أورلاندو بايرتس يسجل الهدف الأول في شباك الأهلي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي أورلاندو بايرتس في تسجيل الهدف الأول في مرمى الأهلي، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا لهذا الموسم 2024/2025.
جاء هدف الفريق الجنوب إفريقي في الدقيقة 53 من خلال اللاعب ريليبوهيلي موفوكينج.
وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف، حيث شهدت الخمس وأربعون دقيقة الأولى سيطرة من قبل لاعبي المارد الأحمر، بينما كان هناك تراجع واضح من قبل أورلاندو بايرتس، وذلك حتى لا يستقبلون أي أهداف.
وتعد هذه المواجهة مهمة للفريقان من أجل الانفراد بصدارة المجموعة والصعود في المركز الأول، بعد المنافسة القوية خلال الجولات الماضية.
وكان الأهلي قد بدأ المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: مصطفى شوبير.
خط الدفاع: خالد عبد الفتاح ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وأحمد نبيل كوكا.
خط الوسط: مروان عطية ومحمد مجدي أفشة وكريم نيدفيد وإمام عاشور وعمر الساعي.
خط الهجوم: وسام أبو علي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أورلاندو بايرتس الأهلي أورلاندو دوري أبطال أفريقيا ريليبوهيلي موفوكينج
إقرأ أيضاً:
على باب زويلة.. طومان باي يعدم والتاريخ يسجل
في مشهد لا يمحى من الذاكرة التاريخية، وقف السلطان طومان باي، آخر سلاطين دولة المماليك، بشجاعة نادرة أمام حبل المشنقة، بعد أن سقطت الدولة العريقة في يد العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول.
كان طومان باي قد بذل كل ما في وسعه لصد الغزو العثماني، وخاض معارك بطولية، أبرزها معركة “الريدانية”، إلا أن خيانة بعض الأمراء أضعفت صفوفه، لتسقط القاهرة، وتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ مصر.
من هو طومان باي؟هو طومان باي الثاني، تولى حكم مصر في فترة عصيبة بعد مقتل السلطان قنصوه الغوري في موقعة مرج دابق عام 1516.
ورث دولة في حالة ضعف داخلي وخيانة بين كبار القادة، لكنه أظهر شجاعة كبيرة في التصدي للعثمانيين.
المواجهة والنهايةبعد هزيمته، اختبأ طومان باي في صعيد مصر، لكن بعض زعماء العربان خانوه وسلموه للعثمانيين.
رفض السلطان سليم الأول أن يقتله مباشرة، بل عرض عليه أن يصحبه إلى إسطنبول ويجعله واليًا، لكنه رفض بإباء، مفضلًا الموت على أن يكون تابعًا لدولة احتلت بلاده.
في 15 أبريل 1517، اقتيد طومان باي إلى باب زويلة، حيث نفذ فيه حكم الإعدام.
ويقال إنه قبل أن يشنق، التفت للحاضرين قائلًا: “ادعوا لي”، في لحظة مؤثرة ما زالت تتردد في ذاكرة المصريين حتى اليوم.
تأثير لحظة الإعدامالناس بكوا على طومان باي، وارتفعت الأصوات حزينة لوداع السلطان الشجاع.
حتى السلطان سليم الأول ندم على إعدامه، وقيل إنه بكى عليه بعدما رأى حب الناس له.