بحضور دولي واسع.. انطلاق قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد بطرابلس، والدبيبة يشيد بإنجاز القطاع النفط وطنيا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم النسخة الثالثة من قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (LEES 2025) بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الذي أكد على التزام ليبيا بتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة وتعزيز الشراكات الدولية، بالإضافة إلى تطوير المبادرات التنظيمية والاستدامة.
وجمعت القمة، التي تعد واحدة من أهم الفعاليات في مجال النفط والغاز في ليبيا، نحو 1500 متخصص في مجالات الطاقة والاقتصاد، وممثلين عن 250 شركة عالمية تعمل في قطاع النفط والطاقة، بالإضافة إلى مشاركة 30 دولة.
وأشار الدبيبة في كلمته الافتتاحية إلى الإنجازات التي حققتها ليبيا في قطاع النفط، مشيرا إلى أن حكومته بدأت أعمالها في عام 2021 حينما كان الإنتاج 800 ألف برميل يوميا، لافتا إلى وصوله في يناير الجاري إلى 1.4 مليون برميل يوميا.
كما أكد الدبيبة على التزام الحكومة بإعادة استثمار عائدات القطاع في تطويره، بالإضافة إلى تبني مبادرات بيئية مثل زراعة مليون شجرة كجزء من جهود الحد من الانبعاثات الكربونية.
من جانبه، قدم وزير النفط والغاز، خليفة عبدالصادق، رؤية استراتيجية لتنشيط قطاع الهيدروكربونات الوطني، مشيرا إلى أن ليبيا لديها الإمكانات لتكون لاعبا رئيسيا في سوق الطاقة العالمي.
وأضاف عبد الصادق: “نعمل على تعزيز الشراكات الدولية لزيادة صادرات الغاز وتقليل الانبعاثات الكربونية.”
كما استعرض القائم بأعمال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، استراتيجية المؤسسة لزيادة الإنتاج وجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار في القطاع، مشيرا إلى أن “الوصول إلى 1.4 مليون برميل يوميا كان نتيجة استخدام تقنيات متطورة، مما ساهم في عودة الخطوط الجوية الدولية إلى ليبيا وتعزيز التعاون مع المستثمرين الأجانب.”
وأضاف سليمان أن المؤسسة الوطنية للنفط تخضع لإصلاحات هيكلية لتحقيق أهداف طويلة الأمد، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة لتحقيق الحياد الكربوني.
من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، على الدور الحيوي الذي تلعبه ليبيا في المنظمة وفي سوق الطاقة العالمي.
وستشهد أعمال القمة جلسات علمية وورش عمل متخصصة يشارك فيها خبراء وباحثون لمناقشة التحديات والفرص في قطاع الطاقة، بهدف تعزيز الابتكار في المجالات التقنية والتنظيمية.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.
الدبيبةرئيسيطاقةطرابلسنفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي طاقة طرابلس نفط
إقرأ أيضاً:
«مصدر» تستكمل استحواذها على «تيرنا إنرجي» للطاقة المتجددة في اليونان
أثينا (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» إتمام إجراءات إلغاء إدراج شركة «تيرنا إنرجي» التابعة لها في بورصة أثينا، وذلك بعد استكمال استحواذ «مصدر» الشهر الماضي على 100 بالمائة من أسهم الشركة.
وقام وفد برئاسة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، يرافقه محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي للشركة، بجولة في المقر الرئيسي لشركة «تيرنا إنرجي» في أثينا التقى خلالها عدداً من الموظفين من مختلف الأقسام.
