"الصحة" تُثمِّن إسهامات "العُمانية لنقل الكهرباء" في التبرع بالدم
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تقديرًا لجهودها ومبادراتها الاستثنائية في خدمة المجتمع ونشر ثقافة التبرّع بالدم، تلّقت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء تقديرًا من وزارة الصحة ممثلةً ببنك الدم المركزي؛ وذلك نظير جهود الشركة والتزامها ودعمها لبنوك الدم عبر مختلف المبادرات وحملات التبرع بالدم التي تنظمها بشكلٍ سنويّ.
ويأتي هذا ضمن التزام الشركة وحرصها على الإيفاء بمسؤوليتها الاجتماعية، ودعم المجتمعات المحلية وكافّة القطاعات عبر مختلف المبادرات التي تنفذها ضمن مساعيها لتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وقال المهندس مسعود بن سلام الريامي رئيس العمليات التشغيلية بالشركة العُمانية لنقل الكهرباء، إن الشركة مستمرةٌ في دعم المجتمع، ترجمة لمسؤوليتها الاجتماعية، وحرصًا منها على تنفيذ المبادرات التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية، وتخدم مختلف القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والسياحة، إلى جانب إيمان الشركة الراسخ بدورها المحوريّ في دعم التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد. وأضاف الريامي: "سُعدنا بهذا التقدير المستحق نظير الجهود المستمرة التي تترجم التزام الشركة نحو المجتمع العُماني، ونحن نؤكّد على استمرارنا على هذا النهج، وحرصنا على تعزيز القيمة المضافة في مختلف المجالات، وخصوصًا في مواقع عمل الشركة التي تنتشر في كافّة أرجاء سلطنة عُمان، وهذا يدلُّ على الدور القيادي والجوهريّ الذي تقوم به الشركة العُمانية لنقل الكهرباء في الرحلة التنموية للبلاد، كما أننا نؤمنُ بضرورة وأهمية دعم المجتمعات وخلق المبادرات والفرص السانحة التي تترك أثرًا إيجابيًا مستدامًا، وتساهم في تحقيق المستهدفات والتطلّعات، وتعزّز من وعي المجتمع ونشر ثقافة التطوّع والتعاون".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ليه المجتمع بينظر للمرأة المدخنة بشكل مختلف عن الرجل؟.. علي جمعة يجيب
وجهت فتاة سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تقول فيه (ليه المجتمع ينظر للمرأة المدخنة نظرة مغايرة لنظرتهم للرجل المدخن؟
وقال علي جمعة، في إجابته عن سؤال الشاب، خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إن هذه أعراف ولم توجد في القرن التاسع عشر، فوقتها كان المرأة تشرب الشيشة.
ويقول الإمام الباجوري في حاشيته (وإذا كانت المرأة تدخن الشبك "الدخان" فإنه يأتي لها في نفقتها الواجبة) فمن تزوج بامرأة تشرب الدخان ولا تقدر على الإقلاع عنه، فيأتيها في النفقة الواجبة لها.
وتابع: هذا كان يحدث في القرن التاسع عشر فكان أغلب الناس يرون أن الدخان مباح، وبعد ذلك لما الدخان تغير والتلوث انتشر وتدخل الطب وأفتى لنا أن الدخان يسبب الموت والسرطان ولذلك أفتى الشيوخ بحرمة الدخان.
وأشار إلى أن المرأة قديما كانت تشرب الدخان بشكل مباح، وفي الخمسينيات ظهرت عادة رؤية المرأة التي تشرب الدخان بأنها في حكم المسترجلة كما يقولون، ولكن حكم الدخان أنه حرام على الرجال والنساء معا ولا فرق.
شرب السجائر الإلكترونيةوتلقت صفحة مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، سؤالا يقول صاحبه : " هل يجوز اللجوء للتدخين الالكتروني كوسيلة للإقلاع عن التدخين نهائيا " ؟ .
وقال الشيخ الأمير عبد العال من علماء الأزهر الشريف، ردا على السؤال: "هناك ضابطان لذلك إذا قال الأطباء المتخصصون إن التدخين الالكتروني أقل ضررا من تدخين السيجارة وإن تأثيره اقل على صحة الإنسان ، فيجوز فعل ذلك".
وأضاف خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة مركز الأزهر للفتوى الالكترونية: أما الضابط الثاني فإذا قال المتخصصون انه أكثر ضررا من التدخين العادي ومخاطره على الصحة العامة كبير ، فلا يجوز لك ان تستخدمه كوسيلة للإقلاع عن التدخين".
وتابع: ايضا اذا قال الأطباء ان ضررها أقل ومن الممكن اللجوء اليها عليك أن تجعل نيتك لاستخدامها هو الإقلاع والتوبة من التدخين .