استشهاد فلسطيني في عملية فدائية اصيب فيها ثلاثة مستوطنين بـ”تل أبيب”
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
استشهد فلسطيني اليوم السبت بعد تنفيذه علمية فدائية اسفرت عن اصابة ثلاثة مستوطنين في عملية طعن وإطلاق نار بمدينة “تل أبيب”.
وبحسب القناة 12 “الصهيونية ” وفي حصيلة أولية، فإن عدد الإصابات بلغ ثلاثة أحدهم في حالة خطيرة جراء عملية طعن وإطلاق نار في “تل أبيب”، مبينة أنه تم تحييد المنفذ “استشهاده”، من قبل شخص كان في الموقع وأطلق عليه النار.
في حين، قالت القناة 13 الصهيونية :”إن المصاب بحالة خطيرة جاءت اصابته في منطقة الرقبة”
وفي نفس السياق، قالت شرطة الاحتلال: تلقت الشرطة قبل قليل، بلاغات عن عملية إطلاق نار في شارع لبونتين ب”تل أبيب”، أسفر عن وقوع عدة إصابات – قوات كبيرة من الشرطة تتجه إلى المكان، فيما لا تزال الملابسات غير واضحة حتى الآن.
بدورها، زعمت القناة 14 “الإسرائيلية”، أن منفذ العملية هو صلاح يحيى من طولكرم طعن رجلا في وسط تل أبيب قبل أن يقتله شخص مسلح”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ثلاثة مرتكزات في عملية التأليف الحكومي
مع نهاية الإستشارات النيابية في مجلس النواب، لفت مصدر نيابي مشارك ومطلع على ما جرى من مداولات الى أن ثلاثة أمور أساسية سوف ترتكز عليها عملية التأليف الحكومي وهي من الثوابت:
- شكل الحكومة سيكون أصغر من المعتاد، أي أنها لن تصل الى ثلاثين نائبا ، وسيكون لها هامش نيابي متنوع خارجها لكي يستطيع المجلس النيابي أن يراقبها ويحاسبها.
- ثانياً : لن يكون هناك أي عملية إقصاء أو تهميش لأي مكون لبناني وخاصةً إذا كان وازناً في التمثيل البرلماني ، ولكن ستكون حكومة موالاة ومعارضة كما تنص الأنظمة البرلمانية .
- ثالثاً : الإختصاص وذوي الخبرة هما الأساس في تركيبة الحكومة وبالتحديد في معالجة وإنتاج الكهرباء وكل الطاقات في الإقتصاد والسياسات الإقتصادية والمالية ، في القضاء على كل فئاته ودرجاته.
- وأخيراً الأمن .
المصدر لفت الى أن الحكومة سوف تتألف وتنطلق ولا عراقيل جوهرية ستعيق الزخم السياسي والشعبي الحاصل .
في المقابل، قالت مصادر مطلعة ان الدعم الذي يحصل عليه الرئيس المكلف نواف سلام من قوى المعارضة مشروط ويكبله، اذ يدفعه الى التصعيد مع "حزب الله" ويجعل الوصول الى حل امر صعب في ظل مقاطعة الثنائي الشيعي للاستشارات.
وبحسب المصادر فإن سلام بات امام حلين، الاول هو مراعاة المعارضة ومطالبها والدخول في اشتباك سياسي طويل مع "الثنائي الشيعي" والثاني هو الاتفاق مع "الثنائي" وترك المعارضة.
وترى المصادر ان توجه سلام وسطي حتى اللحظة لكن قدرته على الوصول الى تسويات مع "الثنائي" محدودة جدا في ظل الجو المعادي للحزب لدى داعميه، وهذا قد يدفعه الى التنصل من اي تسوية، لكن هذا الامر لن يكون في مصلحة الرئيس جوزيف عون.
المصدر: لبنان 24