وزيرة الثقافة تتفقد الأعمال الإنشائية لـ "واحة الثقافة" تمهيدًا لافتتاحها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مشروع إنشاء "واحة الثقافة" بمدينة ٦ أكتوبر، التابعة لدار الأوبرا المصرية، للوقوف على آخر خطة إنجاز العمل والتجهيزات الخاصة بها تمهيدًا للافتتاح،خلال الشهور القادمة.
وخلال الجولة، تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، المبنى الإداري، وقاعات التدريب والعرض، والمخازن، والمسرح، والمواقع المفتوحة، واطلعت على مقترحات عدد من المواقع الملحقة بها.
وشددت الدكتورة نيفين الكيلاني، على ضرورة الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية، والتجهيزات الخاصة بالمراحل التي تم الانتهاء منها، لتكون جاهزة للافتتاح خلال مطلع ٢٠٢٤، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تذليل كافة العقبات من أجل افتتاح الواحة في الموعد المحدد، لتكون منارة للثقافة والإبداع في مدينة ٦ أكتوبر بما تقدمه من خدمات، وأشادت بمستوى الأعمال الإنشائية في المشروع والتي تم تصميمها طبقاً للمواصفات العالمية.
خالد داغر :الانتهاء من نسبة كبيرة من الأعمال الإنشائية
من جانبه، أوضح الدكتور خالد داغر، رئيس الأوبرا، أنه تم الانتهاء من نسبة كبيرة من الأعمال الإنشائية بالمشروع، الذي يضم: المبنى الإدارى، ومبنى قاعات التدريب، وقاعات العرض، والمخازن، ومسرح يسع لأكثر من ١٢٠٠ مشاهد، إلى جانب مجموعة من المباني لخدمة كافة العروض الفنية، ومبنى للورش، ومساحات لانتظار السيارات تتسع ل٥٠٠ سيارة، ومساحات خضراء، وأضاف أنه تم تجهيز المبنى بأحدث أجهزة الحماية المدنية وفق أحدث المواصفات.
ما هي تفاصيل المشروع؟
يُذكر أن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ ٢٦ ألف متر مربع، تم البناء على ١٢ ألف متر مربع منها، واستغلال الباقي كحدائق ومداخل وممرات ومناطق مفتوحة، وبدأت فكرته عام ١٩٩٤ أثناء تولي الراحل الدكتور ناصر الأنصاري، رئاسة دار الأوبرا المصرية، والذي الذى طلب تخصيص قطعة أرض بمساحة 5 أفدنة، لُيقام عليها المشروع كامتداد توسعي للخدمات التي تقدمها الأوبرا من ثقافة وفنون، وتم الإعلان عن مسابقة لاختيار أفضل تصميم معماري، فاز بها الدكتور المهندس مراد عبد القادر، من جامعة عين شمس، وأطلق عليها "واحة الثقافة" ليكون بمثابة ملتقى متكامل للثقافة والفنون، على غرار أكاديمية الفنون المصرية بالعاصمة الإيطالية روما، وتم تصميم المبنى على طراز حديث، ويتميز بموقعه في قلب مدينة السادس من أكتوبر، حيث يتوسط الأحياء السكنية ومنطقة الجامعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية وزيرة الثقافة انجاز العمل أعمال الإنشاء بمدينة ٦ أكتوبر نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتور خالد داغر الأعمال الإنشائیة الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
حلب-سانا
في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.
ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.
وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.
وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.
وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.
من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.
وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.
واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.
يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.
حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.