وول ستريت جورنال ترجح إطلاق سراح 3 محتجزات في بداية تنفيذ اتفاق غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إنه من المرجح أن تطلق المقاومة الفلسطينية سراح 3 محتجزات مدنيات في أول دفعة من صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي يدخل حيز التنفيذ غدا الأحد.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن الاستعدادات مستمرة لبدء تنفيذ الاتفاق بداية من الساعة الثامنة والنصف صباح غد الأحد بالتوقيت المحلي.
وأوضحت أن إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين سيكون برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي ستسهل نقلهم من غزة وتسليمهم للجهات الإسرائيلية.
وقالت وول ستريت جورنال إنه من المقرر إطلاق سراح 4 محتجزين آخرين في نهاية الأسبوع المقبل، و26 آخرين على مدى الأسابيع الخمسة التالية، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق متعدد المراحل.
استقبال المحتجزينوأقام الجيش الإسرائيلي 3 مواقع لاستقبال المحتجزين وتوفير العلاج الأولي، على أن يتم توجيههم لاحقا إلى مستشفيات مختلفة لتلقي الرعاية الإضافية، ونقلت وول ستريت جورنال توقعات بأن يكون المحتجزون متأثرين من فقدان الوزن الشديد، ومضاعفات طبية وأضرار نفسية بعد أكثر من 15 شهرا من الاحتجاز في منطقة حرب وغالبا تحت الأرض.
إعلانفي المقابل، قالت الصحيفة الأميركية إن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل تضم نحو 90 أسيرا، وسيتم نقلهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية إما إلى الضفة الغربية أو غزة، علما أن العدد الإجمالي للأسرى الذين سيفرج عنهم يصل إلى 1700.
وتستعد مجموعات الإغاثة لاستغلال وقف إطلاق النار لزيادة الإمدادات إلى سكان غزة المحاصرين، فقد تم تهجير معظم السكان عدة مرات، ويعانون الجوع الشديد والأمراض، ومن المقرر أن تدخل نحو 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة مع تخفيف القيود على حركة العاملين في المجال الإنساني داخل القطاع.
واستعدادا لذلك، تكثف السلطات المصرية تحضيراتها، حيث تم إرسال وزيرين من القاهرة للإشراف على الجهود التي تشمل إصلاح معبر رفح الحدودي، مما سيسمح أيضا بنقل الجرحى الفلسطينيين للعلاج خارج غزة بدءا من الأسبوع الثاني من الاتفاق، على أن يتم السماح لبعض سكان غزة بالعودة من الخارج خلال مرحلة لاحقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية
ترى كاتبة روسية أن موسكو هي الوحيدة القادرة على إنجاح المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران وأنها تلعب حاليا دورا محوريا في تقدم المفاوضات بين الجانبين للتوصل لاتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الكاتبة ليوبوف ستيبوشوفا في تقرير لها نشرته "برافدا" الروسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوفى بالوعد الذي قطعه لنظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية بينهما قبل شهر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسيةlist 2 of 2تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنend of listوأوردت أن بوتين شدد في تلك المكالمة على أنه لا يمكن السماح لإيران بتدمير إسرائيل، وهو الأمر الذي ساعد الإدارة الأميركية الجديدة على تحقيق أول انتصار ملموس على الساحة الدولية.
نوقشت مسبقاونقلت ستيبوشوفا عن مصادر مطلعة أن تفاصيل التفاهمات التي توصلت إليها الولايات المتحدة وإيران إلى حد الآن قد نُوقشت على الأرجح خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأسبوع الماضي.
وكان عراقجي قد عبّر عن تفاؤله إزاء سير المحادثات، وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم نجحوا في التوصل إلى تفاهم يخدم مصلحة الجانبين حول عدد من المبادئ والأهداف، مما أتاح الانتقال إلى المرحلة التالية وهي بدء اجتماعات الخبراء.
إعلان
مطالب الطرفين
وأوضحت الكاتبة أن مسألة "الضمانات الخارجية" تعد نقطة محورية بالنسبة لطهران في المفاوضات الحالية، تحسبا لأي قرار أميركي من جانب واحد، مثلما فعل ترامب في 2018 حين انسحب من الاتفاق السابق وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
ونقلت عن عراقجي أيضا تأكيده أن الضمان الوحيد لعدم انسحاب واشنطن مجددا هو توقيع اتفاق يصادق عليه الكونغرس الأميركي، لكن هذه الخطوة تبدو غير قابلة للتنفيذ -وفقا للكاتبة- في ظل نفوذ اللوبي المؤيد لإسرائيل داخل الكونغرس.
وأضافت أن الجانب الإيراني يطرح خيارا ثانيا لضمان تطبيق الاتفاق، وهو إدراج آلية تعويضات مالية واضحة، كما أن هناك خيارا ثالثا وهو نقل احتياطيات اليورانيوم عالي التخصيب إلى روسيا أو أي بلد آخر، مع إمكانية استعادتها في حال الإخلال بالاتفاق.
وأكدت الكاتبة أن الولايات المتحدة تعتبر من جانبها أن الأولوية القصوى في أي اتفاق هي ضمان وقف تخصيب اليورانيوم بالمستويات التي تتيح استخدامه لأغراض عسكرية، كما أبدت واشنطن استعدادها للتخلي عن مطلبها السابق بتفكيك البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، شرط أن يتم نقل اليورانيوم المخصب إلى روسيا.
وفي خطوة إضافية نحو بناء الثقة، من المقرر أن تقوم إيران بإعادة برنامجها النووي المدني تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
الدور الروسي
اعتبرت الكاتبة أن ما كشفه مسؤول أمريكي لصحيفة "غارديان" بأن طهران وواشنطن لا ترغبان بأي دور للأمم المتحدة في الاتفاق الجديد يعد تحوّلا لافتا ويمنح روسيا دورا محوريا كوسيط وحَكم في العلاقات بين الطرفين.
ويعني هذا التحول -حسب الكاتبة- استبعاد فرنسا وبريطانيا من موقع الدولتين الضامنتين، وهو دور لعبتاه سابقا ضمن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.
إعلانوترى الكاتبة أن التقارب الروسي الإيراني وصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وقالت مجددا إن موسكو هي الطرف الوحيد القادر على تسريع المفاوضات بين طهران وواشنطن والوصول بالاتفاق إلى برّ الأمان.