توصيات طبية باعتماد "البروتوكولات" لضمان تسهيل تشخيص السكتات الدماغية وعلاجها
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
مسندم- العُمانية
أوصى المؤتمر العُماني السابع للسكتة الدماغية بأهمية التركيز على دور البروتوكولات في ضمان تسهيل تشخيص السكتة الدماغية وعلاجاتها، وضرورة اعتماد الإجراءات والبرتوكولات المتعلقة بنظام الإسعاف، وآلية إيجاد الربط بين الإسعاف وأقسام الطوارئ في مجال السكتة الدماغية.
وشَهِدَ المؤتمر- الذي نظمته الرابطة العُمانية للسكتة الدماغية بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم وبالشراكة مع وزارة التراث والسياحة- مشاركة عدد من الأطباء المتخصصين بالسكتة الدماغية من داخل سلطنة عُمان وخارجها وعدد من الأطباء والفئات الطبية المساعدة، وأُقيم على مدى يومين.
وتضمن المؤتمر العديد من المحاضرات والحلقات العلمية التي ناقشت موضوع السكتات الدماغية وآخر ما توصل له العلم والطب في هذا المجال.
وقالت الدكتورة أمل بنت محمد الهاشمية استشاري أول في طب المخ والأعصاب رئيسة الرابطة العُمانية للسكتة الدماغية ورئيسة المؤتمر: إنّ المؤتمر ركز على آخر التحديثات والتقنيات والتطورات في مجال رعاية مرضى السكتة الدماغية الخثارية والنزفية بالإضافة إلى أهمية اتباع البروتوكولات لتشخيص السكتة الدماغية بكافة أشكالها والمناقشات حول العلاجات المبتكرة لها. وأضافت أنّ المؤتمر وفّر نظرة شاملة عن المشهد الحالي للمعرفة المتعلقة بالسكتة الدماغية. حيث تضمن البرنامج العلمي للمؤتمر نقاشات متعلقة بانسداد الجيوب الدماغية والتشوه الشرياني الوريدي الدماغي وآلية تشخيصها وعلاجاتها، بالإضافة إلى محاضرات ناقشت التأثيرات المباشرة للسكتة الدماغية على القلب أثناء حدوثها وأهم أمراض القلب.
من جانبه أكّد الدكتور سعد الفقي رئيس قسم الطوارئ بمستشفى خصب على أنّ المؤتمر أسهم في تعزيز الجهود الطبية من خلال تبادل الخبرات، والاطلاع على أحدث التقنيات والبروتوكولات في تشخيص وعلاج السكتة الدماغية، مما يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المؤتمرات العلمية في تطوير الخدمات الصحية ومواجهة تحدّيات السكتة الدماغية. ورعى خِتام أعمال المؤتمر سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي والي بخاء.
ومثَّل المؤتمر العُماني السابع للسكتة الدماغية فرصة لتبادل المعرفة مع متحدثين مرموقين في مجال السكتة الدماغية كونه يضم نخبة من الأطباء والمختصين وأطباء المخ والأعصاب من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
مسقط- الرؤية
تشارك أكاديمية المرأة للمرة الأولى في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، بهدف التعريف بأدوارها وجهودها الريادية في تمكين المرأة العُمانية وإشراكها الفاعل في مختلف المجالات على الصعيدين المحلي والدولي.
وتسعى الأكاديمية إلى تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة في المهارات المهنية والتقنية، تسهم بدورها في دعم ريادة الأعمال النسائية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما تركز على تطوير التعليم المهني عبر إنشاء برامج تعليمية مستدامة ومتنوعة، تلبي احتياجات السوق المحلي، وتسهم في رفع التحصيل الأكاديمي للمرأة في المجالات العلمية والتكنولوجية.
وتولي الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بتعزيز المشاركة الاجتماعية والوعي بحقوق المرأة وأدوارها في المجتمع، إلى جانب دعم الابتكار والتكنولوجيا عبر تعزيز استخدامها في برامج تمكين المرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي. وتُعد منصة الأكاديمية الرقمية وسيلة فاعلة لتبادل المعارف والخبرات، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية مرجعية ومركز متخصص لجمع وتحليل البيانات المتعلقة بقضايا المرأة.
وتُقدَّم برامج الأكاديمية ومبادراتها وفعالياتها عبر مسارات متخصصة، تعتمد على استراتيجية وخطة عمل مدروسة تهدف إلى تمكين وتطوير القيادات النسائية. ومن أبرز هذه المسارات: ريادة الأعمال، التصميم والتسويق، البحث العلمي، الهوية الثقافية، الذكاء الاصطناعي والابتكار، تنمية المهارات، الجوائز والمؤتمرات، الدراسات والاستشارات، والتصوير الفوتوغرافي.
وتضم الأكاديمية عددًا من المراكز المتخصصة، أبرزها: مركز الاستشارات الاجتماعية والنفسية، مركز الاستدامة لتطوير الأعمال، ومركز التدريب المهني. حيث تقدم الأكاديمية من خلالها استشارات اجتماعية واقتصادية عالية الجودة، تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، وبناء القدرات، وتعزيز الوعي المجتمعي.
وتضطلع الأكاديمية بدور محوري من خلال برامجها النوعية، مثل: برنامج تعزيز مهارات المرأة العُمانية للتأهيل للقيادة، وبرنامج الرخصة الدولية للمرأة القيادية والريادية، بما يرسخ دور المرأة العمانية كشريك فاعل في تحقيق التنمية المستدامة.