تايوان تدين ادعاءات الصين الخاطئة حول سيادتها
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
ادانت وزارة الخارجية التايوانية ادعاء الصين الخاطئ بأن تايوان صينية مؤكدة أن تايوان بلد مستقل وذو سيادة.
وقالت الوزارة اليوم أن تايوان وجمهورية الصين الشعبية كيانان منفصلان، وهذه حقيقة معترف بها عالميا، وهي الوضع الراهن المعترف به دوليا، مشيرة إلى أن تايوان تتطلع إلى تعزيز التعاون مع إدارة ترامب الجديدة، استنادا إلى الأساس المتين والودي للعلاقات بين تايوان والولايات المتحدة.
ويأتي رد وزارة الخارجية التايوانية، في أعقاب التعليقات التي أدلى بها الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن سيادة تايوان، خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الجمعة.
وطبقا لبيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية الصينية، أبلغ شي ترامب أنه من الطبيعي أن تكون هناك بعض الخلافات بين دولتين كبيرتين.
ونقل البيان الصحفي عن شي قوله إن “قضية تايوان تتعلق بسيادة الصين وسلامة أراضيها. ويتعين على الجانب الأمريكي التعامل معها بحذر”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أن تایوان
إقرأ أيضاً:
«أستاذ علوم سياسية»: ترامب لن يدخل في صراع مع الصين.. فيديو
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة تشهد توجها ضد النخب وخاصة الحزب الديمقراطي بسبب فشلهم في القضايا العامة، مشيرا إلى أن ترامب فاز بالانتخابات الأمريكية لأنه قال: سأطهر واشنطن من مستنقع النخب.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد إلى أن ترامب أعطى قضايا إقليمية وثقافية وسياسية داخلية أهمية كبرى، مثل الهجرة غير الشرعية والتضخم وحقوق الشذوذ الجنسي والتحول الجنسي وغيرها. لذا، فإن ترامب لن يدخل في صراع مع الصين كما حدث في عهد بايدن.
وأضاف الدكتور محمد كمال: ترامب لن ينهي موقف الهجرة غير الشرعية مطلقا، ومن يقول إن ترامب سيأتي للاهتمام بالملفات العسكرية الخارجية فهو خاطئ، لأن ترامب رجل ينظر للمال فقط وليس الصراعات،
وتابع قائلا: أتوقع سحب أمريكا قواتها من الشرق الأوسط عدا العراق وسوريا، لأنه يعتمد على فكرة أن الإرهاب انتهى في المنطقة، ويجب أن تكون المنطقة هادئة حاليا.
واستكمل: ترامب ليس لديه خبرات في السياسة الخارجية، وجاء من بعيد في الترشح للرئاسة برغم التحديات، من أجل تنفيذ أجندات معينة وعلى رأس أجنداته عدم الدخول في صراعات خارجية وإنما بناء الداخل الأمريكي أولا.