من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عام؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
وثّقت وسائل الإعلام السورية، في الساعات القليلة الماضية، لعدد من الصور ومقاطع الفيديو، لوصول من يوصف بكونه: الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، ماهر النعيمي، إلى مطار دمشق الدولي، وذلك عقب غياب دام 14 عاما.
واستقبل النعيمي، في المطار، أفراد من عشيرته وأقاربه، فيما عبّر خلال تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، عن سعادته البالغة بعودته إلى بلده سوريا التي وصفها بـ"بلد الجميع".
وتحدّث النعيمي، عن مشاعر الاشتياق التي رافقته طوال فترة الغياب، بالقول إنّ: رؤية دمشق من جديد تعدّ لحظة فارقة في حياته، آملا في أن تكون هذه العودة بداية جديدة لكل السوريين، للتعالي على الجراح وبناء دولة قائمة على الوحدة والتسامح.
كذلك، اعتبر الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، أنّ: "بناء الوطن يبدأ من الفرد الذي يسهم في تعزيز قيم المجتمع لتحقيق الاستقرار والتنمية"، فيما أكّد: "أهمية الحفاظ على الإنجازات التي حققها السوريون بعد سنوات من النضال".
وتابع: "الحقوق يجب أن تُسترد عبر القانون وليس عن طريق الأفراد" موضحا: "عصر الأسد انتهى، وعلينا أن نتحد تحت سقف الدولة ورمز العلم الذي اخترناه للتعبير عن وحدتنا".
من هو النعيمي؟
الرائد ماهر إسماعيل الرحمون النعيمي، من مواليد قرية معرزاف بمحافظة حماة، هو ضابط سابق في الحرس الجمهوري السوري. غير أن انشقّ عن النظام في 21 من أيلول/ سبتمبر 2011، لينضم عقب انشقاقه إلى لواء الضباط الأحرار، ليصبح فيما بعد الناطق باسم ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر".
ووفق موقع "الذاكرة السورية"، قد أسس النعيمي، لكتيبة "معاوية بن أبي سفيان" في دمشق في أيلول/ سبتمبر 2011، قبل أن ينتقل للعمل في الشمال في وقت لاحق ويشارك في تأسيس ألوية وكتائب "أحفاد الرسول".
أيضا، لعب النعيمي، دورا بارزا في تأسيس عدد من المجالس العسكرية الخاصة بـ"الجيش الحر"، منها "المجلس العسكري المؤقت للجيش السوري الحر" الذي أسسه برفقة العقيد رياض الأسعد وعدد من الضباط المنشقين في 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
إلى ذلك، انضم لاحقا إلى "المجلس العسكري الثوري الأعلى" بقيادة العميد مصطفى الشيخ، الذي تشكل في 6 من شباط/ فبراير 2012، وأصبح ناطقا باسمه. فيما لم يعد له منذ للنعيمي، أواخر عام 2013 أي نشاط واضح على المستوى العسكري أو السياسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بشار الأسد سوريا سوريا بشار الأسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاليبر القضاء الحر: أين التحقيق في ملف أوبتيموم؟
أشارت مجموعة "كاليبر القضاء الحر" في بيان، إلى أن "عمليات مشبوهة تقدر بحوالي ٤٣ عملية قامت بها شركة أوبتيموم مع مصرف لبنان، ومن خلالها وبحسب تقرير الفاريز ومارسال استطاعت الشركة المذكورة من اختلاس أكثر من ١١ مليار دولار من مصرف لبنان ، هذه الشركة يملكها مقربون من رياض سلامة وأركان المنظومة".وقالت: "بناء على إخبار مقدم أمامها تحركت مدعي عام جبل لبنان وبدأت بالتحقيقات التي كشفت تورط رؤوس كبيرة في الملف المذكور، عندها فتحت أبواب جهنم وأبواق الأبالسة بحق القاضية غادة عون لثنيها عن استكمال تحقيقاتها في الملف لأن ما توصلت إليه خطير وخطير جدا وسيفضح أركان المنظومة التي ساهمت بالإنهيار وبسرقة أموال المودعين، عندها بدأت القرارات بكف يدها تتوالى مترافقة مع برامج تنمر من شاشات ممولة من مصرفيين إلى أن وصل الأمر بمنعها من التواصل مع كافة الإدارات والضابطة العدلية والمصارف بعد أن كانت استدعت حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري للشهادة وتقديم داتا شركة أوبتيموم التي يملكها والتي تتطابق مع ما توصلت إليه من تحقيقات تمهيدا للادعاء ".
أضافت: "بدأت القرارات المجحفة بحق مدعي عام جبل لبنان بحجج لا ترقى أن تكون واهية حتى ، ولكن القاضية البطلة والشجاعة أبت إلا الإستمرار بالنضال من أجل إعادة حقوق اللبنانيين المهدورة فادعت على منصوري ورياض سلامة وبعض المحامين، ويا لهول الحدث إذ سارع مدعي عام التمييز بسرعة واستنادا إلى قرار سابق بتكبيل القاضية عون وسحب الملف ولكن ليس للتوسع بالتحقيق تحقيقا للعدالة إنما لإقفاله وإقفال موضوع ١١ مليار دولار مسلوبة من أموال المودعين" .
وسألت: "أين التحقيق في ملف أوبتيموم؟ أين أنتم يا حضرات القضاة مما يحصل على أقواس العدالة ؟ نتفهم أن يسحب الملف من مدعي عام جبل لبنان ولكن للتوسع بالتحقيق وليس لحماية المرتكب".