عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة " القاهرة الإخبارية" ، في نبأ عاجل لها ، بأن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أعربت عن قلقها من محاولات عناصر متطرفة في الحكومة الإسرائيلية تعطيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن هذه الأطراف تسعى لإفشال التقدم المحرز من خلال الدفع نحو مواصلة الحرب.
وأكدت الهيئة، على أنها لن تسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى، وأنها ستواصل النضال لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مشددة على أنها ستظل تقاتل من أجل إعادة جميع أبنائها.
ووجهت الهيئة شكرها للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على جهوده المبذولة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأعربت عن أملها في أن يواصل ترامب جهوده لضمان أن يكون وقف إطلاق النار دائمًا.
كما اتهمت وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بمحاولة إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه يسعى للعودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الاتفاق بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ينص على تنفيذ جميع أهداف الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك القضاء على حركة حماس.
ويعد هذا الاتفاق خطوة لتحديد مسار الحرب في المرحلة المقبلة، في إطار السياسة الأمنية الإسرائيلية.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن سموتريتش قد قرر البقاء في الحكومة الإسرائيلية بعد التوصل إلى اتفاق مع نتنياهو، حيث تم التفاهم على تحقيق أهداف محددة تتعلق بالأمن والسياسة الإسرائيلية، بما في ذلك ضمان تنفيذ العمليات العسكرية ضد حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار استعادة المحتجزين إسرائيل الحرب في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية العمليات العسكرية المحتجزين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش بنيامين نتنياهو هيئة عائلات المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عائلات المحتجزين الإسرائيليين قطاع غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.