بوابة الوفد:
2025-04-17@11:43:43 GMT

أفراح على الحدود

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

القاهرة تنقل كميات ضخمة من المساعدات إلى غزةالمستشفيات المصرية تستقبل المصابين الفلسطينيينبدء عمليات الإغاثة ودعم سكان قطاع غزةوزيرا الصحة والتضامن يتابعان تقديم الدعم الصحى للأشقاء فى قطاع غزةتجهيز 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح 

 

 

رفعت محافظة شمال سيناء درجة استعداداتها، لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، فور دخوله حيز التنفيذ صباح الغد، وبالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية تم نقل المساعدات إلى قطاع غزة والتأكد من جاهزية المستشفيات المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين، كما استقبل مطار العريش العديد من طائرات الإغاثة والمساعدات، بالإضافة إلى الطائرات الطبية المخصصة لنقل المصابين.

ومع بداية الساعات الأولى لتنفيذ وقف إطلاق النار التى انطلقت فى الساعة الثامنة والنصف، تدخل سيارات الإسعاف وشاحنات المساعدات من معبر رفح من الجانب المصرى، بحضور عدد من الوزراء المصريين، بحضور فريق من كبار المسئولين بالسلطة الفلسطينية.

 وفى ميناء العريش، تم تخصيص أرصفة خاصة لاستقبال شحنات المساعدات والمنازل الجاهزة «كرافان» كجزء من عمليات الإغاثة ودعم سكان قطاع غزة المتضررين من الحرب، تزامناً مع وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وأسرى فلسطينيين.

وقبل الاتفاق كان يتراوح عدد شاحنات المساعدات التى تصل يومياً إلى قطاع غزة من مصر بين 50 إلى 90 شاحنة فقط، إلا أنه بعد وقف إطلاق النار من المرتقب أن يتضاعف هذا العدد إلى 600 شاحنة يومياً.

 وتفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، اصطفاف سيارات هيئة الإسعاف المصرية بمركز أبوطويلة بمدينة الشيخ زويد، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتقديم كافة أشكال الدعم الصحى للأشقاء فى قطاع غزة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعى اطمأنا على خطة هيئة الإسعاف، وجاهزية سيارات الإسعاف، كما اطمأنا على جاهزية المسعفين للتعامل مع أى حالات حرجة، حيث تم رفع درجة الاستعداد على طول الطرق السريعة، وتكثيف تمركزات سيارات الإسعاف على جميع الطرق والميادين.

كما تم الاطلاع على خطة الإحالة، حيث يتم التنسيق مع مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، وكذلك غرفة الأزمات الرئيسية بالوزارة لتحديد المستشفى المناسب لإخلاء الحالات داخل مستشفيات محافظة شمال سيناء أو المحافظات المجاورة.

وتفقد الدكتور خالد عبدالغفار، والدكتورة مايا مرسى، واللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، الحجر الصحى بمعبر رفح البري. واطمأن أن نائب رئيس مجلس الوزراء على توافر جميع الطعوم المقررة، ومنها تطعيم شلل الأطفال «سابين» وتطعيم شلل الأطفال «سولك» وتطعيم الحصبة، والحصبة الألمانى، والنكاف. كما اطمأن على توافر الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف عن درجة الحرارة «عن بُعد» وقياس نسبة السكر فى الدم، وقياس الضغط، وقياس نسبة الأكسجين، بالإضافة إلى اختبارات سريعة لبعض الأمراض ذات الأهمية الوبائية.

وأكدت مصادر مطلعة أن كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، التى تم نقلها من مختلف محافظات مصر عبر البر، ومن دول عربية وأجنبية عبر مطار العريش، وميناء العريش، استلمها الهلال الأحمر المصرى وتم تخزينها فى مواقع لوجستية مجهزة، فى انتظار السماح بنقلها إلى قطاع غزة.

وتقدر هذه المساعدات بما يكفى حمولة 1000 شاحنة، حيث يجرى حاليًا تجهيز جزء منها للعبور إلى غزة.

وفى إطار الاستعدادات، أعلن الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، عن جاهزية المستشفيات فى المحافظة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وحول إدارة شئون غزة، ظهر انقسام بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، حيث أشار عضو المجلس الثورى لحركة فتح والمتحدث باسمها، جمال نزال، فى تصريحات صحفية إلى أن السلطة الفلسطينية رفضت أى ترتيبات مستقبلية لغزة لا تكون السلطة جزءًا منها، وشددت على ضرورة إبعاد حماس عن الحكم بهدف منح الشعب الفلسطينى فرصة جديدة، مطالباً بدعم عربى ودولى لفلسطين باعتبار أن السلطة هى الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطيني.

وقال محمود عباس الرئيس الفلسطينى، إن السلطة الفلسطينية، مستعدة لتولى مسئولياتها الكاملة فى قطاع غزة، وقدم وثيقة إلى الولايات المتحدة ومصر وقطر والاتحاد الأوروبى بتفاصيل خطته لإقامة إدارة مؤقتة فى قطاع غزة تابعة للسلطة الفلسطينية، مصراً على إدارة السلطة الفلسطينية المرحلة الانتقالية فى غزة.

