كيف ينام القحاتة هذه الأيام؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يبكون ، يتألمون يواسون بعضهم وينتظرون فرجاً من حليفهم ليبعث فيهم أملاً بعودتهم واستعادة صيحاتهم ونعيقهم في الميديا “لا للحرب، من أشعل الحرب، لا سلام إلا بالجلوس مع الميليشيا، هذه حرب إجرامية سلطوية، وعودة النظام البائد” وغيرها من الشعارات الدعائية للجنجويد.
المؤكد أن القحاتة لا ينامون وإن ناموا فهم يهلوسون بكوابيس انتصار الجيش وعودة المواطنين وأفراحهم.
القحاتة يمثلون أقبح الرغبات وأسوأها على الإطلاق، رغبات شيطانية تتمنى خسارة المواطنين وإذلالهم ليضمنوا لأنفسهم مكاناً في السلطة، رغبات تتوارى خلف البيانات الكاذبة والمؤتمرات المتواطئة، فإن كان الجنجويد هم مغول العصر، فإن القحاتة هم طوسيين العصر، أحفاد نصير الدين الطوسي، الذين باعوا دماء شعبهم وأعراضهم وضميرهم.
ألا لعنة الله على الجنجويد، ألا لعنة الله على حلفائهم .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحكيم: انسحاب إسرائيل الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها انتصار للشعب الفلسطيني
بغداد اليوم - نينوى
أكد رئيس ائتلاف تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها، هو انتصار للشعب الفلسطيني.
وذكر مكتب رئيس ائتلاف تحالف قوى الدولة الوطنية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "الحكيم التقى مع عدد من علماء الدين الأفاضل في المجمع الفقهي العراقي بمرقد نبي الله شيت (عليه السلام) في محافظة نينوى، حيث بارك بالموسم العبادي بحلول شهر رجب، وأعرب عن سعادته لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال الحكيم حسب البيان، إن "الحروب فيها تقدم وتأخر وقوة وضعف، وهذا شيء طبيعي و لكن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها، هو انتصار للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "أحداث السابع من تشرين الأول 2023 أسقطت فلسفة الكيان الذي بنى مشروعه على أساس تسويق المظلومية والاستهداف، وما جرى على غزة أسقط هذه الورقة من يد الكيان الإسرائيلي".
وبين أن "الإرهاب استهدف الإسلام قبل الآخرين عندما زيف قيم الإسلام ورسالته السمحاء عبر اجتزاء نصوص دينية معينة لضرب الناس وإعمام هذا الاجتزاء على أنه تمام الحقيقة"، داعياً علماء الدين إلى "تقديم رسالة الإسلام الحقيقية".
وأشار الحكيم إلى ضرورة التصدي للظواهر الاجتماعية والثقافية المنحرفة، قائلاً إن "المؤسسة الدينية معنية بهذا التصدي عبر خطاب مختلف وبآليات مختلفة تتناسب مع تحديات العصر وضروراته".