◄ الغريبي: رفع الوعي المجتمعي برحلة الشركة يتماشى مع أهداف "عُمان 2040"

◄ توليد 30% من احتياجات الشركة للطاقة من مصادر مُتجددة بحلول 2026

◄ محطة "أمين" تُنتج 100 ميجاواط كهرباء يوميًا

◄ المحطة تمتد لمساحة تعادل 480 ملعب كرة قدم

◄ توفير 95.5 مليون متر مكعب من الغاز سنويًا بفضل "أمين"

◄ "نمر" أكبر منطقة مستنقعات صناعية في العالم وموطن لأكثر من 130 نوعًا من الأحياء

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

نظّمت شركة تنمية نفط عُمان جولة تعريفية لمجموعة من الصحفيين، في مشاريعها الرئيسية ضمن منطقة امتيازها، تأكيدًا على التزامها بإنتاج الطاقة المُستدامة، وقد أُتيح للزائرين الفرصة للتعرف على عمليات الشركة وأثر مشاريعها، فضلًا عن الاطلاع على جهودها لتوليد 30% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر مُتجددة بحلول عام 2026، و50% بحلول عام 2030.

وتضمنت الجولة زيارة مشروع "أمين" للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومشروع الأراضي الرطبة في نمر بجنوب منطقة امتياز الشركة رقم 6.

وقال المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان: "سُرِرْنا باستضافة شركائنا من وسائل الإعلام المحلية؛ حيث أتاحت هذه الزيارة تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه شركة تنمية نفط عُمان في تعزيز الاقتصاد الوطني والتميز الفني وتنمية المجتمع. كما أتاحت الفرصة لتبادل الآراء حول أولوياتنا الأساسية ورحلتنا نحو الاستدامة". وأضاف الغريبي أن "رفع الوعي الإعلامي حول رحلتنا نحو التميز الفني والاستدامة يعزّز التزامنا بتنمية رأس المال البشري وتحقيق أهداف رؤية ’عُمان 2040‘ وطموحنا لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050".

وزار الوفد محطة أمين للطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تنتج 100 ميجاواط من الكهرباء يوميًا، وهو ما يكفي لتشغيل 15 ألف منزل. وقد ساهمت المحطة، التي تمتد على مساحة تعادل حجم 480 ملعب كرة قدم، في الانخفاض السنوي لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 225 ألف طن، وهو ما يعادل ما تنفثه 23 ألف مركبة على الطرق، كما وفّرت حوالي 95.5 مليون متر مكعب من الغاز سنويًا منذ بدء التشغيل التجاري في عام 2020.

وتضمنت الزيارة، محطة معالجة المياه في حقل نمر؛ حيث يتعامل هذا المشروع- وهو أكبر منطقة مُستنقعات صناعية في العالم- مع حوالي 200 ألف متر مكعب من المياه المصاحبة لإنتاج النفط؛ باستخدام سلسلة من حقول القصب لتصفية الملوثات، وأصبح موطنًا لأكثر من 130 نوعًا من الطيور والأسماك والحياة البرية، كما يُسهم في تقليل الانبعاثات واستهلاك الغاز.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«أبحاث التكنولوجيا» و«أدنوك» يوقّعان اتفاقية للارتقاء بحلول الطاقة المستدامة

 
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع كلّ من معهد الابتكار التكنولوجي و«أسباير»، المؤسستان الرائدتان تحت مظلة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أول اتفاقية بحثية وتطويرية لهما مع «أدنوك» بهدف مواجهة تحديات جوهرية في مراقبة تخزين الكربون، وتحسين أداء البطاريات باستخدام التكنولوجيا الكمية، وتشير هذه الاتفاقية إلى بداية تعاون أوسع يشمل مبادرات مشتركة في مجالات الروبوتات المستقلة وأنظمة الدفع، وأحدث التقنيات الداعمة لمصادر الطاقة المتجددة والمستدامة.
وفي ضوء هذا التعاون، تسعى الأطراف إلى دمج خبرة معهد الابتكار التكنولوجي في مجال الاستشعار الكمّي المتقدم مع الرؤية الاستراتيجية لـ «أسباير» وريادة «أدنوك» في قطاع الطاقة، بهدف استكشاف سُبُل توسيع نطاق التكنولوجيا لتحقيق أثر فعلي وتطبيقات تجارية واعدة، مع المضي قدماً في تطوير حلول طاقة أكثر استدامة.
وعلى صعيد تخزين الكربون، تُعدّ تقنية احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون عاملاً حاسماً في تقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، إلا أنّ مراقبة مواقع التخزين ما زالت تشكّل تحدياً كبيراً، وفي هذا الإطار، سيعتمد هذا التعاون على تقنية الاستشعار الكمّي من معهد الابتكار التكنولوجي للكشف عن التغيّرات الطفيفة في البيئة، مثل تغيّر الخواص المغناطيسية أو الكهربائية، لضمان مستويات أعلى من الأمان، ومنع أي تسريبات محتملة، وتعزيز موثوقية نظم احتجاز وتخزين الكربون على المدى الطويل.

وفيما يتعلّق بالبطاريات، التي تعدّ ركيزة أساسية لمواجهة مشكلات الانقطاع في الطاقة المتجددة، تتزايد الحاجة إلى آليات مستدامة لإدارة دورة حياة البطاريات، وتحسين سُبُل إعادة تدويرها واستخدامها. ويطمح المشروع إلى ابتكار أسلوب موثوق وغير تدخّلي لقياس أداء البطاريات أثناء عملها.

أخبار ذات صلة «أدنوك» و«إيه آي كيو» تستكملان بنجاح المرحلة التجريبية لحل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» "أدنوك للغاز" تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين

وبالاستناد إلى تحليلات الحقول المغناطيسية الناتجة عن البطاريات، سيعمل الباحثون على تطوير نماذج متقدّمة لتوقّع العمر المتبقي للبطاريات، بما يسهم في تحسين عمليات تصنيفها، ورفع كفاءة إعادة تدويرها، ودعم حلول تخزين الطاقة بصورة أكثر استدامة.
وعلاوةً على ذلك، يتيح هذا التعاون لكلا الطرفين فرصة العمل على مشاريع بحث وتطوير محورية، مثل الفحوص الروبوتية من دون تدخّل بشري وتطبيقات الروبوتات لمواجهة أبرز التحديات التشغيلية. وبالاستفادة من المزايا الفريدة التي يمتلكها كل طرف، يهدف هذا التعاون إلى التصدّي للقضايا الملحّة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا، وصولاً إلى ابتكارات أكثر استدامة.
وبهذه المناسبة، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: «إنّ التعاون مع جهة رائدة مثل أدنوك يوفّر فرصة متميزة لاستعراض إمكاناتنا المتطورة في مجال الاستشعار الكمّي. ونتطلع قدماً إلى تطوير حلول تعتمد على قياس الحقول المغناطيسية الكمّية سعياً إلى تحسين عمليات احتجاز وتخزين الكربون، وتعزيز أنظمة تخزين الطاقة المعتمدة على البطاريات».
ومن جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير: «إنّ الابتكار يزدهر عندما يجتمع البحث العلمي مع التطبيق العملي، ويعكس هذا التعاون التزامنا بتسخير أحدث التقنيات، بما فيها الاستشعار الكمّي، لدعم الحلول المستدامة. كما يجسّد هذا التعاون نهجنا في تحويل الأفكار الجريئة إلى تقنيات عملية تترك بصمة حقيقية في قطاعي الصناعة والمجتمع ككل».
وبدورها، قالت صوفي هيلدبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في أدنوك: «نلتزم في أدنوك بتبنّي أحدث التقنيات، ونفخر بكوننا جهة رائدة في اختبار الابتكارات التي تنطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتيح لنا التعاون مع شركاء متميزين، مثل معهد الابتكار التكنولوجي وأسباير، قدرة على تسريع وتيرة تطوير الحلول الجديدة، مثل الاستشعار الكمّي، ودفع عجلة التقدّم وتعزيز المساعي الرامية لبناء مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة».

مقالات مشابهة

  • السعودية: مبادرة "مليون عبوة" تهدف لتعزيز الاستدامة البيئية في موسم الحج
  • «أبحاث التكنولوجيا» و«أدنوك» يوقّعان اتفاقية للارتقاء بحلول الطاقة المستدامة
  • قمة الهيدروجين الأخضر تستعرض الحلول المبتكرة بالقطاع
  • رئيس سيشل: الإمارات تلعب دورا محوريا في تعزيز جهود الاستدامة العالمية
  • إطلاق مشروع إعادة توطين «الريم1» في مقشن ضمن جهود الاستدامة البيئية
  • رئيس سيشل: الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهود الاستدامة العالمية
  • التحول نحو الطاقة النظيفة.. تهديد مزدوج للرجال والنساء
  • شباب إماراتيون يبتكرون مشاريع بالاستدامة والذكاء الاصطناعي
  • تنمية مستدامة