بورتسودان- متابعات تاق برس- أدى القسم أمام نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار اير، ببورتسودان اليوم السبت، رئيس وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث  “كمبو طيبة” بولاية الجزيرة، إستنادا على القرار الصادر من رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، بتكوين اللجنة.

 

وأكد رئيس اللجنة ياسر بشير البخاري مساعد أول النائب العام لجمهورية السودان ، في تصريح صحفي، أن اللجنة ستباشر أعمالها فورا، باستجواب الشهود وسماع اقوالهم وجمع البينات، والوقوف على كل الأسباب والظروف والملابسات التي أدت الى الاحداث، وحصر الخسائر، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لانفاذ القانون.

 

وأشار إلى أن الأجهزة العدلية والنظامية ستعمل على إحقاق الحق، وبسط سيادة القانون.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي أصدر قراراُ بتكوين اللجنة ، برئاسة ياسر بشير البخاري مساعد أول النائب العام لجمهورية السودان وعضوية آخرين.

 

وزعمت تقارير ومعلومات بوقوع عمليات قتلت من قبل قوات الجيش لمواطنين جنوب سودانيين في منطقة كمبو طيبة بولاية الجزيرة عقب استردادها من قوات الدعم السريع.

 

وتفاقمت الاحداث وامتدت إلى أعمال قتل مماثلة من مواطنين جنوب سودانيين ضد سودانيين في جنوب السودان وعمليات نهب واعتداءات ضدهم.

 

البرهانتحرير ود مدنيلجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان تحرير ود مدني کمبو طیبة

إقرأ أيضاً:

بعد استدعاء سفيره .. أول تعليق من مجلس السيادة الإنتقالي علي الأزمة مع كينيا

انتقد مجلس السيادة الانتقالي السوداني بقيام الرئيس الكيني ويليام روتو، بدوافع غير معلنة من العداء تجاه السودان، بممارسات تُعتبر خرقاً لمبادئ الإتحاد الأفريقي  للحفاظ على السلام والاستقرار بين دول الاتحاد.

وقال مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي : ففي الفترة من 10 إلى 14 يونيو 2023، خلال اجتماع قادة دول الإيقاد في جيبوتي، تم اقتراح خطة طريق تسمح بتدخل القوات (وفقاً للمواد 4-8). وبعد انتهاء الجلسة، أعلن الرئيس روتو بشكل ثنائي آلية رباعية تضم جنوب السودان وجيبوتي وأوغندا وكينيا، حيث جعل كينيا رئيسةً لهذه الآلية ،فهذا الاقتراح لم يتم التصديق عليه من قبل الحكومة السودانية ولا تم الاتفاق عليه من قبل جمعية الإيقاد. وبذلك، تم تجاهل المظالم المشروعة للسودان، مما يُظهر استهانة بسيادتنا.

وأضاف عقار في بيان له نقلته صفحة مجلس السيادة الإنتقالي علي التليجرام : وفي الاجتماع الاستثنائي للإيقاد الذي عُقد في أوغندا في 18 سبتمبر 2024 لمناقشة قضية الصومال، قام الرئيس روتو بإدخال قضايا السودان في نقاشات لا علاقة لها بالموضوع، مما زاد من حدة التوترات باقتراحه أن يجلس زعيم قوات الدعم السريع -المُدان بالإبادة الجماعية- على كرسي السودان لتمثيله، وهذا الإقتراح يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التي تمنع مشاركة جهات غير حكومية في اجتماعات حكومات الدول، مما يقوض الحكومة القائمة بالإضافة إلى ذلك، ألقى الرئيس روتو عدة تصريحات مهينة ومستفزة حول الصراع في السودان.

