المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم ينظم احتفال تسليم جوائز علي السمان... 30 يناير
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ، احتفال تسليم جوائز الدكتور علي السمّان للسلام والحوار والتعاون بين المجتمعات الدينية، يوم الخميس 30 يناير 2025، بمقر قاعة المسرح الكبرى بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
يشارك فى الحفل الدكتور المطران سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وبريجيت السمّان زوجة الراحل الدكتور علي السمان والمركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وهو أول حفل لتسليم الجوائز السنوية باسم الدكتور علي السمّان.
وتمنح الجوائز لأفضل الأعمال والمبادرات الأدبية والاجتماعية والثقافية التي تدعم الحوار والتعاون والسلام بين المجتمعات الدينية.
ومن المقرر أن يشارك بالحفل عدد من الشخصيات العامة وكبار المسئولين من الدولة، والهيئات الدبلوماسية، والمنظات الدولية، والمؤسسات الدينية والأكاديمية.
كان قد شارك في حفل افتتاح الجائزة السنة الماضية حوالي 150 مشاركا، منهم عدد كبير من كبار المسؤلين مثل: المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الاسقفية؛ الشيخ الدكتور علي جمعة، المفتي السابق؛ الشيخ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي وأمين عام بيت العائلة المصرية؛ ورئيس الأساقفة نيكولا تيفينين، سفير الفاتيكان بمصر؛ والدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، والسفير جورج بوستنجر، سفير النمسا في مصر؛ والسفير هاكان إمسجارد، سفير السويد في مصر، وذلك فى قاعة المسرح الكبرى بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية ه ش ميشيل لطفالله، الزمالك، القاهرة.
وتم الإتفاق على يوم 30 يناير لأنه، في 2002 كان اليوم الذي تم توقيع اتفاقية الحوار والتعاون بين الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية على مستوى العالم مع الأزهر الشريف، فى قصر لامبث، بإنجلترا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال جوائز سلام حوار الدکتور علی
إقرأ أيضاً:
عمر بن زايد: المؤسس أرسى قواعد التضامن والتعاون
أكد سموّ الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى قواعد التضامن والتعاون بين الأمم والشعوب، وجعل العمل الإنساني جزءاً أساسياً من هوية الإمارات وثقافتها.
وقال سموّه بمناسبة الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني: «رسّخ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نهجاً إنسانياً متميزاً قائماً على العطاء بلا حدود، وجعل من دولة الإمارات مركزاً عالمياً للعمل الخيري والإغاثي، متجاوزةً الحدود الجغرافية لتصل إلى بقاع الأرض كافة».
وأضاف سموه: «الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت في مقدمة الدول التي لا تتوانى عن تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم للمحتاجين في كل مكان حول العالم، من خلال مشاريعها الإنسانية المتنوعة، سيراً على نهج وقيم المؤسس في العطاء والتضامن الإنساني».(وام)