططهما للتنافس في حملة 2024 للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، لكن الرئيس الأمريكي السابق يتمتع بدعم ثلاثة أضعاف ما يتمتع به حاكم فلوريدا في السباق الرئاسي الجمهوري، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” في أواخر يوليو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب انتخابات أمريكا
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المغرب يحظر دخول «المنتجات» المصرية!
قالت صحيفة “الشروق” المصرية نقلا عن مصادر مطلعة “إن المغرب قرر حظر دخول البضائع المصرية إلى أسواقه، رغم عدم وجود قرار رسمي صادر عن الجهات الحكومية خلال الفترة الحالية”.
وأشارت المصادر إلى وجود خلافات تجارية بين البلدين قد تؤثر سلبا على حجم الصادرات المتبادلة.
وقال أحمد زكي الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، “إن المغرب علق دخول البضائع المصرية منذ عدة أسابيع”، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على عدم تطبيق مصر الكامل لاتفاقية أغادير.
وتهدف اتفاقية أغادير، التي تم توقيعها في فبراير 2004، إلى تعزيز التبادل التجاري الحر بين الدول العربية المتوسطية الأربع: مصر، المغرب، تونس، والأردن، بهدف زيادة التبادل التجاري البيني وكذلك مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح زكي أن مصر لا تستورد السيارات المغربية، وهو ما يدفع المغرب إلى تعليق الصادرات المصرية بشكل دوري كوسيلة ضغط للسماح بدخول السيارات المغربية إلى الأسواق المحلية.
وأشار إلى أن أبرز السلع المصرية المصدرة إلى المغرب تشمل السيراميك، والسلع الغذائية، والخضراوات، والفاكهة، بالإضافة إلى الحديد، الأسمنت، فحم الكوك، المحاصيل الزراعية، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية. وتتراوح قيمة الصادرات المصرية إلى المغرب بين 800 و900 مليون دولار سنويًا.
ولم يقدم زكي تفسيرا واضحا لعدم استيراد السيارات المغربية، لكنه أشار إلى أن الحكومة المصرية تواجه صعوبات في استيراد السلع الفارهة بسبب سياساتها الجديدة التي تركز على حوكمة صرف العملات الأجنبية وإعطاء الأولوية للسلع الأساسية، الدواء، والمواد الخام.
من جانبه، قال شريف البربري ، رئيس شعبة المصدرين والمستوردين بغرفة الجيزة التجارية، “إن مصر غالبا ما تعلق الصادرات المغربية بسبب عدم مطابقة بعض البضائع لمعايير الجودة”.
وأوضح أن هناك بضائع مغربية يتم رفض دخولها لأنها مزيفة أو مقلدة لماركات مشهورة. وأكد البربري أن الخلافات التجارية بين البلدين موجودة، لكنها محدودة ومؤقتة، مضيفًا أن هناك اتفاقية تجارية بينهما يجب الالتزام ببنودها.
وفي السياق ذاته، أكد أحد المصادر المطلعة وجود مشكلات حالية تتعلق بدخول البضائع المصرية إلى المغرب، لكنه أشار إلى أنها في طريقها للحل، دون الإفصاح عن الأسباب حتى يتم معالجة المشكلة.
وفقا لبيانات سابقة لمجلس الأعمال المصري المغربي، يعمل في مصر نحو 295 شركة مغربية، بإجمالي استثمارات يصل إلى حوالي 230 مليون دولار. كما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 1.3 مليار دولار سنويًا.