«الشارقة للسيارات القديمة» يثري معارف وشغف الهواة والملاك
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الشارقة (وام)
تستضيف الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، التي تعقد خلال الفترة من 13 حتى 17 فبراير المقبل، تحت عنوان «حيث تبدأ الحكاية» في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، سلسلة من الجلسات الحوارية تستكشف عالم السيارات القديمة بكل تنوّعه وحيويته بدءاً من مناقشة اقتنائها بين الهواية والاحتراف، مروراً ببحث أثر التعديلات التقنية والجمالية على قيمة المركبة وأصالتها، وصولاً إلى النقاش حول دخول التقنيات الكهربائية إلى هذا المجال.
تتناول الجلسات سبل تحويل هذا القطاع إلى مشروع تجاري ناجح، وكيفية معرفة السيارات النادرة ودور الإبداع الأدبي في تخليد مركبات بعينها، إضافة إلى استعراض تجارب السفر بهذا النوع من المركبات واستكشاف جذور التعلّق بها لدى الأجيال الجديدة، فضلاً عن أهمية الأندية المختصة في تطوير معارف الهواة والملاك.
منصة حيوية
قال أحمد حمد السويدي عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، إن جلسات مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتوليد الأفكار، وتعريف الجمهور بالجوانب التقليدية في عالم السيارات القديمة، وتقديم معلومات عملية يستفيد منها الملاك عبر تعلّم أساليب صيانة مبتكرة وتحسين القيمة الاستثمارية لمقتنياتهم، وفي الوقت نفسه تفتح الجلسات آفاقاً جديدة للمستثمرين لدراسة توجّهات السوق وفهم العوامل التي تسهم في رفع أو خفض قيمة السيارات القديمة، أمّا الجمهور العام فيجد في هذه الحوارات فرصة للاطّلاع على تجارب روّاد هذا المجال بما يؤثّر إيجاباً في رفع الوعي الثقافي والاقتصادي بقطاع السيارات القديمة.
تركّز جلسة «اقتناء السيارات القديمة.. هواية أم تجارة؟» على تحويل اقتناء السيارات القديمة من مجرّد هواية إلى فرصة استثمارية يمكن أن تدرّ أرباحاً مجزية. أما جلسة «كيف تحوّل الهواية إلى عمل.. تجارب ناجحة من عالم السيارات القديمة»، فتتناول سبل تحويل الشغف بالسيارات القديمة إلى مشروع تجاري واقتصادي ناجح. كما يتعرف الجمهور، من خلال جلسة «سيارات خلّدتها القصائد»، على إبداعات الشعراء وهم يرسمون بالقصائد صورة لسيارات نادرة أثّرت في وجدانهم.
شغف الشباب
تحت عنوان «كيف تؤثر التعديلات على قيمة السيارة القديمة؟»، تركّز إحدى جلسات المهرجان على أثر التعديلات التي يُدخلها البعض على السيارات القديمة وتأثيرها في رفع أو خفض قيمتها المادية، فضلاً عن تزويد الحضور بنصائح الخبراء في مجال التعديلات ومتى يُنصح بتفاديها.
فيما تتناول جلسة «جيل جديد خلف مقود قديم، أين يكمن الشغف؟»، أسباب انجذاب الشباب لهذه السيارات وأساليب إضفاء بصمتهم الخاصة عليها. كما تتناول جلسة «السفر بالسيارات القديمة، متعة رغم التحديات» ميزات السفر بالسيارات القديمة ومتطلباته. كما يناقش المتحدثون في جلسة «نوادي السيارات.. أهميتها وأهدافها؟»، دور هذه الأندية في تعزيز ثقافة الاقتناء.
في إجابة واضحة عن سؤال «هل تجتاح الكهرباء السيارات القديمة؟»، تأتي جلسة خاصة لتناقش مدى تقبّل الهواة والمتخصصين لفكرة تحويل بعض السيارات القديمة للعمل بالطاقة الكهربائية، ومدى انعكاس هذه التغييرات على قيمتها ارتفاعاً أو انخفاضاً وجاذبيتها مستقبلاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي الشارقة للسيارات القديمة مهرجان الشارقة للسيارات القديمة الشارقة للسیارات القدیمة السیارات القدیمة
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يطلق خدمة تحويل الأموال من الخارج فوريا
أطلق بنك مصر خدمة تحويل الأموال فوريا بالجنية المصري الى جميع الحسابات و البطاقات البنكية والمحافظ الإلكترونية في مصر من خلال شبكة التحويلات اللحظية مما يمكن أبناء الوطن العاملين بالخارج من تحويل الأموال فورياً إلى جميع البنوك داخل مصر وذلك من خلال أكبر شبكة من مؤسسات تحويل الأموال شركات صرافة و بنوك لدى بنك مصر، ويأتي ذلك في إطار حرص البنك على توفير الخدمات الرقمية المتنوعة للعملاء وخاصة أبناء الجالية المصرية بالخارج ودعم جهود الدولة في التسهيل على المغتربين.
وتُمكّن خدمة تحويل الأموال فوريا من خلال شبكة التحويلات اللحظية العملاء بالخارج من إرسال الأموال إلى المستفيدين في مصر بالجنية المصري على مدار الساعة وبكل سهولة. حيث تتم عملية التحويل خلال لحظات قليلة ليحصل المستفيد على أمواله فوراً، لتسهيل وتسريع عمليات التحويل المالي للمستخدمين مما يضمن تجربة مصرفية مميزة، وجديرا بالذكر أن بنك مصر يتمتع بواحدة من أكبر شبكات مؤسسات تحويل الاموال والمنتشرة في أنحاء العالم مما يضمن توفير الخدمة لأكبر عدد من المصريين العاملين بالخارج.
قال أحمد عيسى – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، " إن إطلاق خدمة التحويل اللحظي من بنك مصر يؤكد على التزامنا بتعزيز الابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية، وتقديم تجربة مصرفية مميزة تلبي احتياجات العملاء، ويأتي هذا في إطار تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030 ودعما للتحول الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجية الشمول المالي من خلال تمكين شرائح المجتمع المختلفة من الحصول على كافة المنتجات والخدمات المصرفية التي تلبى احتياجاتهم بكل سهولة ويسر، وستُمكّن هذه الخدمة المصريين العاملين في الخارج من إرسال الأموال لذويهم بأمان وسهولة وسرعة إلى جميع البنوك داخل مصر.
وأكد أحمد عيسى، على أن تقديم بنك مصر لخدمة التحويل الفوري بالجنية المصري إلى جميع الحسابات و البطاقات البنكية و المحافظ الالكترونية يأتي في اطار مواصلة البنك لدوره الريادي في تقديم الحلول الرقمية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق المصري وتعزز من سرعة وكفاءة التحويلات المالية، مما يضع البنك في مقدمة المؤسسات المالية التي تسعى لدعم الاقتصاد الرقمي وتقديم خدمات مصرفية عالية المستوي، مشيرا لحرص البنك على دعم ملف تحويلات المصريين بالخارج.
ويسعى بنك مصر دائما لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه المستمر لتقديم الخدمات المصرفية بصورة ميسرة ومتطورة، حيث يحرص البنك على المشاركة والريادة فى المبادرات والبروتوكولات التي تهدف لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء، حيث يعد رضا العملاء محور اهتمام البنك الدائم، لكونهم شركاء النجاح على كافة المستويات، حيث يعمل بنك مصر دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية، لإيمانه بالاستدامة والتطوير المستمر.