تم في الأردن ومأخوذ من الرسل.. ماذا تعرف عن عيد الثيؤفانيا؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تحتفل اليوم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، بـ "عيد الغطاس" وأهم ما يميز قداس ليلة هو إقامة طقس صلوات “اللقان المقدس ”.
معمودية السيد المسيح صلوات اللقان المقدسويبدأ الاحتفال بإقامة القداس الإلهي، برفع البخور، و ثم مباركة المياه التى يتم الاحتفاظ بها كرمز لمياه نهر الأردن، ثم يبدأ الكهنة القداس بصلاة تعرف باسم "اللقان المقدس".
ويشهد هذا العيد طقسا لا يتكرر سوى ثلاث مرات سنويا وهو صلاة اللقان وتعني الاغتسال وخلاله يقوم الاساقفة والقساوسة برسم جبهة النساء والرجال بعد الصلاة كرمز للاغتسال من الخطيئة.
أحد الأعياد السيدية الكبرىوعيد الغطاس هو إحياء لذكرى معمودية السيد المسيح بنهر الأردن على يد القديس "يوحنا المعمدان"، وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى وهو الثالث في الأهمية لدى الأقباط بعد عيدي الميلاد والقيامة.
لإحياء ذكرى معمودية السيد المسيح .. الكنيسة تحتفل بعيد الغطاس | تعرف عليهأهم مناسبة دينية.. البابا تواضروس يترأس قداس عيد الغطاس بالإسكندريةأما عن قصة المعمودية والغطاس، يذكر السنكسار ، أنه في مثل هذا اليوم من سنة 31 ميلادية اعتمد السيد المسيح من يد القديس يوحنا المعمدان في نهر الأردن ( مت 3: 13 – 17)، فظهر الثالوث القدوس واضحاً للجميع الآب في السماء يقول "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" والابن في نهر الأردن، والروح القدس نازلاً عليه مثل حمامة، بحسب الاعتقاد المسيحي.
معمودية السيد المسيح تأسيس سر المعموديةكما يُذكر السنكسار أن السيد المسيح قد أسس بعماده سر المعمودية المقدس أول الأسرار السبعة للكنيسة.
وعلى الرغم من احتفال الكنيسة بعيد الغطاس يوم الأحد 19 يناير إلا أن قداس العيد يقام مساء السبت 18 يناير، ويصلي الكهنة القداس مساءا إذ يكون له طقس خاص لا يتكرر إلا ثلاثة مرات في السنة.
تحديد عيد الغطاسوجدير بالذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية أخدت الاحتفال بعيد الغطاس من الرسل وحددوا موعده ليكون في 11 طوبة بالنسبة للتقويم القبطي المتبع في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يعتبر أحد أقدم الأعياد في الكنيسة حيث بدء الاحتفال بيه في القرن الثاني الميلادي.
معمودية السيد المسيحالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الغطاس الغطاس صلوات اللقان اللقان برامون عيد الغطاس المزيد عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل بطنطا تحتفل بعيد القديس أنطونيوس الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل في مدينة طنطا،اليوم بمناسبة عيد القديس أنطونيوس الكبير، والذي يمثل مناسبة روحانية هامة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.
تم بناء الكنيسة في عام 1880م، في عهد البابا صوفرونيوس الرابع (1870-1899م)، من قبل الرعية اليونانية في المدينة، وداخل ساحة مدرسة أبناء الجالية، لتكون مكانًا للعبادة والخدمة الروحية.
وخلال حبرية المتروبوليت بولس ميناس مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها (1968-1995م)، تحولت المباني التي تضم الكنيسة إلى مقر لمطرانية إرموبوليس، حيث أقام في هذا المكان وواصل ممارسة الطقوس الدينية اليومية.
وكانت الصلوات تُرفع صباحًا ومساءً، حيث كان يُسمع شذا البخور في الكنيسة ويشعر الجميع بحضور روحاني مميز.
وفي بعض الأحيان، كان يلفت نظر الحاضرين شخصٌ يرتدي ملابس رهبانية، وعندما يلتفتون للتأكد من هويته لا يجدون أحدًا، حتى اكتشفوا أنه كان يشبه تمامًا أيقونة القديس أنطونيوس في الكنيسة، مما جعلهم يتيقنون من أن القديس هو من كان يظهر بينهم.
يُذكر أن هناك تأكيدات بوجود آثار لكنيسة قديمة للقديس أنطونيوس أسفل مستوى المدينة الحالي، في موقع يعتقد أنه كان مكانًا لتوحده في برية طنطا.
هذه الكنيسة كانت تضم بعض الأيقونات المهترئة التي اختفت مع الزمن، وتقول الروايات أن القديس أنطونيوس، الذي يُعرف في المنطقة بـ “البدوي”، كان قد جاء إلى تلك المنطقة تلبية لدعوة القديس أثناسيوس الكبير عام 325م، للمشاركة في مواجهة الهرطقة الأريوسية.
حتى اليوم، لا تزال الكنيسة تعج بالصلاة ورفع البخور، وتستمر في نقل الطابع الروحاني الفريد الذي يعكس حضوره المبارك. يشهد الكثيرون على رؤية شخصية تشبه الراهب الأنطوني، الذين يختفون في لحظات دون أن يتمكن الحاضرون من تحديد هويتهم، لكنهم يؤكدون أنهم رأوا القديس أنطونيوس.
تستمر المدرسة التي تضم الكنيسة في أداء الخدمات الكنسية والصلوات اليومية، تحت إشراف المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس والأرشمندريت نقولا فانوس، الذين يقيمون في الكنيسة الطقوس الروحية، ويواصلون الحفاظ على الإرث الروحي والتاريخي لهذه الكنيسة العريقة.