الوثيقة التى قدمها الرئيس الفلسطينى، تتضمن مقترحاً بتشكيل فريقى عمل فى قطاع غزة أحدهما برئاسة وزير التخطيط الفلسطينى، يتولى إعادة إعمار القطاع، والآخر برئاسة الوزير الفلسطينى، للتنمية الاجتماعية، لرعاية السكان ونقل المساعدات الإنسانية.

 إلا أن إسرائيل أعلنت عن رفضها وجود حماس أو السلطة الفلسطينية كجهة حاكمة فى غزة، وصرح وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، بأن الخطة الأمريكية تتضمن إنشاء إدارة مؤقتة للقطاع بمشاركة ممثلين فلسطينيين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

وفى المعبر البرى، أعلن الاتحاد الأوروبى، عن أنه سيشرف فنياً على إدارته، على أن يفتح بعد سبعة أيام من التهدئة من أجل خروج المرضى والجرحى، وسيغادر 50 مريضاً يومياً من خلال بوابة كرم أبوسالم مع تواجد (ثلاثة أفراد) يتبعون للسلطة الفلسطينية وسبعة موظفين يتبعون لبعثة الاتحاد الأوروبى، وسيكون مكان إقامة البعثة داخل إسرائيل، ولن يكون هناك أى تدخل لحركة حماس فى عمل المعبر.

وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلى من محور فيلادلفيا فى المرحلة الثانية من الهدنة، سيتم السماح بعودة العالقين إلى غزة بعد موافقة إسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبى، من خلال تقديم طلب مسبق فى السفارة الفلسطينية بالقاهرة.

وحول موقف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، من وقف إطلاق النار، هدد بأن إسرائيل ستعود للحرب ضد حماس فى حال حدوث خرق للاتفاق، مضيفاً: الرئيس ترامب قدم دعمًا كاملاً لإسرائيل للعودة إلى الحرب إذا تم خرق الاتفاق، وأن الرئيس المنتخب قرر أنه بمجرد توليه منصبه، ستستعيد إسرائيل جميع الأسلحة التى تم تعليقها، وهذا مهم لأننا إذا لم نصل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ستكون لدينا أدوات إضافية للعودة إلى القتال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة شمال سيناء درجة استعداداتها بنود اتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزة الاجهزة التنفيذية سيارات الإسعاف السلطة الفلسطینیة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعرب الاتحاد الاوروبي عن عزمه تعزيز السلطة الفلسطينية كجزء من حل الدولتين الذي يدعون إليه، على الرغم من معارضة إسرائيل.


واعلنت مصادر دبلوماسية اوروبية - حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الاخبارية الفرنسية اليوم /الإثنين/ - إن الاتحاد الأوروبي اعلن عن تقديم مساعدات بقيمة 6ر1 مليار يورو للفلسطينيين مع تخصيص أكثر من نصف هذا المبلغ لتعزيز السلطة الفلسطينية. 
وأكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون البحر الأبيض المتوسط ​"​دوبرافكا سويكا" في لوكسمبورج، قبل بدء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "سنعلن عن حزمة كبيرة" من المساعدات المالية.
أوضح المفوض الأوروبي أن "هذا أمر بالغ الأهمية لأننا نريد أن نعرف كيف ستحكم السلطة الفلسطينية، ليس الضفة الغربية فحسب، بل غزة أيضا".. مضيفا أن الإصلاحات الأولية، لا سيما في المجال الاجتماعي، قد بدأت بالفعل.
ودعا عدد من الوزراء الأوروبيين إلى العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث يستمر الوضع في التدهور. 
وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان نويل بارو" إنه "يتعين علينا العودة إلى وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن".
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد مصطفى" مع وزراء من الدول الأعضاء السبعة والعشرين بعد ظهر اليوم /الاثنين/ لتقييم الوضع ومناقشة الإصلاحات التي يطالب بها الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه في شهر يوليو الماضي، أعلن الأوروبيون عن تقديم 400 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين، وجعلوا الإفراج عن مساعداتهم الإضافية مشروطا بإجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وكانت فرنسا الأسبوع الماضي قد اعلنت أنها قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في شهر يونيو المقبل" في مؤتمر سترأسه بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بنيويورك. 

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي
  • 142 انتهاكًا لأجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” بالضفة خلال مارس الماضي
  • اسرائيل تواصل جرائم قصف مستشفيات غزة ومنع المساعدات الغذائية والطبية
  • الرئيس السيسي يختتم زيارته للكويت بمباحثات إستراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • ماكرون يدعو إلى إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل التقدم نحو حل سياسي
  • في اتصال مع عباس... ماكرون يدعو لإصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • الاتحاد الأوروبي: 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية خلال 3 سنوات
  • الاتحاد الأوروبي يزيد الدعم للسلطة الفلسطينية.. نحو ملياري دولار
  • في لحظة دولية فارقة... لوكمسبورغ تحتضن أول اجتماع أوروبي رفيع المستوى مع السلطة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية