غوتيرش يطالب بانسحاب العدو الصهيوني من لبنان بالمهلة المحددة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت ، بوجوب انسحاب الجيش الصهيوني من الجنوب بانتهاء المهلة المحددة.
جاء ذلك في أعقاب لقاء غوتيرش رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت اليوم.
ومن ناحيته، أكد الرئيس اللبناني العماد جوزف عون ، أن “استمرار الخروق الإسرائيلية وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار، ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني”.
وشدد عون، على أن لبنان متمسك بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب ضمن المهلة المحددة بالاتفاق، أي ستين يوماً.
ورأى الرئيس عون أن “زيارة غوتيريش للبنان بعد أسبوع من انتخابه رئيساً للجمهورية رسالة أمل للبنانيين”، شاكراً “ما تقدمه منظمات الأمم المتحدة من دعم للبنان في المجالات كافة”.
ولفت إلى “دور القوات الدولية العاملة في الجنوب وصمود أفرادها في وجه الاعتداءات الاسرائيلية التي طالت مراكزها محيياً ارواح شهداء “اليونيفيل”، ومشددا ايضاً على “التنسيق الكامل القائم بينها وبين الجيش اللبناني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في بلدات حدودية بالجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأربعاء، أن الجيش يستكمل انتشاره في جميع البلدات الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يتمركز في عدة نقاط حدودية.
وقال بيان قيادة الجيش "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن "العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملًا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701. وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصّله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه" وفق البيان.
وأشار بيان الجيش إلى أن الوحدات العسكرية المختصة كثّفت "جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تمثل خطرًا داهمًا على حياة المواطنين."
وأكّدت قيادة الجيش " أهمية الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة تفاديًا لوقوع ضحايا".