حفل تنصيب ترامب في مهب الريح.. ارتباك بعد نقله لـ الكونجرس
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب نقل حفل تنصيب الرئيس الأميريكي إلى داخل مبنى الكونجرس في حالة من الارتباك والفوضى في خطط الأشخاص الذين أمضوا شهورًا في التخطيط لحضور مراسم أداء اليمين.
وأمر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنقل حفل التنصيب إلى الداخل لأول مرة منذ أربعة عقود، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقد أدى هذا القرار إلى حالة من الارتباك الشديد بين مئات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا يخططون لحضور هذا الحدث التاريخي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن السلطات الأمنية عقدت اجتماعات طارئة لمناقشة التغييرات، وأن أعضاء الكونجرس تلقوا الأخبار عبر وسائل الإعلام، مما أدى إلى تلقيهم مئات المكالمات من ناخبين مرتبكين يحملون تذاكر لحضور الفعاليات.
وفي غضون ذلك، بدأ العمال داخل مبنى الكابيتول في تجهيز منصة جديدة داخل قاعة "روتوندا" لاستضافة مراسم أداء اليمين، بينما تم نقل العرض الاحتفالي إلى قاعة "كابيتال وان أرينا" التي تتسع لـ 20 ألف شخص فقط، مقارنة بـ 220 ألف تذكرة كانت مخصصة للحفل في الهواء الطلق.
وقد بدأ الأشخاص القادمون من مختلف أنحاء البلاد، والذين حجزوا تذاكر الطيران والفنادق، في إعادة النظر في خطط رحلاتهم إلى العاصمة واشنطن.
إلا أن موجة البرد القارس التي كانت متجهة نحو الحدث التاريخي، جعلت الأجواء أشبه بأجواء سيبيريا، حيث كان من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة، مع رياح قوية تزيد من الإحساس بالبرودة.
وقد أعلن ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن العرض الاحتفالي سينقل من شوارع واشنطن إلى "كابيتال وان أرينا"، بينما رفض المسؤولون المحليون والفدراليون التعليق على الخطط المعدلة للمواكب.
وأكد ترامب في منشوره أنه لا يريد أن يرى أحدًا يتأذى أو يصاب بأي شكل من الأشكال، مشددًا على أن الجميع سيكونون في أمان وسعادة، وأنهم سيعملون معًا لجعل أمريكا عظيمة مجددًا.
ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد أبدى البعض استياءهم من تغيير الخطط، معتبرين أن الطقس البارد ليس مبررًا كافيًا لنقل الحدث، في حين أعرب آخرون عن ارتياحهم لتجنب البرد الشديد.
وشعرت فرق مثل فرقة "برايد مارشينغ باند" من جامعة ولاية ميسوري بخيبة أمل لعدم تمكنها من تقديم عروضها في شوارع العاصمة، لكنهم تقبلوا الأمر نظرًا لصعوبة العزف في درجات الحرارة المنخفضة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نقل الحفل إلى مكان داخلي في وسط واشنطن، بالقرب من مجمعات سكنية ومطاعم، أثار تحديات أمنية إضافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفل تنصيب ترامب الكونجرس مراسم أداء اليمين الحدث التاريخي
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تكشف أسباب إقالة ترامب مستشاره للأمن القومي
أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي مايكل والتز كان نتيجة طبيعية لتراكم حالة الإحباط اتجاهه، حيث بدا متحمسا لاستخدام القوة العسكرية أكثر من ترامب نفسه، وخاصة ضد إيران.
وكشفت الصحيفة أن خطأ والتز بإضافة صحفي إلى دردشة خاصة على منصة سيغنال كان فقط القطرة التي أفاضت الكأس، إذ سبق وتصادم مرات عدة مع مسؤولين بارزين في عدة مجالات بينها ما إذا كان ينبغي التدخل عسكريا في إيران.
وأضافت أن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز هي الأخرى لاحظت أن والتز لم يعد يناسب الرئيس.
ونقلت واشنطن بوست عن مصدرين أن والتز أغضب ترامب بعد زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في بداية فبراير/شباط، حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا لقناعة نتنياهو بأن الوقت حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران.
ورأى بعض المسؤولين في إدارة ترامب -تتابع واشنطن بوست- أن وولتز كان يحاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين في البيت الأبيض قولهما إن إقالة والتز جاءت رغم محاولات بعض أعضاء الإدارة البارزين -بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس– إنقاذه.
إعلانوذكرت أن أعضاء ضمن إدارة ترامب، شعروا أن أيام والتز باتت معدودة حتى قبل فضيحة "سيغنال غيت"، حيث حذر بعض مسؤولي البيت الأبيض من أنه قد يكون أحد أوائل المستشارين الكبار الذين سيُستبدلون.
وتتابع واشنطن بوست أن تعيين والتز كان مفاجئا منذ البداية، فعلى الرغم من ولائه للرئيس ترامب، فإن توجهاته في السياسة الخارجية كانت تميل إلى التشدد.
وتوضح أنه في ما يتعلق بروسيا، كان يفضل اتباع نهج صارم تجاه الرئيس فلاديمير بوتين، في حين انتهج ترامب أساليب أكثر تصالحية تجاه موسكو وطهران، حيث أرسل في كلتا الحالتين صديقه المقرب ستيف ويتكوف كمبعوث خاص له في مساع لعقد صفقات.