قبل ساعات من وقف النار.. منشورات إسرائيلية "تسخر" من آلام غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ألقت طائرات الجيش الإسرائيلي، السبت، منشورات ورقية على مناطق بقطاع غزة، تضمنت رسائل دعائية ذات طابع "نفسي وساخر"، استعرضت فيها الدمار الذي خلفته الإبادة التي ارتكبتها بالقطاع على مدار 15 شهرا، قبيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد.
وذكر الشهود أن المنشورات تضمنت رسومات وصورا لمنازل مدمرة، كتب على بعضها عبارات مثل: "هل بات النصر على الأبواب أم ليس بعد؟" في إشارة "تهكمية وساخرة" للوضع الميداني جراء الإبادة.
وفي منشور آخر، ظهرت عبارة "انتصار جديد للمقاومة" مرفقة برسومات تصور أطفالا وشيوخا ونساء يبكون فوق أنقاض منازل دمرتها إسرائيل خلال الحرب.
والأربعاء، أعلنت الدوحة، نجاح الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع محادثات الهدنة.. زيلينسكي: روسيا تطيل أمد الحرب
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد، موسكو بإطالة أمد الحرب، وذلك في الوقت الذي اجتمع فيه ممثلون من كييف وواشنطن في السعودية لبدء أحدث جولة من المفاوضات الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار في الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في رسالته المسائية المصورة بالفيديو: "روسيا هي الوحيدة التي تطيل أمد هذه الحرب".
وتابع أنه "منذ 11 مارس (آذار)، كان اقتراح وقف إطلاق النار غير المشروط مطروحاً على الطاولة - وكان من الممكن أن تتوقف هذه الهجمات بالفعل. لكن روسيا هي التي تواصل كل هذا"، في إشارة إلى سلسلة من الهجمات الروسية بالمسيرات في الأيام الأخيرة.
يشار إلى أن كييف وافقت في 11 مارس الجاري على خطة وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً التي اقترحتها الولايات المتحدة إذا التزمت موسكو أيضاً. ومع ذلك، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدة شروط مسبقة، بما في ذلك مطالبة الغرب بوقف جميع المساعدات العسكرية لكييف.
وقال زيلينسكي:"من دون الضغط على روسيا، سيواصل أولئك الموجودون في موسكو إظهار ازدراءهم للدبلوماسية الحقيقية وسيواصلون تدمير الأرواح".
واجتمع ممثلون أوكرانيون وأمريكيون في السعودية أمس الأحد، لإجراء محادثات أولية من أجل تأمين وقف لإطلاق النار في الحرب الأوكرانية.
Last night in Kyiv, tragically, three people were killed by Russian drones, including a father and his five-year-old daughter. Just a day earlier in Zaporizhzhia, a Russian strike took the lives of an entire family—a mother, a father, and their daughter. My condolences to all the… pic.twitter.com/hB6R5yn9gV
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 23, 2025وكتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، على فيسبوك مساء الأحد "كانت المحادثات بناءة ومفيدة - ناقشنا قضايا مهمة، خاصة في قطاع الطاقة".