انطلقت اليوم النسخة الثالثة من قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (LEES 2025) بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الذي أكد على التزام ليبيا بتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة وتعزيز الشراكات الدولية، بالإضافة إلى تطوير المبادرات التنظيمية والاستدامة.

وجمعت القمة، التي تعد واحدة من أهم الفعاليات في مجال النفط والغاز في ليبيا، نحو 1500 متخصص في مجالات الطاقة والاقتصاد، وممثلين عن 250 شركة عالمية تعمل في قطاع النفط والطاقة، بالإضافة إلى مشاركة 30 دولة.

وأشار الدبيبة في كلمته الافتتاحية إلى الإنجازات التي حققتها ليبيا في قطاع النفط، مشيرا إلى أن حكومته بدأت أعمالها في عام 2021 حينما كان الإنتاج 800 ألف برميل يوميا، لافتا إلى وصوله في يناير الجاري إلى 1.4 مليون برميل يوميا.

كما أكد الدبيبة على التزام الحكومة بإعادة استثمار عائدات القطاع في تطويره، بالإضافة إلى تبني مبادرات بيئية مثل زراعة مليون شجرة كجزء من جهود الحد من الانبعاثات الكربونية.

من جانبه، قدم وزير النفط والغاز، خليفة عبدالصادق، رؤية استراتيجية لتنشيط قطاع الهيدروكربونات الوطني، مشيرا إلى أن ليبيا لديها الإمكانات لتكون لاعبا رئيسيا في سوق الطاقة العالمي.

وأضاف عبد الصادق: “نعمل على تعزيز الشراكات الدولية لزيادة صادرات الغاز وتقليل الانبعاثات الكربونية.”

كما استعرض القائم بأعمال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، استراتيجية المؤسسة لزيادة الإنتاج وجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار في القطاع، مشيرا إلى أن “الوصول إلى 1.4 مليون برميل يوميا كان نتيجة استخدام تقنيات متطورة، مما ساهم في عودة الخطوط الجوية الدولية إلى ليبيا وتعزيز التعاون مع المستثمرين الأجانب.”

وأضاف سليمان أن المؤسسة الوطنية للنفط تخضع لإصلاحات هيكلية لتحقيق أهداف طويلة الأمد، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة لتحقيق الحياد الكربوني.

من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، على الدور الحيوي الذي تلعبه ليبيا في المنظمة وفي سوق الطاقة العالمي.

وستشهد أعمال القمة جلسات علمية وورش عمل متخصصة يشارك فيها خبراء وباحثون لمناقشة التحديات والفرص في قطاع الطاقة، بهدف تعزيز الابتكار في المجالات التقنية والتنظيمية.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.

الدبيبةرئيسيطاقةطرابلسنفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي طاقة طرابلس نفط

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر


دبي (الاتحاد)
 ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
ركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مبانٍ صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وكان من بين المحاور الرئيسة للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي». 
وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050». 
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد». 

مقالات مشابهة

  • «الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
  • صفقة لبيع النفط في الخفاء تجمع بين حفتر والدبيبة.. ما تفاصيلها؟
  • العراق يخطط لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يومياً بحلول 2029
  • إنطلاق المرحلة الثانية من مشروع التحول المؤسسي بوزارة الطاقة والنفط
  • العراق يخطط لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يوميا
  • إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة
  • بهذا الموعد.. خطط حكومية لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يومياً
  • أكثر من 200 ألف برميل يومياً .. قفزة كبيرة في صادرات العراق النفطية لأمريكا
  • سباق دولي على الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بأفريقيا
  • زيادة الإنتاج وخفض التكاليف.. ما هي خطة «ترامب» لتعزيز قطاع الطاقة؟