كما التقى الوفد جورجيوس بريستريس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «تيرنا إنرجي»، وركّز النقاش وهو الأول منذ إتمام عملية الاستحواذ على استراتيجية «مصدر» لتوسيع أعمال الشركة وتسريع نشر مشاريع الطاقة المتجددة في مناطق جنوب شرق ووسط أوروبا.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة ببناء وتعزيز الشراكات التي تساهم في نشر حلول الطاقة المتجددة ومشاريع الاستدامة حول العالم، يأتي استحواذ «مصدر» على «تيرنا إنرجي» ويعد خطوة مهمة ضمن استراتيجية النمو والتوسع الدولي، في اليونان وغيرها من الدول الأوروبية، وتشجيع مزيد من الاستثمارات التي تسهم في دعم جهود هذه الدول لتحقيق أهدافها المتعلقة بالطاقة النظيفة، كما يجسّد هذا الاستحواذ التزام دولة الإمارات وشركتها «مصدر» بتوفير إمدادات من الطاقة الموثوقة والمستدامة وبتكلفة مناسبة، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وستسهم هذه الصفقة في تحقيق طموحات «مصدر» برفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030 وتدعم الخطط الوطنية للطاقة في اليونان، وأهداف الاتحاد الأوروبي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتستهدف شركة «تيرنا إنرجي» الوصول إلى قدرة تشغيلية تبلغ 6 جيجاواط بحلول عام 2030، بدعم من استثمارات «مصدر» طويلة الأمد وبالاستفادة من خبرتها العالمية الواسعة.
من جهته، قال محمد جميل الرمحي: يُعد استكمال إلغاء إدراج «تيرنا إنرجي» في بورصة أثينا بداية مرحلة مهمة، تتيح لنا الاستفادة بشكل أكبر من الخبرات المتكاملة لفرق العمل في كلتا الشركتين، وتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة في اليونان، ومختلف أنحاء المنطقة، وسيسهم اعتماد «تيرنا إنرجي» منصة رئيسية لـ«مصدر»، في دعم أهدافنا المشتركة في مجال الطاقة المتجددة، ودفع الجهود الرامية لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة على مستوى القارة الأوروبية.
من جانبه قال جورجيوس بيريستيريس إن عملية إلغاء إدراج «تيرنا إنرجي» في البورصة اليونانية عقب استحواذ «مصدر» الكامل عليها، يمثل خطوة مهمة نحو تكامل قدرات الشركتين وتشكيل منصة بارزة تسهم في تسريع وتيرة النمو وفق الأهداف المنشودة بتوفير طاقة نظيفة بإنتاج محلي وبتكلفة مناسبة، وباعتبارها الآن جزءاً من أسرة «مصدر» العالمية، باتت «تيرنا إنرجي» تمتلك القدرات التي تؤهلها للمضي قدماً في تعزيز ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة اليوناني وعموم المنطقة.
وسبق إلغاء إدراج «تيرنا إنرجي» في بورصة أثينا، تحقيق الشركة نجاحاً مهماً خلال الربع الأول من هذا العام، حيث تواصل تطوير عدد من المشاريع البارزة في اليونان وبلغاريا، والتي تشمل محطة «أمفيلوتشيا»، أحد أكبر مشاريع تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ في أوروبا، وأول مشروع تخزين للطاقة الكهرومائية بالضخ لشركة «مصدر» بالمنطقة.
واتخذت الشركة عدداً من القرارات الاستثمارية النهائية لمشروعات جديدة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة بقدرة إجمالية تبلغ 250 ميجاواط، ومن المخطط أن تدخل هذه المحطات حيز التشغيل خلال العامين المقبلين.
كانت «مصدر» قد استحوذت في نوفمبر الماضي على 70% من أسهم شركة «تيرنا إنرجي» التابعة لشركة «جي إي كيه تيرنا» ومساهمين آخرين، في صفقة بلغت قيمتها 12.62 مليار درهم (3.2 مليار يورو)، لتشكل حينها أكبر صفقة على الإطلاق في قطاع الطاقة ضمن بورصة أثينا، وواحدة من الأكبر في سوق الطاقة المتجددة الأوروبي.
وتم الشهر الماضي استكمال عرض الشراء النقدي الإلزامي بالكامل، والذي تم بموجبه الاستحواذ على 30% المتبقية من أسهم «تيرنا إنرجي» بسعر 79.4 درهم (20 يورو) للسهم الواحد.