وتابع : لقد أكد الاتحاد الأفريقي مراراً وتكراراً التزامه باحترام سيادة السودان. وفي 14 فبراير 2025، أعاد الاتحاد التأكيد على التزامه بالحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة السودانية في الفقرة 7 من قراراته. ومع ذلك، وبعد أيام فقط، في 18 فبراير 2025، سمح الرئيس روتو لأعضاء وأنصار قوات الدعم السريع وغيرهم بالاجتماع في العاصمة الكينية نيروبي بهدف إنشاء حكومة موازية في السودان. هذا الفعل لا ينتهك فقط مبادئ الاتحاد الأفريقي، بل يضعف أيضاً مكانة كينيا كوسيط للسلام.

وإستطرد : من الضروري تذكير الرئيس ويليام روتو بأن بلاده كينيا، التي يتحمل مسؤولية رعايتها، تواجه تحديات داخلية عديدة، بما في ذلك بطالة الشباب والفقر والمطالبات بالشفافية – وهي قضايا تتطلب اهتمامه الكامل. كيف يمكنه الادعاء بالتوسط في شؤون السودان وهو لم يختبر أبداً حجم العنف الذي يشهده السودان حالياً؟ الشعب السوداني الوطني قادر تماماً على مواجهة تحدياته، وإنشاء حكومة موازية كما يدعو المشاركون في الاجتماع الذي استضافه الرئيس روتو ليس أولوية، بل الأولوية هي وقف القتال.

وواصل : سلسلة الإجراءات التي اتخذها الرئيس روتو تمثل اتجاهاً مقلقاً للتدخل الخارجي الذي يهدد بتقسيم السودان فهذا السلوك محظور صراحةً بموجب ميثاق الاتحاد الأفريقي ويتم إدانته من قبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي ويجب هنا أن نتساءل: لماذا تتدخل كينيا في الشؤون الداخلية للسودان بينما تتوقع ألا تتحمل أي عواقب نتيجة لذلك؟

وزاد : علاوة على ذلك، فإن دعم الحكومة الكينية لقوات الدعم السريع – وهي جماعة مُدانة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان – يعد أمراً مشكوكاً فيه أخلاقياً وغير قابل للدفاع قانونياً ،ويجب أن نسأل أنفسنا: أي سابقة يُرسيها هذا الفعل لمبادئ الاتحاد الأفريقي والقانون الدولي وسيادة الدول؟

وتابع : حل مشاكل السودان يقع في أيدي الشعب السوداني الوطني، وليس تحت ظل القوى الأجنبية أو أولئك الذين يسعون لتحقيق مكاسب شخصية،و يجب أن تظل مبادئ الاتحاد الأفريقي الخاصة بالمساواة في السيادة وحل المشاكل الأفريقية داخلياً هي الموجه لتحركاتنا المستقبلية.

وأتم : طالما يلتزم السودان بهذه المبادئ، فإنه يحتفظ بحق إثارة هذه القضية أمام الاتحاد الأفريقي ذو القيادة الجديدة، منتظراً تحقيق العدالة والمساءلة العادلة ، فدعونا نلتزم بمبدأي(المساواة في السيادة، وحل المشاكل الأفريقية داخلياً دون تفاقمها).

وكانت الخارجية السودانية أعلنت في وقت سابق استدعاء سفيرها في كينيا للتشاور ردا علي تصريحات رئيس كينيا بشأن ميليشيا الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • بعد استدعاء سفيره .. أول تعليق من مجلس السيادة الإنتقالي علي الأزمة مع كينيا
  • لجنة المشاركة السياسية بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الدورى لمناقشة خطة عملها
  • لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • السودان: حكومة الجيش تعدل الوثيقة الدستورية وتشكل لجنة بشأن موقف كينيا
  • البرهان وحميدتي.. “سباق الحكومتين” يعقد فرص حل الصراع في السودان
  • سيدات الخضر يواجهن منتخب جنوب السودان برسم تصفيات “الكان”
  • «أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية» تكشف تفاصيل «النسخة 17»
  • إيران: مجلس السيادة الإنتقالي هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
  • لجنة المنظمات الأهلية بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول وتناقش خطة عملها